الأحد 24 نوفمبر 2024

الانثى والنمر

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو كان غاضب منها خاف يجي يراها ميعرفش يسيطر على غضبه أكلت نورهان بجوع بعد أنتهاءها حمل الصنيه رجعها على التربيزه مسك الادويه وقرب عليها وضع عقار عقار في فمها وهي تتناوله بالمياه 

تحبي تخرجي 

هزت رأسها بزهق يياريت 

قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع حملها وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب وقام حملها ودخل وضعها على السرير وغطاها بالحاف بص على ملامحها وعلى نصف وجهها المجلوط وافتكر حدثها غلق الابجوره وخرج من الغرفة

قرب على غرفة وفاء دخل بعصبيه كانت وفاء جالسه على السرير بصتله پخوف جلس على الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفا من أن تفعل بها شئ أخر

كنتي أنتي اللي بطلعي الأكل بنفسك ولا ورد 

بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات

اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل 

أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها 

قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه 

معلش هي لسه صغيره وبعدين

لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها 

فعلا معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت

قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها ف هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل 

خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج 

حرك رأسه بالموفقه ببرود 

دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي فستان ستان قصير بحملات رفيعه تضع

 احمر طارقه شعرها البني الحرير عينيها العسلي المرسومه بالكحل قربت عليه بدلع وضعت ايديها على كتفه بحب 

مش مصدقه انك خلاص بقيت معايا أنت متعرفش أنت وحشتني ازاي انت مش عارف فرحتي عامله ازاي دلوقتي 

هي زوجتها ولها الحق عليها مثل نورهان عندما تزكرها اترسمت إبتسامه بجانب ثغره فرحت وفاء لرجوع زوجها إليها هو لم يحبها مثلما تعشقه لاكنه زوجها ولم ينقصها إي شئ رفعت وفاء نفسها 

بعد فتره كانت نايمه نظر إلى ملامحه وهو عاجز عن اتخاذ قرار هو لم يشعر بالحب اتجاهه فقط هي كانت زوجته وكان طول الوقت يحاول لا يظهر ما ډخله من مشاعر اتاجه قام من جنبها مسك التشرت وارتداه وخرج بهدوء من الغرفة نزل إلى الأسفل خرج إلى الحديقه جلس على الأرجوحه طلع من بنطاله سجاير ۏلعها ووضعه في فمه بعد تفكير طويل شعر بأحد يجلس بجانبه بص جنبه وجد دياب 

في مانع لو قعدت معاك 

لا صمت قليل وعاد الحديث إيه اللي مصحيك لغيط دلوقتي 

نورهان 

بصله بحد ليه 

رجع ضهره للخلف بخبث مشفتكش بتغير على أمي قبل كده كنت بفكر هو مين اللي عرفها مكان الأسطبل لأن ستي على طول في المطبخ او اوضتها وجدي لا في المكتب او اوضته وجدي سلطان في الشغل وأنت اكيد مش هتقلها وهي اصلا مكنتش بتنزل من اوضتها ولا مخطلته بحد 

نفج الدخان أمك تعبتني معاها 

اتنهد بحزن أنا عارف أنها السبب 

عرفت ازاي 

مفيش غرها ممكن يضرها بحاجه غيرها بسبب الغيره بس نورهان ملهاش اي ذنب في الحكايه هي اكتر واحده مظلومه من جوزها ليك أنت مهما كنت أكبر منها بكتير وهي أكيد شيفاك قد ابوها ومعملت أمي ليها من العمل اللي حطته في الأكل ودخول في دماغه أنها تركب الحصان مع انها عرفه ان ممنوع ركوب الحصان للبنات هنا وده هيسببلها مشاكل معاك وهي كانت السبب في مۏت ليل والسبب في تعبها 

أنت عرفت كل الكلام ده من مين 

بص للنجوم اللي في السماء بحزن أنا عارف موضوع العمل بسبب الشيخ اللي جبته أما موضوع الحدثه كنت ماشي وسمعتكه وأنته بتتكلمه لان الصوت كان عالي أنا اسف اني وقفت اسمعك 

أبتسم غزال وطبطب على كتف دياب بحب 

روح نام عليك جامعه الصبح 

معنديش محضرات بكره بسصمت قليلا بتردد أنت هتعمل إيه مع أمي 

قدامك حل تاني غير اللي في دماغك 

صمت دياب لم يعلم ما يقوله فهو محق في أتخاذ إي قرار 

متشغلش بالك أنت بالموضوع ده 

رجع غزال بضهر سند على الأرجوحه وضع ايديه على طرفها سند دياب رأسه على زراعه فضله يتحدثه في امور مختلفه طول الليل ولم يخلي حدثهم من الضحك وهما بصين للسماء والنجوم 

افتحت عنيها على اشعت الشمس الډخله

10  11 

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات