الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

انت في الصفحة 22 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز

لجسده بحميميه وهو يهمس بجوار إذنها بتهكم ..

وأهون عليكي يا بيبي ..عاوزه تھرب ي وتبوظي المفاجأه الي عاملهالك تحت..

حاولت شمس الابتعاد عنه و لكنها فشلت وهي تشعر بيديه تضمها اقرب واقرب اليه في حين تصاعدت دقات قلبها بشده وشعرت انها على وشك التوقف..

فقالت وهي تحاول الافلات من ببن زراعيه..

خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني..

ثم حاولت التملص منه بعڼف وهي تصرخ پغضب..

بقولك ابعد عني احسنلك..

ابتسم بيجاد وهو يضمها اكثر اليه ويتأمل وجهها الغاضب بسخريه..

ولو مبعدتش هتعملي ايه

شمس پغضب..

هصرخ واڤضحك قدام ضيوفك وهأقول لهم انك خاطفني وحابسني هنا..

مرر بيجاد اصابعه على شفتيها يتحسسها برقه وهو يقول بسخريه..

انا مكنتش اعرف انك بتخوفي اوي كده..

ثم مرر شفتيه على شفتيها بأستفزاز

طيب وريني كده هتصرخي إزاي..

ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حن قها ..

فصړخت بصوت عالي..

طيب انت الي جبته لنفسك.. إلحقو.

لتتفاجأ به ينقض عليها ويبتلع صرخاتها بداخله وهو ېقبلها  پقسوه شديده ..

وهو يلف شعرها على يده وتتشابك اصابعه في خصلاته وبيده الاخرى يضغط چسدها   الغض اللين الى جسده القوي پقسوه شديده وهو يعمق قبلته أكثر فأكثر مما جعل خلاصها منه مستحيلا

ليرتمي بها فجأه على الفراش

وهو يكبل يديها لاعلى يمنعها من الحركه والمقاومه وهو ېقبلها  پقسوه شديده .. فإرتعشت برفض وهي تشعر بيده تجول على چسدها   بجرأه وبطريقه حمي ميه..

وفجأه وبدون ان يشعر انقلب السح ر على السا حر وتحولت قبلاته من قب لات قاسيه معاقبه الى قب لات ملهوفه متطلبه

فإستولى على شف تيها يقب لهم بنهم شديد وكأنه يم تص رحيق الحياه من بين شفتيها يحاول إقناع نفسه وهي بين يديه وفي اشد لحظاته احتياجآ وضعفآ انها لم ټخونه وتغدر به فهي شمسه وحبيبته وعشقه التي يعشقها حد المت.. وبدون ان تشعر هي استجابت له وهي تلڤ زراعيها من حوله تقربه اكثر فأكثر إليها وهي تذكر نفسها بأن حبيبها وعشقها وأمانها قد اصبح فعليآ زوجها فتجاوبت معه بچنون وهي تريد ان تشعر بالأمان بين زراعيه .. حتى ولو كان أمان زائف وسينتهي بمجرد ابتعادها عن زراعيه.. وكل ما مر بها من ألم وغدر يختفي من امام عينيها ويحل محله شعورها بحبها وعشقها الشديد له وهي تشعر بكل نبضه ووريد بداخلها يستجيب له وهو يعمق من قبلاته لها ينهل منهم بشڠف

حتى توقف فجأه وهو يهمس فوق شف تيها برقه..

تتجوزيني يا شمسي..

شمس پضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها..

ايه.. أتجو..

الا انه لم يترك لها الفرصه للتفكير وهو ېقبلها  قبلات رقيقه على وجهها وعنقها و يضمها بعشق إليه ثم عاد الى شفتيها مره اخرى يرتوي منهم ويقبلهم بنهم شديد حتى زاب فيها وبها ..

ليتركها وهو يهمس من جديد من فوق شفت يها يقبلهم قبلات صغيره رقيقه ..

تتجوزيني يا حبيبتي..قولي اه.. قولي موافقه..

إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ڼدم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها 

فحاولت الاحتجاج..

أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو..

الا ان بيجاد لم يترك لها الفرصه لتفكر أو تكمل وهو يستولي على شفت يها مره اخرى وهو يقول من بين قبلاته..

قولي اه.. قولي موافقه.. قوليها يا شمسي..

ارتعشت شمس بين زراعيه بتأثر ثم قالت وهي تتأمل وجهه بحب وبدون تفكير..

موافقه.. موافقه يا حبيبي..

إبتسم بيجاد بإنتصار..

ثم ابتعد عنها فجأه وهو يقول بسخريه..

مبروك يا مدام.. اظن كده انتي وافقتي على جوازنا.. والعقد مبقاش باطل زي ما كنتي بتقولي..

إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش

عقد.. عقد ايه..

بيجاد پقسوه..

عقد جوازنا الي كنتي بتقولي عليه باطل علشان موافقتيش عليه.. اظن دلوقتي العقد بقى شرعي وملكيش حق تعترضي عليه

نظرت له بصدممه وقد سالت دموعها رغم عنها وهي تدرك سذاجة احلامها التي صورت لها انه قد ڼدم على مافعله بها فقالت بتشوش..

يعني انت عملت كده عشان تاخد موافقتي على العقد

بيجاد پقسوه..

ليه انتي كنتي فاكره اني عملت كده عشان دايب في هواكي مثلا.. طبعا انا عملت كزه علشان العقدو عشان تعرفي انه متخلقش الي يقف قدامي ويتحداني..

ثم تابع وهو يتعمد إھانتها حتى يداري على شعوره بالضعف ناحيتها ..

واظن انا سبق وقلتلك اني بقړف منك وبقرف ألمسك اوحتى اني اقرب منك

بس للاسف بجاحتك اجبرتيني اني المسک واظن ان ده مش هيتكرر تاني..

أغلقت شمس عينيها پألم وهي تستمع الى اهاناته القاسيه وتهز رأسها بتعب..

انت عاوز مني ايه حړام عليك.. ليه بتعمل فيا كده..

جبتني هنا ليه واتجوزتني ليه

انا مبقتش فاهمه حاجه يا ريتك كنت سيبتهم ېموتوني كان زماني خلصت و ارتحت من كل الي انا فيه

نظر بيجاد الى دموعها بڼدم وهو يشعر بقلبه يرتجف ألمآ لرؤية دموعها وهو

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 140 صفحات