روايه جميله
نفس الشارع... اسمه الاحسان
في سوبر ماركت... الاحسان
_عم شوقي.... عم شوقي.... الحقني..
_جرا ايه ياابو احمد
_في الجنينه واحد مغمي عليه وشكله تعبان... اندهلنا ابنك الدكتور ياسر
_حاضر... ثواني
في الفيلا الجد شاكر
الكل كان متجمع ومنتظر ين الجد شاكر... واول مانزل بص ليهم
پحده وڠضب
_انا لازم اعرف شاكر مشي ليه... وايه بيحصل من ورايا فااهمين
_لازم اعرف.... وهعرف
وهنا الجد شاكر... طلع اوضته... والكل بص لبعضه .. وهنا ام شاكر..
_انا عاوزه ابني..... ابني راح فين ياحسنا زعلتيه في اي
هنا حسنا كانت مقهوره... ولسه هترد... قطعها سليم
_مايمكن ياطنط مشي بمزاجه... ابنك اصلا بحالات
وهنا ام شاكر قامت... پغضب
وهنا نانو..... وجهت الكلام لسليم
_ياااخي... بطل القرف اللي بتعمله دا... شاكر اكيد في حاجه مشته ياسليم..
وهنا سليم.. وحسنا بصوا لبعض.... وظهر عليهم حاله توتر... وقلق
ونانو مشت بعد ماجاتلها.. مكالمه وطلعت ترد بره
كان عم شوقي... وابنه دكتور ياسر... وعامل النضافه ابو احمد
_اي يابني... طمنا
_لازم ننقله المستشفى حالا.... حرارته عاليه اوي
_مستشفى ايه بس وهو احنا نعرف عنه حاجه.... اقولك طلعه فوق في شقتك... الفاضيه
_ماشي.... يلا ساعدوني... بسرعه
الدكتور ياسر وعم شوقي وعامل النضافه طلعوا شاكر شقه ياسر الفاضيه... وبدا ياسر... يكشف عليه... ويقيس الحراره وبدا يعمل ليه في كمدات... طول اليوم.....
_ماشي ابو احمد... وياسر جنبه متقلقش...
_ربنا يجزيه خير... وتفرح بيه بعروسه طيبه زيه
_يارب ياابو احمد
بعد ساعات.... بدا شاكر يفوء... وبدا يستوعب... واول ماا فتح عينه... وقام اتعدل في قاعدته
_انا فيييين
وهناشاكر.. لمح بره الاوضه اللي هو فيها شاب... مفتول العضلات.. وسيم... كان بيصلي... شاكر فضل.. مراقب الشاب دا.... لغايه مخلص.. وهنا بابتسامه هاديه وناعمه
_شاكر باستغراب... وهو انا فين وجيت هنا ازي
_اعرفك بنفسي... الاول... انا دكتور ياسر... دكتور علاج طبيعي.. وانت هنا ليه... عشان حضرتك كان مغمي عليك.. من حرارتك العاليه ووالدي لاقاك وجبناك هنا...
وهنا شاكر بدا يفتكر... اخر حاجه... لما كان قاعد في الجنينه وبعدها ماحسش بحاجه
_علي فين... انت لسه تعبان... انت المفروض ترتاح في السرير اسبوع...
وهنا دخل والد الدكتور ياسر
_حمد لله على سلامتك يابني.... لو عاوز تطمن اهلك قولنا نكلمهم
_وهنا شاكر... بحزن...لا.... معنديش
وهنا شوقي بص لابنه ياسر.. وهنا ياسر...
_ايه ياحج سامع ان كان في محشي وفراخ بيتعملوا عشان الاستاذ اللي عندنا ولا دي كانت اشاعه
_لا... امك بتجهزهم ليك واختك طالعه بيهم
وهنا شوقي... بص لشاكر
_انت اسمك ايه يابني
_اسمي.... شاكر... ياعمي...
_عاشت الاسامي... وهنا بص شوقي لياسر... اهتم بالضيف...
_عنيا ياحج
وعم.. شوقي... سابهم ونزل
وهنا شاكر... باحراج...
_ممكن اعمل مكالمه.. لحسن فوني مش معايا
_طبعا.... اتفضل ياسيدي.... الموبيل تحت امرك
وهنا شاكر... عمل مكالمه
_فادي... انا اخوك شاكر.
_شاكر.. انت فين.. ماما لسه مكلماني... هو اي حصل
_اسمعني.. عاوزك في العنوان دا... بس مش عاوز حد يعرف اني
كلمتك... فهمني
_مش فاهم حاجه... بس تمام
_وعاوزك برضو .... تعمل حاجه تانيه
_اقول ياشاكر... واللي هتقوله هعمله
في فيلا... الجد شاكر
_نانو طلعت لجدها وخبطت عشان يسمحلها بالدخول
_ادخلي ياناديه
_عامل ايه ياجدي دلوقتي
_مش بخير ياناديه ياصغيره
_انا مبحش اسم ناديه... بس منك اي حاجه حلوه
_تسلمي حبيبتي
_جدو.... ممكن طلب...
_اطلبي حببتي..
هنا الجد شاكر....
_جدو.... شاكر... هيرجع... انا متاكده
_الجد بحزن... ان شاءلله حببتي
_عاوزه طلب كمان... ممكن اخرج اقابل اصحابي... كنت متفقه معاهم... ومعرفتش الغي المعاد.. لو تسمح
_ماشي حببتي بس متتاخريش...
وهنا نانو... خرجت.. وجهزت عشان تخرج
عند شاكر ودكتور ياااسر
_انا بدرس في الطاقه النوويه... وكنت مسافر... عشان اعمل ماستر فيها... بس رجعت عشان اتجوز
_واوووو.. ياعني انت عريس... ولا متجوز من زمان
_ياعني... لادي.... ولا... دي ... انت بقي كلمني عن نفسك
_انا دكتور علاج طبيعي.... وبحاول ابني نفسي. وشجعتني اكمل واخد الماستر والدكتوراه كمان.... وشغال دكتور معالج في چيم مشهور... هنا في القاهره
_انت شغال في چيم وانا معطلك.... اكيد
_لاا. ابدا.... انا مبسوط... اني اتعرفت عليك... انت شكلك ابن ناس ممكن اسالك سؤال بس لو مش عاوز تجاوبني.... مش هزعل
_عارف... عاوز تسال ايه.... هتقولي ايه اللي رميك في جنينه وانت تعبان بشكل دا.... وانت شكل ابن ناس
_صح... بالضبط.... هتجاوب ولا مش حابب
_لا هجاوب.... عشان محتاج اتكلم.... ومخڼوق.... عاوز... اتكلم مع حد
وهنا شاكر..... بدا يحكي حكايته.... لياسر اللي ارتحله.... واللي شكلهم هيبقوا اصحاب
في فيلاااا.. الجد.. الشاكر
حسنا زهقت من الحپسه في اوضتها... ونزلت الجنينه تقعد شوي... حسنا كانت سرحانه.. وبدات تفتكتر كل حاحه حصلت بينها وبين شاكر... والمواقف... الي بينهم
وهنا سليم لمح حسنا في الجنينه فنزل ليها... عشان يطمن اليها
_عامله اي دلوقتي....
حسنا بنظره استحقار.... وقامت عشان تدخل وتسيبه.... وهي ماشيه سليم مسك درعها...
_راحه فين... انا بكلمك ونازل اطمن عليكي
_وانا مش عاوزه اكلمك ولا اعرفك....
_ليه ياحسنا.... انا غلطت في اي.. . شاكر ماينفعكيش.... وغلط