روايه تمارا بقلم منال عباس
اكتر من كدا ..
احنا مش عايشين لوحدنا وحسك عينك تتكلمى مع اللى اسمه شهاب دا
تمارا طيب وتذكرت الافلام وكيف تفعل الزوجه كى يغار عليها زوجها
عند شاكر
يصل شاكر أمام بيت حسنات ..فذلك البيت هو ملك له دون أن يعلم أحد وقد اشتراه خصيصا كى تعيش فيه حسنات و تمارا .
شاكر للسائق خليك هنا وانا شويه وراجع
وأخرج المفاتيح فكان يمتلك نسخه مفاتيح لكل الابواب لهذا البيت
فلاش باااااااك
شاكر حسنات هيوصلك كل شهر مبلغ كبير تعيشي بيه انتى وتمارا والباقى ليكى ..بشرط
محدش يعرف اى حاجه عن تمارا وكل ما هتسمعى كلامى كل ما الفلوس هتزيد
حسنات أوامرك يا بيه
نظر شاكر الى الطفله وكأنه يودعها إلى الأبد
خدى البنت وخلى بالك منها ..
نزلت دموعه على خديه ندما على ما فعله بتلك الطفله البريئه فكانت متشبثه به وتمسك فى ملابسه كى لا يتركها ..ولكنه تركها للابد
فتح الباب وبحث فى كل الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بحفيدته .ليجد .
يتبع.
بعد أن ندم شاكر على ما فعله فى حفيدته فى الماضى قرر البحث فى جميع الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بها دخل إحدى الغرف ليجدها غرفه تمارا .
كيف لها أن تفعل هذا بحفيدته بحث كثيرا بداخل هذه الملابس ولم يجد أى شئ
دخل غرفه أخرى ويبدو أنها غرفه حسنات
بدأ فى البحث فيها كثيرا واخيرا وجد سلسله صغيرة تذكر بأن تلك السلسله الذهبيه كانت ترتديها
بدأ يشعر بالحزن ..فلا دليل حتى الآن على مكان تمارا ..والى أين ذهبت تلك الفتاة .اغلق البيت مرة أخرى وخرج ذهب إلى المحلات القريبه من هذا المنزل وسأل أن كان أحد يعرف تمارا..
الجميع كان يجيب بالنفى اخبرة أحد الأشخاص
ان اخت السيدة حسنات قد عادت إلى الاسكندريه
سأله شاكر عن عنوانها ..ولكنه لم يعلم
شاكر رجعنى للفيلا
السائق حاضر يا باشا بقلم منال عباس
عند قاسم
قاسم تمارا تعالى عايزك اوريكى الحصان بتاعى
وأخذها إلى الاسطبل
تمارا بفرحه بدأت تلمس جسد الحصان بحنان
قاسم واضح انكم هتبقوا أصحاب
تمارا هو اسمه ايه
قاسم النجمه البيضاء
قاسم فعلا ..زى ما انتى شايفه كدا ..جسمه كله اسود وجبينه فيه نجمه بيضاء مميزة ..لفتت انتباهى اول ما شوفته علشان كدا سميته النجمه البيضاء
تمارا امممم اسم جميل ومميز ثم نظرت إلى قاسم وتحدثت نفسي اتعلم واعرف اقرأ انا بعرف بس مش اوووى من خلال البرامج التعليمية
قاسم عيونى ليكى من الصبح هتفق مع مدرسه تعلمك كل حاجه
تمارا انت غريب اوووى يا قاسم
قاسم معلش يا تمارا استحملينى بس شويه
تمارا طيب
قاسم يلا تعالى نرجع عايز افرجك على المكتب بتاعى
تمارا حاضر
امسك قاسم يدها وعادوا إلى الفيلا ..لتقابلهم شمس
شمس بدلع وتمايل على قاسم كنت فين يا سومى
دورت عليك
رفع قاسم يدها عنه ..
قاسم اسمى قاسم عايزة ايه ..
نظرت تمارا بغيرة واستغراب كيف لها أن تفعل ذلك مع ابن زوجها
شمس اصل انا عامله بارتى صغير احتفال بيك وبالعروسه
قاسم لا شكرا .مفيش داعى
شمس ازاى بس ..انا خلاص عزمت المعازيم
وكلها ساعات ويكونوا هنا
قاسم ازاى تعملى كدا من غير ما تاخدى رايي
شمس بفرحه فهى تعلم أنها تورطه
شمس دا كان اتفاق بينى وبين حسين وحبينا نعمله مفاجاه ليكم
يلا اسيبكم بقي علشان تجهزوا والحق اجهز المكان علشان الضيوف
قاسم بضيق انا مش ناقصك ..
تمارا انت متضايق ليه
قاسم ماكنتش مرتب أن حد يشوفك وانتى ثم توقف عن الكلام
شعرت تمارا بالاحراج واكملت عايز تقول وانا مش اد المقام ..مش كدا
قاسم لا يا تمارا ..مش كدا ..افهمينى بس ..
انا قاطعته تمارا
تمارا خلاص يا قاسم يلا فرجنى على المكتب علشان نلحق نجهز قبل ما حد يوصل
قاسم تمارا ..مش عايزك تزعلى ابدا
تمارا وهى تبتسم مفيش حاجه
نظر قاسم تجاه ما تبتسم له تمارا ..ليجد شهاب
شهاب وانا بقول الدنيا منورة كدا ليه ..اتارى القمر
موجود هنا ..
قاسم شهاب ..حاسب على كلامك
شهاب فى ايه يا اخى هو انا قولت حاجه غلط
مدام تيما الحقيقه تستاهل اكتر من كدا ومد يده كى يرحب بها ..مدت تمارا يدها هى الأخرى ليمسك قاسم يدها ويبعدها..
قاسم ابعد عن طريقي يا شهاب واول واخر مرة أحذرك وأخذ تمارا من يدها إلى مكتبه واغلق الباب
قاسم پحده انتى ازاى يا هانم تضحكى ليه لأ وايه كمان رايحه تسلمى عليه بايديكى ..كمان
تمارا فى ايه ..انا معملتش حاجه غلط ثم انت لسه شمس كانت بتقولك سومى ولا دا عادى
وسلامى هو اللى مش عادى
قاسم تماراااااااااااا ما