روايه جديده بقلم روان مسلم
يزن انتي اتكسفتي يا دوووووبي......بس انا سمعتها
وقفت السياره فانظرت لتجد نفسها أمام دار الايتام
حورانت جايبني ه....
قبل انت تكمل كان تفاصيلك....... واسف علشان في يوم جرحتك أو زعلتك أو خليت دمعه تنزل عينيكي
حور كانت صامته وهي تنظر اليه وكان وجهاها يشبه الطماطم انه محمر بشده
حور بسعاده زينوووا
يزن لا كده هارجع في رأيي أنتي بتقولي زينوا كده ليه
حورايه ده طفل .....وكمان انت بتغار يا روحي
يزن روحك ......لا اثبت يا يزن هي حلوه بس مش كده اهدي بس
حورمالك
حورروحي
يزن انتي اللي روحي
نزلوا من السياره وهو يحمل الصندوق وهي تستند عليه
في الميتم
كان زين يقف وينتظرها
زين وحشتيني اوي يا طنط حور ......بس هو ايه اللي جابوا معاكي مش ده اللي زعلك
يزن ايوا بس اعتذرتلها واللهي وهي سامحتني صح يا حوري
يزن يلا اديه هديتك علشان انهارده عيد ميلادوا
ابتسمت حور لانها قد نسيت ولان يزن تذكر
واعطته الصندوق والذي فتحه ليجد داخله مجموعه من ألعاب
ثم مد يده لزين وأخذه معه ليبعده عن حور
عقله لا إله إلا الله بقينا نغار من أطفال كمان ارحمنا يارب
قلبهما تسكت انت ناسي النفخ ولا ايه
وعاد واخذها الي مكان ما داخل جنينة الميتم لتجده مزين بالكامل واضواء في كل مكان لتنظر جانبها ولا تجد يزن
حور يزن انت روحت فين
ظهر يزن من جانب الشجره و بدء يقترب وبيده باقه من الزهور وكانت باللون الاحمر والأبيض
ونزل ليجلس علي ركبته امامها
يزن احب اقولك ان قمري بقا معايا خلاص وان ديني وحياتي كملوا بوجودك فيهم......بس عارف اني كنت غبي وعلشان كده ......تقبلي تكملي معايا حياتي
حور قبلت ....قبلت بس نزلني ...
يزن لا
حوريزن .....ونبي انا دخت يزن
فزع يزن و وقف و وضعها علي الارض لكي تقف لكنها غير متزنه وسوف تسقط لكنه ضمھا إليه
يزن اسف ....اسف....مقصدتش
ثم حملها و وضعها علي كرسي وذهب
يزن وانا اقدر ده هما خمس دقايق بس
و ذهب يزن ثم عاد بعد دقائق ومعه دبدوبه كبيره علي رأسها فيونكه
حور دي ليا
يزن لا هو الصراحه مش ليكي دي صاحبتي
حوربتاعتك يعني
يزن لا دي