الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حب خارج ارادتي

انت في الصفحة 46 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

وقام مش عارف رايح فين ولا عارف ليه عايش كل الماضي من تاني بالشكل ده 
في محاضرة سيف الكل حاضر والكل استلم التقارير بتاعته وبعد ما خلص المحاضرة بصلهم قبل ما يلم حاجته ويمشي حد عنده أي سؤال عن أي حاجة أو حد ما استلمش التقرير بتاعه أو عنده اعتراض على درجته  
الكل ساكت بس همس وقفت تتكلم برسمية أنا ما أخدتش التقرير بتاعي يا دكتور . 
بصلها بلامبالاة مصطنعة ضايقتها كل التقارير اللي استلمتها رجعتها .
هزت راسها بإصرار أنا سلمت التقرير بتاعي .
بصلها وافتكر لما شافه على المكتب وعم سعيد بيقوله انها جت وسابته وساعتها رجعه لعم سعيد وقاله لو جت تسأل عليه يديهولها ويقولها التسليم كان شخصي ابتسم ببرود سلمتيه لمين وفين وامتى 
جاوبته بسرعة روحت مكتب حضرتك بس حضرتك ماكنتش موجود فطلبت من عم سعيد يحطه على مكتبك .
ابتسم پشماتة طيب طالما سلمتيه لعم سعيد يبقى تطلبي تقريرك ودرجاتك منه بصلها بجدية وڠضب مكبوت تسليم التقرير كان شخصي وكل الدفعة التزمت وسلمته حضرتك ما سلمتيهوش فده غلطك انتي .
سابها ومشي وهي وقفت مذهولة عمرها ما تخيلت أبدا انه يكلمها بالأسلوب ده والطريقة دي ولا الجبروت ده .
جريت وراه تلحقه و لحقته قدام الأسانسير بعصبية يعني ايه بتعاقبني حضرتك 
اتمنى لو يزعقلها ويقولها اه بيعاقبها بس هي غبية ماردش عليها فكملت بحدة رد عليا  
بصلها ببرود انتي ما سلمتيش تقريرك ما تلومينيش .
عبرت پغضب بعتهولك أكتر من مرة .
ابتسم ببرود وفي كل مرة قلتلهم ان التسليم شخصي .
مسكت دراعه بعفوية وتوسل سيف انت مش هتضيع عليا درجات التقرير ده  
بصلها باستنكار انها بتستعطفه بالطريقة دي ياما كان نفسه يسمع اسمه منها بس مش كده رد عليها پغضب مش أنا والله اللي بضيعه عليكي .
الأسانسير اتفتح فدخل وهي وراه 
قالتله بغيظ حرام عليك . 
بصلها بحدة حرام عليا أنا أنا اديتلك فرصة في كل مرة كنتي بتبعتي أصحابك بعدين الظاهر انك نسيتي نفسك يا باشمهندسة 
اتكلم بحدة أكبر وپغضب أكبر انتي طالبة هنا ولما الدكتور بتاعك يطلب تسليم تقرير يبقى سيادتك تسلميه بنفسك
سكت وحاول يهدي نفسه وكمل بهدوء مصطنع ابقي عوضيها في حاجة تانية . 
دموعها نزلت انت عارف ان درجات التقرير هتفرق معايا كتير جدا وعارف ان لكل درجة قيمة وعارف ان الفرق بيني وبين التاني ممكن يكون درجة أو نص والتالت والرابع كلها بتبقي حاجات بسيطة فخمس درجات هيدمروني وعمري ما هقدر أعوضهم أبدا. 
بصلها وهو خارج من الأسانسير بعصبية الكلام ده تقوليه لنفسك يا باشمهندسة وكنتي تفكري نفسك بيه قبل ما تعانديني سبق ونصحتك وقلتلك ما تقفيش قصاد دكتور لانك انتي اللي هتخسري وانتي رميتي بنصايحي واديتك فرصة واتنين وتلاتة وبرضه رميتيهم فما تعيطيش بقى دلوقتي واتحملي نتيجة عنادك وغبائك .
سابها ومشي وهي فضلت مكانها ټعيط وهو اتوجع لعياطها وكره قسوته عليها بس هي بتضطره لده دخل مكتبه وحس انه عايز ينفجر في أي حد طيب ليه ماكلمتهوش لوحده ليه اتكلمت قدام الدفعة كلها الغبية كان ممكن يحطلها الدرجة كاملة حتى بدون علمها هي بس دلوقتي هي ربطت ايديه . 
ليه يا همس بتعملي فيا كده ليه بټعيطي وبتحسسيني اني ظالمك وبتتكلمي وكأني أنا اللي خنتك مع انك خنتيني وخنتي ثقتي وحبي ليكي  
من هنا لحد المحاضرة الجاية هيحاول يشوف طريقة يعوضها بيها عن الدرجات دي . 
همس خرجت وأصحابها قابلوها وفضلت ټعيط لوقت طويل الخمس درجات دول هيضيعوا تعب كل السنين اللي فاتت قامت مشيت وقالتلهم هتروح بيتها . 
لمت هدومها وحاجتها اللي محتاجاها وحجزت تذكرة وراحت بيتها خبطت وأمها فتحتلها واتفاجئت بيها دي أول مرة تيجي بدون ما تتصل ألف مرة تعرفهم ضمتها وحست بقلبها ان بنتها موجوعة هي كمان فبصتلها فيكي ايه يا همس 
همس وكأنها كانت مستنية السؤال ده من مامتها فاڼفجرت في العياط وأمها قلبها وقع بين رجليها وبتضمها ومش عارفة ايه اللي بيحصل لعيالها ده  
دخلتها وقعدوا وهي بټعيط ومخها بدأ يرسم سيناريوهات وأفلام وقصص وألف حكاية وحكاية لحد ما كان هينفجر فزعقت في بنتها في ايه
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 48 صفحات