روايه حب خارج ارادتي
كفاية ما وصلتش للنوايا اللي قسمت ظهر البعير زي ما بيقولوا .
اتنهد للأسف ماكانتش نوايا أبدا .
كشرت وسألت بتردد ازاي بقي
وضحلها متطلبات علياء ماكانتش مادية بس هي كانت عايزة كله المادة الرومانسية الدلع الحب وطبعا أنا كنت مسافر فبالتالي كنت مصدر المادة أما الباقي عوضته بطريقتها.
شهقت قصدك انها
ابتسم ليه عادي الموضوع ده
رفعت اكتافها عادي ماجتش فرصة وانت وقت ما تحب قول وعرفهم .
قعدوا شوية وبعدها روحت بيتها وهي محتارة ازاي واحدة تقدر تخون جوزها وابنها وبيتها وتهد حياتها كلها
سيف طول الليل بيحلم بيهمس وبيفكر فيها وأخيرا النهار طلع فقام بسرعة يجهز وينزل وأبوه لسه هيفتح معاه موضوع شذى فقام وبصله بإيجاز أنا ورايا محاضرة مهمة بدري ومش حمل أي مناهدة مع حضرتك دلوقتي يعني على الأقل خلي خلافنا آخر النهار مش نبدأ بيه بعد إذنك .
ابتسمت آية بس جواها خوف من رد فعله لما يعرف علاقتها بحازم صاحب أخوها واللي بيشتغل عندهم
سيف وصل الجامعة وكل شوية يبص في الساعة مستني ميعاد المحاضرة.
فكر بالفعل يقفل الباب عنادا فيها بس لا قلبه ولا عقله طاوعوه بدأ محاضرته وشوية والباب خبط وصوتها بيستأذنه ممكن أدخل
بس همس ما سمعتش حاجة لانها متابعة سيف وردة فعله .
سيف بص للسبورة وراه وحاول يتكلم أو يفتكر أصلا كان بيشرح ايه بس منظرها مجننه مسك موبايله واعتذر وخرج برا وكأنه هيرد على الموبايل .
خرج يأنب نفسه اهدا ايه انت مش عيل صغير ولا دي أول مرة تشوف بنت حلوة ده انت كنت عايش برا في ايه مالك بتحبها قولها وكفاية لف ودوران بقى الأمور كلها واضحة وانت لازم تاخد الخطوة الأولى وتصارحها بحبك
قرر انه آخر النهار هيوصلها ويطلب منها يشربوا عصير مع بعض زي المرة اللي فاتت ويوضحلها مشاعره ويحط النقط على الحروف .
دخل وكمل محاضرته بالعافية وهو بيتجنب عينيها وهي عايزة تعلن قدام الكل انه هو وبس اللي قدر يطلع البنت اللي جواها .
خلصت المحاضرة وقبل ماحد يتحرك كان اختفى من قدامهم وطلع مكتبه بس مش قادر يقعد فيه فخرج برا كان في ممر بيربط بين مبنيين وقف فيه بيبص لبعيد وبيحاول يرتب أفكاره اتهيأله انه سمع صوتها وبتردد بص وراه بس كانت واقفة ومبتسمة وبتنادي اسمه دكتور سيف
بصلها أوي واستغرب ان ساعات خيالك يتجسد قدامك في شخصية رد بصدق عايزة ايه من سيف يا همس
بصتله باستغراب من جملته وحاولت تبرر وجودها هنا معاه بتوتر كنت عايزة أشكر حضرتك انك ماقفلتش