رواية بقلم دينا ابراهيم
بس ياعادل انت بمجرد دخولك وتعريفك لنفسك انك ابن الحاج كمال وانك فخور بيه ده يثبتلي انك بني ادم كويس بس ده ميمنعش اني لازم اسأل عليك والحاجات دي ...
عادل بسعاده وعيون لامعه تمام وانا هستني رد حضرتك ولو حصل نصيب هجيب ابويا وامي ونبقي رسمي...
سمعت سعديه كامل الحوار وصعدت بسرعه تخبر صفاء التي كانت تقرأ روايه لتنسي الواقع ..
صفاء پصدمه ايه هو جه وبعدين هو لسه تحت..
سعديه وهي تلتقط انفاسها والله انا طلعت وهو قايم يمشي يعني زمانه مشي وهو طلب ايد حضرتك من ليث بيه ..
صفاء پخوف ومسمعتيش قاله ايه ياسعديه ..
لم تكمل سعديه حيث دق ليث علي الباب ليدخل الي صفاء ..
نظر الي سعديه پحده وكأنه يشعر بانها اخبرتها فانسحبت سعديه سريعا...
رأيك
ايه في الموضوع ده !
صفاء تصطنع عدم المعرفه هااه !! موضوع ايه يا ابيه..
ابتسم ليث بخفه احم طيب افهم من كده انك مش موافقه اروح انا بقا...
قاطعته صفاء بسرعه لا لا لا
موافقه والله يا ابيه ..
هز ليث رأسه علي سذاجتها بينما خجلت هي فقد نجح في خداعها..
صفاء بسرعه من بعيد لبعيد والله يا ابيه ..
صفاء بابتسامه انا عارفه طبعا يا ابيه ربنا يخليك ليا .. احممم ابيه انا كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه بس متزعلش مني.
قولي ومش هزعل..
حضرتك كنت شديد اوي مع كارمن والكلام اللي سمعته مش هين علي اي واحده انها تسمعه من جوزها...
والله يا ابيه هي بتحبك وطيبه اوي..
صفااء وبعدين !!!!
حاضر يا ابيه ..هسكت اهوه..
ربت علي كتفها وغادر للنزول الي مكتبه في هذه الاثناء لمح احمد يدخلي الي غرفه كارمن .. سارت به قدماه الي الغرفه ..فتح الباب وجد وكارمن جالسه بابتسامه خفيف واحمد يجثو علي ركبتيه امامها ويبتسم لها ..شعر بغيرة رغما عنه ..
ليث پحده روح
يا احمد دلوقتي ..
احم حاضر ...كوكو هرجعلك تاني افردي وشك ده ..
ليث بهدوء حاد رايحه فين انا عايز اتكلم معاكي الاول..
كارمن بنصف ابتسامه سخريه انا شايفه كفايه كلام ..حلو اوي كده انهارده ونكمل قله ادب بكره..
هههههههههههههههه كل ده ولسه مطلعتش ..طيب مانحلها ودي وكل حد يروح لحاله..
ذهل ليث منها وقال پغضب انتي مش مصدقه بردوا انك مش هتبعدي عني حتي لو عايزه انا لو وصلت اني احبسك في الاوضه دي ومفيش حد في الدنيا يشوفك تاني ..انا مبهددش يا كارمن حاولي تتجني ڠضبي..لما انا مبقاش عايزك هبقي اسيبك...
جرحها كلامه دون وعي منه واشعرها بانها شئ رخيص في حياته
مما زاد اصرارها علي تركه والرحيل..
نظرت كارمن الي اسفل فهي لاتريد ان تظهر ضعفها مرة اخري وتبكي ...
ممكن لو سمحت تسيبني انا عايزة اخرج براا لصفاء..
اراد ليث ان يهرب من الحديث صفاء جالها عريس ..
نظرت له باستغراب وشك عريس مين
حاول دراسه رد فعلها عادل ابن كمال الجنايني..
توترت كارمن فهي تخشي ان يرفض ليث وينكسر قلب حبيبتها ...
قالت بخفوت وانت قولت ايه !!
واضح انك كنتي عارفه !! ماشي غلطه تاني هنتحاسب عليها بعدين..
نظرت له پغضب وحاولت ان تمسك لسانها هي اخطأت !!! ماذا عنه هو هذا المغرور ....
ارادت استدراجه في الحديث يعني وافقت ..ماشي انا هروح ابارك لصفاء..
وقفت لحظه لاستفزازة اه صح الفرح هيبقي امتي !
لسه مقررتش احنا اتكلمنا بس..
بس
هتعملوا فرح لاخت ليث السوهاجي طبعا دي مش اي حد..
فهم مرمي كلامها وشعر باهانه هل ترمي بانه يفضل صفاء عنها ..طوال هذه السنين وهو يسعي لاسعادها حتي لا تشعر باليتم ...لايعلم ماذا حدث له ولكنه رد عليها بنفس الاهانه..
اكيد طبعا دي مش اي حد ..
هبطت الدموع من عينيها ونظرت له پغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها..
خلع ليث ملابسه ليبدأ في تعذيب نفسه في ركن الملاكمه مرة اخري...وهو يتساءل لماذا يستمر في جرحها وعدم السيطرة علي نفسه...
٥١ ٨ ٢٧ م نودي لفصل السادس عشر...
الرجل بابتسامه لئيمه وثقه كنت عارف انك هتفتكرني مش زي اخوك عنده بطء واضح لانه معرفنيش.. ولا فوزيه منعت عنكم حتي صوري تشوفوها...
ليث پغضب اياك تتكلم عن امي !! انت ايه االي جابك هنا بعد كل اللي عملته !!!
الرجل بضحكه شريرة عملت ايه ! انت ناسي انك اتصلت بالبوليس وقدمتني علي طبق من دهب ليهم ..انت ابني اناا لكن انت فضلتهم عليا..
ليث پغضب ۏحشي وهو يكاد يلتهمه حيا انا مش ابنك انا ابن عيله السوهاجي ..لكن انت انسان