رواية بقلم دينا ابراهيم
تماما..اعادت الغطاء بسرعه وبخضه ...
اصبحت كالمجنونه لاتعلم ماذا تفعل
من خجلهاا وقد زاد عليه الضحكه المدويه التي اطلقها ليث..
اهدي في ايه بالرغم اني بحب خدودك الحمرا دي بس انا لازم اعرف الساعه كام ..لاني مسافر انهارده كام يوم كده تبع الشغل... كارمن بتوتر وقد تذكرت ماستفعله مع احمد وصفاء ابعدت نظرها عنه وقالت..
مفيش داعي ارتاحي انتي انهارده وانا هظبطها...
ولا تعب ولا حاجه بالعكس انا بتبسط لما اعملك حاجه..
طيب انا هرفق بيكي عشان مستعجل بس ..هاخد شور بسرعه ومتنزليش من الاوضه لحد مااطلع..
حاضر ...
دخل ليث ليستحم بينما جهزت كارمن حقيبته ..وهي تفكر في الرحله وعواقبها وردت فعل ليث اذا
اكتشف امرهاا..
خرج ليث
مش عارفه ايه ممكن تشتريه من باريس الصراحه ..
كان ليث يرتدي ملابسه ولكن استوقفه كلامها..كيف عرفت انه ذاهب لفرنساا!!!
الټفت ليث ينظر اليها بشك واستغراب وانتي عرفتي ازاي اني رايح باريس
كارمن بتوتر وهي تحاول ابعاد عيونها التي لاتستطيع الكذب امامه...
هاااه اصل انت علطول بتروح هناك يعني او تلاقي انت قولتلي ..
الله في ايه يا ليث عادي يعني ..يمكن بخمن..
كارمن انتي مخبيه عني حاجه!
هاه ليه بتقول كده ..لا طبعا
كويس عشان لو اكتشفت انك مخبيه عني اي حاجه ولو صغيرة ... تصرفي مش هيعجبك ..اتفقناا..
رايحه فين بالشكل ده انتي اتهبلتي!!!!
انتي ناسيه ان في راجل في البيت غيري ولا ايه..
ردت كارمن بعفويه راجل مين
رد پعنف احمد طبعا
ردت باستغراب ماله احمد!!
ليث بعصبيه كارمن لو سمحتي اسكتي خالص ..لانك بجد بتنرفزيني..انتي ازاي تخرجي من الاوضه كده وهو ممكن يشوفك احمد مش صغير ده كبير واكبر منك ياهانم ..ياريت يكون في كنترول شويه علي تصرفاتك..
رد پغضب طيب مانا ابن خالتك وجوزك يعني مش اساسي يبقي اخوكي.. انا عارف احمد اخويا واخوكي وكل حاجه بس انا محبش حد يشوف مراتي كده غيري ...تمااام..
حااضر ياليث هاخد بالي بعد كده
ياريت متنسيش ..البسي القميص بتاعي فوقيكي وانا هعدي قدامك اطمن في حد ولا لا..
نظر لها پغضب اتفضلي يا مستفزه....
ذهبت كارمن بسرعه الي غرفتها حتي تغير ملابسها وتلحق بليث...
فوزيه بابتسامه رضا الحمدلله بخير
ومال فين صفاء واحمد..
صفاء بتجهز عشان الكليه و احمد طلع يجيب تلفونه وراجع..
طيب انا مسافر كام يوم وهرجع بسرعه ان شاء الله ..خدي بالك من نفسك و من كارمن وصفاء وانا هوصي احمد يركز مع الشغل..
طيب يابني تروح وترجع بالسلامه ..احم انا كنت عايزة اكلمك في موضوعك انت وكارمن..
ليث وقد جذبت انتباهه اتفضلي يامي..هي كارمن اشتكت ليكي من حاجه
لا لا خالص..انا اقصد يعني كتبتوا الكتاب والفرح مش ناوي تعمله..
والله انا مش فاضي اليومين دول بس انتي عندك حق اكيد هي هتبقي عايزة فرح..
طبعا ..مفيش بنت مش عايزة فرح وفستان ده حتي الدبله مجبنهاش للبت..
متقلقيش موضوع الدبل ده في بالي ..انا كنت مستني اخلص من موضوع اهلها دول..
فوزيه بحزم خلاص انا علي الاسبوع الجاي هجهز كل حاجه ونعملها مفاحأه وشوف لو عايز تشتري حاجه برا تعيشوا لوحدكم يعني..
رد ليث بسرعه وهدوء لا طبعا احنا هنفضل هناا..
بس اسأل كارمن يمكن تفضل تعيش لوحدها..
مش هسأل لاني متأكد انها هترفض ده اولا ..ثانيا انا مش هبعد واسيبكم ياامي ...
ماشي ان شاء الله ..
نزلت صفاء وكارمن التي جهزت للجامعه كما اخبرتها صفاء بعد ان وصلت الي غرفتها في الصباح..
نظر لها ليث ولفستانها الاكثر من رائع والذي يبرز
جمالها...
انتي رايحه فين
نازله الجامعه ..انا كنت ناسيه خالص ان بقالي اسبوع غايبه بس صفاء كلمتني اجهز الصبح..
ودي هدوم تروحي بيها الجامعه !!
نظرت الي
ملابسها وقالت ياستغراب ايه وحش الفستان ده جميل جدا ..
ردت صفاء بسرعه ايوة ومخليها زي القمر ..انت مش عاجبك ولا ايه ده زوقي يا ابيه..
تجاهلها ليث واستكمل حديثه لكارمن اطلعي غيري مش حلو عليكي..
كارمن بحزن طيب حاضر هغيروا واجي..
صفاء بينما تصعد كارمن ليه يا ابيه ده فستان حلو اوي..
ليث بضيق عارف انه حلو بس مش لايق عليها..
انزعجت كارمن التي سمعت
هذه الكلمات وشعرت بحزن وكادت ان تبكي
لذلك...
كارمن لنفسها انتي هبله هتعيطي عشان ايه ..ان شاء الله ماعجبه اصلا..مش لايق عليا !! لو مش عجباه يروح يتجوز غيري..انا غلطانه اصلاا اني بهتم بمظهري عشانه وهروح الرحله وهتبسط كمان هااه ..انا مش طايقاه اصلا ....اوصل ليث كارمن وصفاء للجامعه وازعجه كثيرا ان كارمن كانت تتجاهله طوال الطريق ولم تنظر له حتي..
ليث لنفسه ماشي ياكارمن..هتجننيني معاكي..
في الجامعه.....
صفاء بفرحه مش قادرة اصدق هنطلع الرحله خلاااااص..
كارمن بملل ااه..
عايزاني اعمل ايه يعني..ارقصلك في الكليه..سيبيني في حالي هلاقيها منك ولا من اخوكي..
ايه ده بقاا انتي زعلانه من ابيه
ولا ايه..
كارمن بلا مبالاه عادي مش هتفرق المهم هنعمل ايه بكرة