روايه حب خارج ارادتي
وقام مش عارف رايح فين ولا عارف ليه عايش كل الماضي من تاني بالشكل ده
في محاضرة سيف الكل حاضر والكل استلم التقارير بتاعته وبعد ما خلص المحاضرة بصلهم قبل ما يلم حاجته ويمشي حد عنده أي سؤال عن أي حاجة أو حد ما استلمش التقرير بتاعه أو عنده اعتراض على درجته
الكل ساكت بس همس وقفت تتكلم برسمية أنا ما أخدتش التقرير بتاعي يا دكتور .
هزت راسها بإصرار أنا سلمت التقرير بتاعي .
بصلها وافتكر لما شافه على المكتب وعم سعيد بيقوله انها جت وسابته وساعتها رجعه لعم سعيد وقاله لو جت تسأل عليه يديهولها ويقولها التسليم كان شخصي ابتسم ببرود سلمتيه لمين وفين وامتى
جاوبته بسرعة روحت مكتب حضرتك بس حضرتك ماكنتش موجود فطلبت من عم سعيد يحطه على مكتبك .
سابها ومشي وهي وقفت مذهولة عمرها ما تخيلت أبدا انه يكلمها بالأسلوب ده والطريقة دي ولا الجبروت ده .
جريت وراه تلحقه و لحقته قدام الأسانسير بعصبية يعني ايه بتعاقبني حضرتك
بصلها ببرود انتي ما سلمتيش تقريرك ما تلومينيش .
عبرت پغضب بعتهولك أكتر من مرة .
ابتسم ببرود وفي كل مرة قلتلهم ان التسليم شخصي .
مسكت دراعه بعفوية وتوسل سيف انت مش هتضيع عليا درجات التقرير ده
بصلها باستنكار انها بتستعطفه بالطريقة دي ياما كان نفسه يسمع اسمه منها بس مش كده رد عليها پغضب مش أنا والله اللي بضيعه عليكي .
قالتله بغيظ حرام عليك .
بصلها بحدة حرام عليا أنا أنا اديتلك فرصة في كل مرة كنتي بتبعتي أصحابك بعدين الظاهر انك نسيتي نفسك يا باشمهندسة
اتكلم بحدة أكبر وپغضب أكبر انتي طالبة هنا ولما الدكتور بتاعك يطلب تسليم تقرير يبقى سيادتك تسلميه بنفسك
سكت وحاول يهدي نفسه وكمل بهدوء مصطنع ابقي عوضيها في حاجة تانية .
بصلها وهو خارج من الأسانسير بعصبية الكلام ده تقوليه لنفسك يا باشمهندسة وكنتي تفكري نفسك بيه قبل ما تعانديني سبق ونصحتك وقلتلك ما تقفيش قصاد دكتور لانك انتي اللي هتخسري وانتي رميتي بنصايحي واديتك فرصة واتنين وتلاتة وبرضه رميتيهم فما تعيطيش بقى دلوقتي واتحملي نتيجة عنادك وغبائك .
ليه يا همس بتعملي فيا كده ليه بټعيطي وبتحسسيني اني ظالمك وبتتكلمي وكأني أنا اللي خنتك مع انك خنتيني وخنتي ثقتي وحبي ليكي
من هنا لحد المحاضرة الجاية هيحاول يشوف طريقة يعوضها بيها عن الدرجات دي .
همس خرجت وأصحابها قابلوها وفضلت ټعيط لوقت طويل الخمس درجات دول هيضيعوا تعب كل السنين اللي فاتت قامت مشيت وقالتلهم هتروح بيتها .
لمت هدومها وحاجتها اللي محتاجاها وحجزت تذكرة وراحت بيتها خبطت وأمها فتحتلها واتفاجئت بيها دي أول مرة تيجي بدون ما تتصل ألف مرة تعرفهم ضمتها وحست بقلبها ان بنتها موجوعة هي كمان فبصتلها فيكي ايه يا همس
همس وكأنها كانت مستنية السؤال ده من مامتها فاڼفجرت في العياط وأمها قلبها وقع بين رجليها وبتضمها ومش عارفة ايه اللي بيحصل لعيالها ده
دخلتها وقعدوا وهي بټعيط ومخها بدأ يرسم سيناريوهات وأفلام وقصص وألف حكاية وحكاية لحد ما كان هينفجر فزعقت في بنتها في ايه