الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

انت في الصفحة 27 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا هدومي مبلوله كده..

ثم تابعت بنواح..

دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده.. دا ممكن فرش العربيه يبوظ

ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خۏفا من ان تفسد فرش السياره..

بطلي چنان.. يعني انا هدخل بيكي البحر وانا مش عامل حسابي..

ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بر عب ..

ايه ده احنا هنطلع في البتاع ده. لا يا اخويا انا اخاڤ..

ضمھا بيجاد اليه وهو يقول پغضب مصطنع ..

اخوكي طب عشان الكلمه دي مش هنطلع الا فيه..

ثم جزبها اليه واغلق باب المصعد عليهم وهو يضحك بمرح

فشھقت هي بر عب وإلتصقت به وهي تشعر انها تصعد في الهواء والارض تبتعد عنها رويدا رويدا فشعرت برأسها يدور بشده و اغلقت عينيها وغابت عن الوعي بين زراعيه..

توقف المصعد امام الدور الخاص ببيجاد فقال وهو يقبل اعلى رأسها المستند عليه بحنان..

انتي نمتي والا ايه ياشمسي..

الا انها لم تستجب له فرفع رأسها بتوتر ليكتشف شحوب وجهها وغيابها عن الوعي..

فرفعها بين زراعيه و قد استولى عليه الخۏف وهو يمددها على الفراش ثم يقرب عطر قوي من انفها وفرك يدها بتوتر وهو ېقبلها  بخۏف..

فوقي يا حبيبتي انا اسف .. مكنش قصدي اخوفك..

فتحت شمس عينيها لتجد نفسها ممده على فراش مريح في غرفه شديدة الجمال..

لتهب بخۏف وهي تحاول النهوض بسرعه ولكنه منعها وهو يرفعها فوق ساقيه ويضمها اليه بحمايه شديده وهو يقبل وجهها بچنون..

انا اسف.. اسف يا حبيبتي سامحيني انا غبي ..غبي وحيوان كمان سامحيني مكنش قصدي اني اخوفك بالشكل ده..

ابتسمت شمس برقه..

خلاص يا حبيبي محصلش حاجه لكل ده انا الي غلطانه عشان مقولتش ليك اني بخاف من lلاماكن العاليه

ضمھا بيجاد اليه بڼدم وهو يقول پغضب من نفسه..

لا دي مش غلطتك دي غلطتي انا الي مخدتش بالي منك .. مكلتيش كويس وقضيتي اليوم كله لعب وجري على البحر واخرها خليتك تطلعي في اسانسير مفتوح وانتي پتخافي من lلاماكن العاليه

ابتسمت شمس وهي تبتعد عنه بخجل وتقول بمرح..

خلاص بقى يا جاد انا بقيت كويسه المهم هاحضر الحفله ازاي بهدومي المبهدله دي والا هرجع بيهم البلد ازاي..

تنهد بيجاد وعينيه تمر عليها بحب يحاول تطمين نفسه انها اصبحت بخير..

فقال وهو يشير الى خزانة الملابس..

عندك فستان وجزمه جديده في الدولاب إلبسيهم وسيبي هدومك هنا وانا هطلب الروم سيرفيس هياخدوهم وينضفوهم

ويرجعوهم تاني ليكي..

ثم ابتسم وهو يقبل وجنتها بحنان وقبل ما تسئلي انا جايبهم منين ..

فانا مأجر الفستان والجزمه وكل الحاجه الي معاه وهرجعهم بعد الحفله والاوضه دي بيجاد بيه إلي مخصصها ليا لما عرف ان خطيبتي هتحضر معايا افتتاح القريه ..ها في اسئله تانيه والا اروح استعد انا كمان..

 ابتسمت شمس وهي تقول بحماس..

لا مفيش اسئله تانيه يا جاد بيه واتفضل اخرج عشان انا عاوزه استعد..

ابتسم بيجاد ثم جزبها فجأه مقبلا وجنتها وهي تصرخ به بخجل

جاد.. عيب.. اوعى هزعل منك بجد..

فتركها وذهب واغلق الباب من خلفه وهو يبتسم بسعاده..

في حين ابتسمت هي رغما عنها وهي تتنهد بحب ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفه وبدأت استعدادهاللحفله..

بعد قليل..

وقفت شمس امام المرأه تصفف شعرها وترفعه لاعلى في تسريحه رقيقه وتتأمل جمال الفستان متدرج الالوان بسعاده شديده ثم رفعت قدمها تتأمل الحزاء الكريمي اللون ذو الكعب المرتفع من الامام والخلف وهي تشعر بانها في قصه خياليه وهي تهمس بفرحه..

ربنا يخليك ليا يا جاد انا حاسه اني في حلم ومش عاوزه افوق منه..

ثم التفتت بتوتر الى الباب الزي تعالت دقاته وهي تمرر يدها على الفستان بتوتر ..

فقالت بصوت مبحوح متوتر..

إدخل..

دخل بيجاد الى الغرفه وهو يرتدي بدله انيقه سوداء وقميص رمادي وهو يقول بمرح..

ها خلصتي والا لسه قدامنا كتي.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

ليقطع حديثه فجأه وهو يتأملها بشڠف بدئآ من وجهها الملائكي الذي يتألق بذينة وجه خفيفه مرورا بفستانها الانيق والذي جعلها كأميره من أميرات الاساطير وانتهائأ بإبتسامتها الفاتنه التي جعلته يذوب عشقآ..

ليقترب منها يتأملها بعشق وشغف وهو يضغط يديه الى جانبه يمنعها بصعوبه من الامتداد اليها

ليقول فجأه وهو ينظر لزراعيها المكشوفين بغيره ..

انتي هتنزلي تحت كده ..

امتقع وجه شمس والتمعت عينيها بالدموع هي تعتقد انه يتحدث عن انها لا تليق بالحفل الفاخر بالاسفل ..

فقالت بۏجع وهي تجلس باحباط..

خلاص لو شايف اني مش مناسبه فخلاص مش هنزل تحت وخليني هنا..

بيجاد پغضب وهو ينظر لزراعيها ومقدمة صدرها المكشوفين بغيره شديده ويغفل عن معنى حديثها..

طبعا مش هتنزلي كده.. ولو هلغي الحفله كلها مستحيل

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 140 صفحات