الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه كامله للنهايه

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


تخرج منها من ذلك السچن.
_________________
في منزل فرح عبد الحميد 
جلست فرح وهي تبكى علي فراشها وهي تقص لسمر ما فعله معها فارس بينما ابتسمت سمر بسعاده بداخلها وقد جاءتها الفرصه علي طبق من ذهب لتتخلص منها وتفوز هي بمصطفى 
نظرت اليها فرح وهي تقول بمراره 
_انا مش عارفه اعمل ايه قوليلي يا سمر اتصرف ازاى وهو بيهددنى بحبس مصطفى وهيوقف بابا عن شغله.

ربتت سمر علي كتفها بحنان زائف وهي تقول بمكر
_مش عارفه اقولك ايه يا فرح طيب هو ليه متمسك بيكى كده اوعي تكوني يا فرح. .اا..
قاطعتها فرح بعصبيه 
_انا ايه يا سمر بقولك خدرنى واخدني في بيته وهددنى انتى تعرفى عنى كده !!
لوت سمر فمها بضيق ولكنها لم تشأ ان تظهر ذلك فقالت لها بهدوء 
_انا اسفه يا فرح حقك عليا اصل بصراحه الموضوع ده يجنن العقل.
اومأت فرح برأسها بينما استأذنت هي بالرحيل وذهبت وهي تبتسم بسعاده لان ما تتمناه سوف يتحفف.
بينما ظلت فرح علي حالها حتي تعالي رنين هاتغها برقم مجهول فقطبت جبينها بحيره ولم تبالي به ولكن مع تكرار الاتصال اجابت عليه وقبل ان تقول شى هتف المتصل ببرود ولم يكن سوي فارس 
_ها فكرتى فى عرضى يا قطه ولا لسه !
تهجم وجه فرح ما ان رأته هو فردت عليه پغضب 
_ايوه فكرت وانا مش موافقه لان هجوز مصطفى وبس واللى معاك اعمله.
هم فارس ليتحدث ولكن قامت هى بانهاء المكالمه جز فارس علي اسنانه من فرط عصبيته واقسم ان يضاعف عقابها علي فعلتها تلك وراح يفكر في خطته التاليه حتي تكون له رغما عنها 
بينما فرح توترت كثيرا اثر فعلتها وتمنت لو تخلصت منه ثم رن هاتفها مره اخرى ولكن هذه المره كان مصطفى فابتسمت بفرح واحابت 
_ازيك يا مصطفى.
اجابها مصطفي بهدوء 
_الحمد لله ازيك انتى يا فرحى!!
ابتسمت فرح بحب وهي تقول بخجل 
_انا كويسه ما دام انت معايا .
ابتسم مصطفي لكلماتها البسيطه ثم لاحظ صوتها المبحوح فسألها بقلق
_مال صوتك يا فرح انتي كنتي بتعيطى!
نفت فرح برأسها وهي تقول بكذب
_لا عادي يا مصطفي انا تعبانه بس شويه !
_تعبانه !طيب اجبلك دكتور 
نفت فرح مسرعه وهي تقول بخفوت 
_لا انا هبقى كويسه نفسى اغمض عينى والقى نفسى بقيت مراتك
تعجب مصطفي من كلماتها وهي تتحدث بتوتر بصوتها ولكن لم يشأ ان يضيق عليها فلربما هي متعبه مثلما تقول فرد عليها بابتسامه 
_خلاص يا حبيبتي كلها يومين وتبقى حرم مصطفى زيدان.. 
_____________
فى فيلا عاصم بتركيا
تجمع كل من عاصم وامير ورانيا حول مائده الطعام كالعاده وهما الان منتظرين حلا لكى تأتي وتتناول الطعام معهم. .
اراح عاصم ظهره وهو ينظر لدرج ويطرق بالمعلقه طرقات خفيفه ثم عندما نفذ صبره امر الخادمه بالذهاب اليها فصعدت الخادمه الدرج لتنفيذ امره ولكن وجدتها في طريقها
تزلت حلا الي الاسفل وجدتهم جميعا بانتظارها فرفع عاصم نظره اليها وهو يقول بجديه 
_اتأخرتى كده ليه !!
ارتبكت حلا من نطراته الثاقبه عليها فقالت بتلعثم 
_انا معرفش ان في ميعاد للاكل هنا !!
جلست حلا بارتباك واضح حتي انها من فرط ارتباكها سقط المقعد منها وهي تحاول سحبه لتجلس عليه فاحدث دويا في الغرفه وهمت حلا ان تعدل المقعد ولكن كان عاصم الاسرع منها حين قام بعدله لها ثم اشار بعينيه لها لكي تجلس فجلست حلا بهدوء بينما نظر لها عاصم بغموض ثم التف وعاد الي مقعده
حاد امير نظره الي عاصم الذى يأكل بجمود ثم قال بابتسامه 
_قوليلى صحيح يا آنسه حلا انتى فى كليه ايه!!
تنهدت حلا بضيق ثم ردت عليه بحزن
_انا فى كليه صيدله!
اومأ لها

