الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه حب خارج ارادتي

انت في الصفحة 17 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

وقايمة تلحق تسافر علشان محاضرة سيف بس اتفاجئت بالبيت كله فاضي واستغربت معقولة صحيت بدري للدرجة دي  
طلعت برا بس لقت السفرة عليها آثار فطار واستغربت  
دخلت جهزت شنطتها بسرعة وموبايلها رن كانت هالة يا بنتي في ايه ماجيتيش ليه  
ابتسمت جاية اهو احجزولي بس محاضرة دكتور سيف.
هالة باستغراب سيف صح النوم يا هانم المحاضرة خلصت من بدري انتي شكلك نايمة ولا ايه  
همس بصت لساعة موبايلها واتفاجئت بيها ١٢ الظهر تنحت لوهلة واستغربت ازاي تروح عليها نومة بالشكل ده ازاي ما صحيتش ازاي تضيع سكشن لسيف وبعدها محاضرته  
حست انها عايزة ټعيط وسمعت صوت صاحبتها هتيجي امتى ده طول المحاضرة بيدخل كل واحد يخبط الظاهر كان فاكرك جاية ولا ايه 
دموعها نزلت بالفعل وبعدها قفلت مع صاحبتها انها هتيجي بس على آخر النهار بما انها مش هتلحق أي حاجة النهارده .
قعدت محبطة وسمعت صوت الباب بيتفتح وأمها داخلة قامت زي المچنونة خرجتلها انتي ازاي ما تصحينيش يا ماما ها وان ماكنتش قلتلك عندي محاضرات مهمة  
أمها كشرت بت انتي صحيتك ومارضيتيش تقومي وقلتي مش رايحة أعملك ايه أجرجرك من شعرك صحيتك كذا مرة ورفضتي تقومي وصحيتك قبل ما أنزل السوق وبرضه رفضتي تقومي .
زعقت بغيظ كله منها الزفتة هند اللي سهرتني للفجر .
أمها بغيظ ولما سهرتي للفجر ما نزلتيش ليه ليه نمتي  
ردت بإحباط نمت ڠصب عني .
أمها قامت تدخل اللي في ايديها الدنيا مش هتتهد من يوم فاتك شوفي أصحابك وشوفي ايه اللي فاتك وخلاص هتتحركي امتى  
همس بصتلها بحزن اليوم خلص مش عارفة.
أمها ابتسمت الصبح امشي .
اعترضت بسرعة همشي آخر النهار مش هستنى تروح عليا نومة تانية الصبح أنا داخلة أنام سلام.
فاتن وقفتها ما تيجي يا بت تساعديني طالما صحيتي بدل ما انتي مالكيش لازمة كده 
همس بصت لأمها بغيظ بقولك ايه يا ماما أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي فأحسن حل أروح أنام بعد إذنك.
سابتها ودخلت أوضتها ورزعت الباب وراها بغيظ أمها شهقت واتكلمت بصوت عالي تسمعها ابقي قابليني لو عمرتي في بيوت يا بت قال تنام قال يا اختي ده احنا ماكناش بنات لا جيل مهبب .
سيف آخر اليوم كان ماشي من الكلية ولمح أصحابها واقفين مقدرش يمنع نفسه المرة دي فقرب منهم 
هالة بصتله باستغراب خير يا دكتور  
سيف بإحراج خير بس هي همس فين ماحضرتش ولا السكشن ولا المحاضرة خير في حاجة 
هالة وضحت لا مفيش حاجة هي بس سافرت لأهلها وهتيجي النهارده إن شاء الله .
ردد باستغراب سافرت لأهلها هم أهلها مش هنا  
خلود وضحتله لا دي من المنصورة وكلنا مش من القاهرة وقاعدين مع بعض في المدينة الجامعية.
هز دماغه بتفهم اممم طيب كويس بعد اذنكم .
وقفته خلود بفضول هو في حاجة يا دكتور 
سيف ابتسم بمجاملة لا أبدا بس همس أكتر طالبة بتطلع عيني في المحاضرة بأسئلتها وأكيد لما تغيب هاخد بالي مش أكتر . 
سابهم ومشي وهو حاسس انه مش طايق الكلية كلها لانها مش فيها .
اليوم اللي وراه جه مخصوص يشوفها واستنى وقت البريك بين المحاضرتين ونزل يشترى ساندوتش لان ده توقيتها اللي بتشتري فيه بس فضل واقف كتير ماسك موبايله وهي ماجتش لحد ما وقت البريك خلص وآخر النهار لمحها ماشية مع أصحابها وكان لازم يكلمها بأي طريقة .
فكر ازاي يجيبها مكتبه فطلب من عم سعيد ينزلهم وقت المحاضرة ويبلغهم انهم يحلوا الشيت ويسلموه بكرا في مكتبه شخصيا وهيتسئلوا فيه.
تاني يوم فضل اليوم كله بيستقبل الطلبة ياخد الشيت ويسألهم بحيث كل طالب يفضل معاه خمس أو عشر دقايق وأخيرا همس دخلت قلبه بيدق جامد واتلخبط لأول مرة في حياته هي واحشاه لأقصى درجة كان متخيلها .
وقفت متوترة قدامه قالها اقعدي .
قعدت وحطت قدامه الشيت بتردد اتفضل الشيت اهو .
سألها الأول بلهفة أخبارك ايه 
بصتله باستغراب لانها متوقعة يسألها في الشيت مش أخبارها فكررت بحيرة أخباري  
ابتسم ووضح اه أخبارك غبتي كذا يوم ورا بعض وقلقت عليكي وأكيد افتقدتك في المحاضرة وافتقدت أسئلتك .
فرحت انه افتقدها وحس بغيابها وكان نفسها تسأله
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 48 صفحات