رواية بقلم نودي محمد
عايزك يا ولد ابني ف موضوع
كريم موضوع ايه يا جدي
الجد انا قررت هكتبلك نص التركه بس بشرط
كريم شرط ايه يا جدي
الجد تتجوز وتجيب طفل والنص التاني يكون لابنك ومراتك
كريم جدي انت بتقول ايه
الجد الي انت سمعتوا يا كريم ده شرطي والتركه كلها تبقي بتعتك ومش بعيد مراتك المستقبليه تتنازل ع وراثها ليك
الجد الشرط التاني تكون من الصعيد هنا يا ولدي
كريم بعصبيه فلاحه يعني
الجد بعصبيه كريم احترم نفسك بنات الصعيد الف واحد يتمنهم ما يعبهم شي
كريم لو اخر حد مش هتجوز فلاحه وبعدين بيبقوا عاملين زي. الغفر
الجد بتعب اه قلبي اه
منصور لا مش كويس والدكتور قال كل طلباته مجابه
كريم بتسرع ومش مدرك هو قال ايه طيب يا جدى انا موافق
منصور بفرحه بيدريها ايه انت قولت ايه
كريم بعدم استعوب ايه انا ماقلتش حاجه انا
الجد اتكلم وقاطعه اخيرا قلبي رضي عنك من بكره الصبح من الصباحيه هتلاقيها عندك ونخلص كل حاجه
الجد انا عمري مش طويل وجائز اموت في اي لحظه ف لازم يا ابني اشوف عيالك حوالي واموت مبوسط
كريم بعد الشړ عليك يا جدي ربنا يطول ف عمرك الي تشوفه ع اذنك
وطلع كريم ومكنش طايق نفسه واتصل ب صافي صحبته الي بيسهر ف اغلب الاحيان معها
صافي بدلع مش معقول كريم الخولي نفسه بيرن عليا انا بحلم ولا ايه
صافي بدلع طب تعال وانا ابسطك
كريم للاسف انا عند جدي ف الصعيد مش هعرف اجيلك بس رتبي نفسك هجيلك بكره او ما اعرف اطلع
صافي بضحكه هستناك يا كريم بفارغ الصبر
كريم قفل معها وبيفتكر اخر مره كلامه مع والدته قبل ما ټموت
فلاش _
كريم كان تلميذ شاطر جدا جدا جدا ف شغله وفي حياته هو دكتور اصلا وكان بيحب شغلوا جدا وشاطر فيه والدته كانت مريضه الکانسر عندها سړطان الثدي وكريم قرر يكون دكتور عشان يعالج أمه كان قريب اوووي من أمه لدرجه كان صاحبها مش ابنها وهي كانت بتحبه ومتعلقه اووي بيه
كريم بمزحه الدائم انا جيت يا دودي
دودي كانت تعبانه جدا بس اول ما شافته قامت وحاولت تبين أنها كويسه نورت يا كيمو يا حبيبي
كريم پخوف ماما انتي كويسه
دودي بتعب فشلت أنها تدرايه احضڼي
كريم قلبه وجعه وحس أنها النهايه لحد كده وكان بيعيط زي الطفل الصغير لا يا دودي ما تسبنيش لا انا محتاجك جنبي خليكي معايا
وماټت من وقتها وكريم أتأثر اووووي بمۏت والدتها تهاني جدا بس هو كان بيقولها يا دودي
وبعدها عدت شهور وبقي دكتور ناجح جدا ف شغله
وبعدها اكتشف انو والدته كانت بتخون ابوها مع جابر جارهم وهو الي قال ل كريم ووراها الصور
كريم اتدمر وقتها جدا وبقي بيعيط وانهار جدا وأقسم جوها انو ما اتخلقتش الي تخلي قلبوا يدق هيكسر كل واحده ويمشي من حياتها ملحوظه صغيره والده كريم كانت من الصعيد من ساعتها بقي صايع خلص الماجستير والدكتوراه وبقي صايع بمعني الكلمة مش بيشتغل وبارد وعديم القلب وعشان كده بيكره يعلق
قلبه ببنت ابدا ما ينكرش انو اول ما شاف فاطمه ف المستشفي ما شالش عينه من عليها هو حبها بس عقله بيقولوا هتكون زي غيرها ما تثقش فيها وقعد يفكر كتير اوووي هل فعلا حبها ولا لا لغايه لما نام
فاطمه كانت قاعده ب تعد الفلوس الي جت من المحصول دخل عليها عادل زميلها ف الشغل هو معجب جدا ب فاطمه وشاف انو. ده الوقت المناسب الي يعترفلها بحبه ليها
عادل احم احم يا بشمهندسه فاطمه
فاطمه بحاجب مرفوع من تحت طرحته الي مغطيه وشها مش بيان الا لون عينيه بس خير يا بشمهندس عادل ف حاجه
عادل كنت عايز حضرتك ف موضوع
فاطمه وابتدت تضايق اووي من كلامه سوال واضح وصريح الموضوع ده يخص الشغل ولا لا
عادل لا هو انا بصراحه انا يعني انا بحبك
فاطمه بعصبية احنا زمايل ف الشغل مش اكتر واتفضل اطلع بره واسمع الي قولته ده اتقال تاني والله لطردك مش. الشغل ومش هيفرق معايا علاقتك ابويا وابوك عن اذنك وزحاته ومشيت
عادل ف سره شرسه بس تعجبيني اوووي
فاطمه مشيت وهي عامله ټشتم فيه وكنت عايزه تقتله مش بس تتعصب وبس رجعت فاطمه تاني ليه
عادل بسخريه ايه فكرتي ف كلامي تاني
فاطمه اه فكرت وبصراحه يعني انت
عادل بفرحه انا ايه قوليها بقي وريحي قلبي
فاطمه انت مطرود ومش عايز اشوفك قدامي والا قسم عظما مش هخلي حته ف وشك سليمه