روايه حب خارج ارادتي
على ذكرى حرام عليك اللي بتعمله في نفسك وتعمله فينا .
زعق قصادها أنا مش بعمل حاجة في نفسي أنا هبعد علشان أريحك من التفكير فيا وفي مستقبلي أنا عاجبني حياتي كده ومبسوط كده .
زعقت ودموعها بتلمع وهو ده حال يعجب حد مترهبن وعايش لوحدك وتقول عاجبك كده طيب مفيش سفر يا نادر جه يتكلم بس قاطعته بتصميم وعارفة انك تقدر تسافر بس قبل ما تسافر تقولي في وشي اني مش أمك ولا ربيتك وتخرج وأنا ڠضبانة عليك .
بصتله هي كمان وبتمسح دموعها وانت مش حرام عليك اللي بتعمله على العموم أنا قلت اللي عندي بعد إذنك .
سابته ودخلت أوضتها وهو كمان دخل أوضته و قعد على سريره وغمض عينيه مش عارف يفكر في حياته اللي بتضيع من ايديه وافتكر بسمة لما قرر يتجوزها وافتكر لما قرر ينزل يكلم أهله وقعد مع أمه برضه نفس القعدة دي بس هيهات الفرق بين القعدتين افتكر وهي عمالة تقرره يحكيلها وبالفعل قرر يقولها ساعتها
بص لمامته اللي متحمسة بصي أنا في واحدة ......
أمه وقفت بفرحة نروح نخطبها من بكرا
ابتسم وقعدها يا أمي بالله عليكي اهدي مش لما تعرفيها وتشوفيها وتسمعي عنها الأول
ابتسمت بحماس مش بتحبها ده اللي يهمني
ابتسمت ومسكت ايده قولي بقى هي دكتورة اتعرفت عليها هناك
كشړ وهو بيقلدها عصبية جميلة رقيقة .
أمه مكشرة وهو لاحظ ده فسألها مكشرة ليه
اتنهدت بإحباط مريضة يعني يوم ما تحب تحبلي واحدة راكبها المړض
شرح لأمه حالتها وانها شبه اتعالجت وهي برضه مش مقتنعة أوي ومرة واحدة سألته معاكش صورة ليها
بص لأمه بعتاب يا أمي ما أنا لسه شارحلك حالتها
هزت دماغها اااه يعني عينيها هتتعدل خالص
أخد موبايله وهو بيبص لصورتها بإذن الله يا أمي هتتعدل المهم دلوقتي مش عايز حد يعرف لحد ما أتكلم مع بابا الأول وأقوله بنفسي
برا أبوها مع أمها بيشربوا الشاي وأمها بتفكر إلا ايه رأيك يا عمار في الدكتور نادر أنا حاساه ميال للبنت مش ممكن يطلب ايدها
عمار ضحك يطلب ايدها مرة واحدة بس الحق يتقال هو راجل كويس ومحترم ويتحب .
جت تتكلم بس الباب خبط وجوزها قام يفتح وكان أخوه الكبير عبدالمجيد دخل معاه وعائشة انسحبت تعمله حاجة يشربها وتسيبهم براحتهم .
عمار اټصدم وردد حاتم
عبدالمجيد كشړ من رد فعل أخوه ايوة حاتم مالك مصډوم كده ليه وكأني بقولك حاجة وحشة لا سمح الله مش كلمتك في الموضوع ده من زمان
عمار افتكر الحوار القديم وحاول يفهم أخوه ده كان من سنتين يا عبد المجيد يا اخويا وقفلنا الحوار ده .
اعترض بغيظ واستنكار ايوة من زمان من بداية مرضها وتعبها وحالتها الصعبة وابني قال هو أولى ببنت عمه وهو طول عمره بيعزها وانت وافقت ساعتها ولا وافقت وهي عيانة ولما خفت كبرت عليه في ايه يا عمار يا أخويا بقى كنت موافق على ابني علشان بنتك عيانة وبتستكترها عليه لما خفت ورجعت لعافيتها وصحتها
عمار حاول يدور على حاجة يقولها أو يبرر فيها اعتراضه دلوقتي بس عقله واقف .
عبد المجيد اتنرفز أكتر من سكوت أخوه فقام بعصبية ما تقول حاجة يا أخويا قولي انك مش مستقل بابني ده ظابط وألف مين يتمنوه ولا يتمنوا نسبنا
عمار مسك دراع أخوه بسرعة اقعد يا عبده الكلام أخد وعطا مش كده أنا بس اتفاجئت بطلبك لان الموضوع ده قديم وعدى عليه سنين
عبدالمجيد برر أيوة سنين بس ابني شاريها