روايه تمارا بقلم منال عباس
..وتفرد شعرها الحريرى خلف ظهرها ليبدو كم هو جذاب بطوله وتضع القليل من مساحيق التجميل يجعلها اكثر انوثه وحذاء ابيض عالى الكعب وعقد من الماس
فكانت آيه فى الجمال
صقر اوبااااا ..مين القمر دى وترك قاسم وذهب ليتعرف عليها
قاسم يخربيت جمالك يا تمارا ثم فاق من اندهاشه ليجرى بسرعه ويمسك يد صقر قبل أن يسلم على تمارا
صقر بقي القمر دا تبقي مراتك !!!
قاسم وبعدين معاك يا صقر
صقر فى ايه يا قاسم وبصوت منخفض ..مش قولت أنك ما اتجوزتش سيبنى اتعرف عليها
قاسم الموضوع مش كدا هفهمك بعدين دى قصه طويله ثم اياك تبص عليها دى تخصنى
صقر حقك يا صاحبي ..دى ملاك
امسك قاسم يد تمارا
قاسم ايه الجمال دا يا تيما
قاسم انتى تجننى يا عمرى
بدأ الحاضرين يهنئون قاسم على حسن اختياره
كانت تمارا ترد فى حدود اللياقه حتى لا تحرج قاسم وقفت شمس مذهوله فالجميع يحاوط قاسم وتمارا بفرحه ونسوا وجودها وكأنها شئ لم يكن
شمس بغيظ البت دى اتحولت كدا ازاى دى كانت
شكلها عبيطه فى كلامها وتصرفاتها اكيد قاسم هو اللى ساعدها علشان تظهر بالشكل دا بس على مين ورحمة امى لاخليك تظهرى على حقيقتك .
ثم نظرت إلى تمارا مش هتيجى يا عروستنا علشان تقطعى التورته فهى تريد احراجها وتعلم أنها لا تجيد استعمال الشوكه والسکين
تمارا حاضر
ذهب قاسم وتمارا
قاسم عنك انتى يا حبيبتي معقول انا ابقي موجود وانتى تعملى حاجه وقطع التورته وبدأ هو يطعمها بالشوكه فهو يشعر بنية شمس الغادرة ..
بس انتظر دا انا محضرة ليكم مفاجئات ..
وصل لؤى إلى الحفله وكان يبدو وسيما
نظرت له شمس بانبهار ..ثم نظرت على حسين بحسرة ففارق السن يبدو بين حسين ولؤى
شمس المهم اخد من كل واحد اللى يعجبنى وانا عاجبنى فيك شبابك يا لؤى أما انت يا حسين كفايه اسمك ومركز وورق البنكنوت وانت يا قاسم
يأتى من خلفها شهاب أخيها
شهاب بشك مين عزم لؤى هنا يا شمس
شمس اكيد حسين انت عارف حسين بيحبه اد ايه
شهاب الولد دا انا مش بستريح ليه انتى ما بتشوفيش نظراته ليكى شكلها ايه ولو زوجك حس بحاجه هيحصل مشاكل كتيرة
شمس وانا مش ذنبي انى حلوة والكل يتمنانى وتركته وذهبت الى حسين
حسين طبعا جميله بس ما تخيلتش انك تعزمى كل دا انا فكرتها على الضيق ..
شمس خلينا ننبسط..وقامت بتشغيل الموسيقى
ليبدأ كل كابلز بالرقص
اتجه شهاب تجاه قاسم وتمارا
شهاب تسمحيلى بالرقصه دى يا تيما
قاسم حيلك حيلك مفكرها متجوزه قرطاس لب
وأمسك يد تمارا
قاسم تحبي ترقصي ..
تمارا ايوا طبعا ..
تفاجئ قاسم بها فهى كانت تتراقص على الحان الموسيقى بانسيابيه جعلت الجميع يقف ويصفق لهم ..
قاسم بجد انتى بتبهرينى بيكى وبشخصيتك يا تمارا ..اتعلمتى كل دا فين
تمارا هو انا كان عندى غير التليفزيون..
قاسم هتخلينى احب التلفزيون من اللحظه دى
كانت شمس تقف وتشاهد كم كان قاسم مستمتع بقربه من تيما
شمس بغيظ احترت فيكى يا ست تيما ..وتركت حسين وذهبت الى صقر
شمس صقر ..مش هقولى قاسم عرف قريبتك دى امتى وفين ..وايه حكايتها
صقر وانتى يهمك فى ايه انتى خلاص اخترتى واتجوزتى اونكل حسين سيبي قاسم يعيش حياته وتركها وذهب عنها بعيدا ليقترب منها لؤى ويقف بعيدا عنها بمسافه قصيرة
لؤى ايه الجمال دا يا حبيبتي..وحشتينى
شمس وانت اكتر بقلم منال عباس
لؤى نفسي مش قادر استحمل ..
شمس بس يا مچنون حد يسمعك
لؤى انا مچنون بيكى انتى ..بقولك ايه انا هدخل البلكونه اشرب سېجارة تعالى ورايا ..مشتاق للمسه شفايفك ..
شمس طيب هحاول .لم تعلم شمس أن شهاب يراقبها بنظراته .
بعد أن انتهى قاسم وتمارا من الرقص
قاسم اومال جدووو فين ..مش ظاهر وذهب لوالده يسأل عنه
حسين الحقيقه من وقت ما رجع من مشواره ..وهو ما خرجش من حجرته
قاسم بقلق احسن يكون تعبان لا قدر الله
تمارا تعالى نطمن عليه ..وذهبت هى وقاسم إلى حجرة شاكر
طرق قاسم الباب عدة مرات ..ولكنه لم يجد أى رد فبدأ يشعر بالقلق
تمارا اكسر الباب يا قاسم
وبالفعل قام بكسر الباب ودخل ليجد شاكر فى الارض مغشيا عليه
تمارا بحزن أحمله معايا يا قاسم وقاموا برفعه ووضعه بالسرير
احضر قاسم البرفان وحاول افاقته حتى عاد إلى وعيه
قاسم مالك يا جدو. ..قلقتنا عليك
شاكر بصوت منهك انا السبب ..انا اللى ضيعتها من بين ايديا
قاسم باستغراب هى مين ..بتتكلم عن مين ..
شاكر وهو ينظر إلى تمارا
شاكر كان زمانها فى سنك
قاسم جدو واضح انك تعبان حاول ما تتكلمش وانا هخرج اجيب شهاب يطمنا عليك
خرج قاسم للبحث عن شهاب وأخبر والده أن ينهى