امير بابتسامه بينما رفع عاصم عينيه اليها ثم قال بجديه 
_انا شايف ان الكدمه خفت شويه فجهزي عشان هتكملي تدريب النهارده!
اغتاظت حلا منه فهو يأمر ويقرر من نفسه ما يخصها فقالت بعند
_بس انا شايفه غير كده وانا ادرى بنفسى وانا اقول ان كنت جاهزه ولا لا مش انت!!
ابتسمت رانيا بخبث بينما رفع عاصم حاحبيه بتعجب وهو يقول بجديه 
_اممم واضح انك رجعتى للعند تانى مش كده!
صمت قليلا ثم اضاف بجمود 
_ماشى يا حلا انا هسيبك النهارده لما اشوف اخرتها معاكى ايه!
نظرت اليه حلا بحنق وذكرت نفسها بانها ستهرب اليوم من سجنه فاباسمت تلقائيا عندما تذكرت والدتها والدها وانها من الممكن ان تراهم قريبا..
لاحظ عاصم ابتسامتها فتعجب من تبدل حالها اليوم فقال بتسأؤل 
_شايفك مبسوطه يعنى النهارده !
اختفت ابتسامتها حين انتبهت لنفسها ولكن لم تمنع لسانها من قولها بحزن
_اصل افتكرت بابا وماما!
تأثر امير بتلك الفتاه الصفيره امامه بينما لم يهتم عاصم كثيرا فرد عليها ببساطه وهو يمدغ طعامه ببرود
_لو نفذتى كل حرف انا هقوله هتشوفيهم غير كده انسى انك اصلا تشوفى الشارع !
نظرت اليه حلا بكره واضح بعينيها فقالت پغضب 
_انا بتكلم مع مين اصلا لو عندك اهل كنت حسيت بيا لكن واحد مچرم زيك اكيد لا ليه اهل ولا..اا..
_اخرسيييي !
صاح به عاصم وهو يلقى المعلقه پعنف من يده ويستقيم واقفا فانتفضت حلا زعرا منه ولكنها ارادت ان تبين عكس ذلك اما امير فاتجه له بخطوه واحده حتي لا يتهور صديقه فهو يعرفه عندما يغضب وخاصه اذا كان الامر يتعلق بأهله.
سعدت رانيا مما حدث بينما نظر عاصم لحلا نظره شړ ثم بخطوه واحده جذبها من مقعدها واجبرها علي الوقوف وهو يصيح بها 
_كام مره اقولك قله الادب وطوله اللسان دى انا مش بحبها لكن انتى مصممه برضو تعصبينى بس دى غلطتى لان سمحتلك اصلا تخرجى من الاوضه !!
ضاقت حلا زرعا منه فدفعت زراعها منه وقالت هي الاخرى بعصبيه 
_ابعد ايدك دى واياك تلمسنى تانى لان انا بقرف من واحد زيك ومسيرى هعرف اهرب من هنا وبابا هيسجنك وساعتها بس هتعرف مين هو سيف الصاوى اللى تجرأت وخطفت بنته !!
قبض عاصم على كفه بقوه فصاح علي رانيا بأمر
_رانيا خديها على اوضتها قبل ما تهور عليها.
اتجهت رنيا اليها وحاولت جذبها من زراعيها ولكن حلا رفضت وهي تجلس علي مقعدها مره اخرى قائله بعند طفولى 
_لا مش هطلع ورينى بقا هتعمل ايه!!
نظر اليها عاصم بنظره مرعبه فقلق امير عليها فحاول ان يحدثها بهدوء 
_من فضلك يا آنسه حلا اسمعي الكلام واطلعى اوضتك دلوقتى!!
ابتسمت حلا بسخريه علي الرغم من انها تنتفض بداخلها منه حقا ولكن اكملت ببرود 
_انا قولت مش هطلع واما اشوف وآآآآه
صړخت حلا عندما جذبها عاصم من مقعدها وبحركه سريعه لوى زراعها خلف ظهرها بقوه حيث اصبح ظهرها مقابلا لصدره فتهللت اسارير رانيا بفرحه شديدهفحاول امير ان يبعدها عنه قائلا بانزعاج 
_سيبها يا عاصم مش كده البنت ھتموت في ايدك !
ضغط عاصم علي زراعها بقوه فصړخت حلا بهيستريه فهمس باذنها بهدوء مخيف 
_انا بقا اللى شايفه قدامى ان سيف الصاوى ما عرفش يربى بنته كويس فانا هعمل فيه معروف وهربيكى من اول وجديد يا بنت الصاوى.
دفعها عاصم بقوه عنه حتي كادت ان تسقط علي الارضيه الصلبه ودموعها تسبقها من فرط المها فاخذت تدلك زراعها بالم بينما هو وضع كفيه بجيب بنطاله وهو يقول پغضب 
_اعملى حسابك دى اخر مره هسمحلك
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات