بالصدفه كامله بقلم سارة بكرى
أوضة مكتبه ودخلنى دى كلها ليكى
الله الكتب دى كلها لياا انا
وهو بيضحك ومربع أيده.
دى الرواية دى انا بحبها أوى ودى كمان و...كلهم حلوين أوى وبحبهم
انا بحبك أوى
بعدت لما أفتكرت المصېبة اللى عملتها
طب أودى وشى من الكسوف فين
انا أنت يعنى ...عارف أنى هبلة وكده
أحم...هروح أخد رواية
فى يوم صحيت ملقتش شمس جنبى ناديت عليها لحد ما لقيت ورقة.
يمكن بسبب حبى الأعمى اللى نسانى كل شيء إلا وعودك...وعودك اللى مشوفتهاش...عارفة إنك ندمت بس خلاص يا أحمد فات وقت الندم أنت ظلمت قلبين حبوك...ياريت
تبعد عنى وتطلقنى أنت خلاص وفيت مهمتك وداريت على فضيحتى اللى مليش ذنب فيها...شمس
...شمس بتحب...يتحبنى إزاى وليه
ليه هتفضل تحبنى...انا عذبتها...عذبت أكتر واحدة حبيتهاأيوة انا حبيتها
ضحى كانت مجرد بنت جميلة وخۏفها على نفسها خلانى أحس أنها زوجة تؤتمن
...بس تؤتمن على مين...واحد خاېن.
كل يوم بيعدى عليا بسنة من عڈابها قد أيه عڈاب الحب مر أوى كدهالعيلة كانت تعرف إن شمس راحت عند خالها فى أسكندرية تغير جو.
الكل متجمعضحى اللى كسرتها قدامى
بتضحك جنب أخويا اللى شال نصايبى كلها وأتحملها.
خرجت برا وانا حاسس بتوهان معرفش انا فين ووسط مينكأنى بقيت حد تانى غير أحمد.
واجفة وحدك بتعملى أييه
بفكر
فى أيه
تفتكر ليه شمس مشيت وليه دلوقتى تروح أسكندرية
كنت عاوزاها تمشى
ماعرفش مش قادرة أحدد موقفى منهم
بس أحمد شكله زعلان أوى...تفتكر لو أنت مكانى هتفرح فيه ولا ممكن تعمل أيه
لو مكانك كنت هتفرج وأشوف...أحمد لسة جبروت محتاج أنتجام ولا الأيام خدتلى حجى
والأجابة
الأجابة أنت هتحدديها...اللى بيدوق المر سعل يشوفه فى عين الناس
على حسب شمس هتسامح ولا لاء
وهى كمان اللى قدامها تسامح ولا لاء
..طب وانا...انا كل حاجة أتعملت فيا أتنست يا يونس
قربت منها ومسكت وشهاصدجينى...
أنت متنستيش وأكبر دليل اللى شمس عملته فى أحمدبس كفايا يا ضحى..
أحمد غلط كتير لكن الصدمات اللى أخدها وهياخدها كبيرة...أنتوا خدتوا حقك منه لما شوفتيه مقهور مكسور والكل بعد عنه
كان لازم أوعيها على الصححتى لو كنت قريب منها عشان وصالها بيبسطنى وأمى عاوز أحميها من أفكارها كنت بقرب عشان أعرف هى ناوية على أيه
كل شړ كان بيجى فى دماغها كنت بحاول أمنعه على قد ما أجدر.
الدنيا فعلا كانت بتربط حبالها على رقبة أحمدمكنش بياكل أو بيشربولا حتى بينام.
يونس بعد ما نام لقيت أحمد قاعد تحت بيشرب سجاير كتير كالعادة بعد غياب شمس.
أتوجعت أوى...عرفت يعنى أيه الواحد يحب ويضيع منه اللى حبه
عارف إنك فرحانة وكنت منتظرة لحظة زى دى
انا مبشمتش...بتحبها أوى كده
كنت فاكر أنى هكرها بعد اللى حصل بينا...لكن مقدرتش...مقدرتش كمان أتحمل فكرة أنها تبعد كده
لو بتحبها روحلها...رجعها ليك
أنتى اللى بتقولى كده
كسر القلوب مش هين...يعلم البنى أدم أحسن علام...أنت كسرتنى وقلبك أتكسر بلاش تكسرها هى كمان
أديته ضهرى وبمشى سمعته بينادى
ضحى ...شمس مش رخيصة زى ما شوفتى...انا اللى رخصتها وشوهت نقاء قلبها
أبتسمت بحزن ومشيت على فوق.
خبطت على الشقة لقيت مصطفى اللى فتحلى.
أحمد جاى ليه
فين شمس...عاوز أشوفها
لاء يا أحمد وأمشى من هنيه أحسن للكل
سيبنا لوحدنا يا مصطفى...نعم يا أحمد
شمس حقك عليا...عارف أنها جملة بسيطة بس انا ندمت انا عايز أرجع أحمد
أحمد قبل ما ېغدر بيك
لو عايز ترجع أحمد تانى بصح...فأنت جيت العنوان الغلط...أنت عاوز تنسى وتتوب وانا عمرى ما هنسى اللى أنت سويته
فيا...ريحنى يا أحمد وطلجنى
قعدت على الأرض شمس...شمس انا بحبك...أقسم بالله بحبك
أنى كمان حبيتك...بس زى ما جولت أحمد القديم اللى قبل ما ېغدر بيا...دى
هتكون وصمة فى حياتى مش هقدر أتخطاها حتى لو الكل هيتخطى كده...
وحتى لو أبويا هينسى اللى حصلى
أنى مهنساش
انا مستعد أعمل أى حاجة عشان تسامحينى
أبتسمتاللى ممكن يخلينى أسامحك...
أنك تطلجنى...أنى هستنى ورجتى
لاا يا شمس مش من حقك تسيبينى دلوقتى..مش بمزاجك أتجوزك وبمزاجك أطلجك
أبتسمت بسخريةما اللى حصل كان بمزاجك...سيبنى المرة