رواية مكتملة بقلم مارينا عبود
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
فضلت بتبصله بحزن اتنهدت وسابت الكافية وطلعت تيم زق هنا وطلع وراها وهو بينادي عليها
ريم ريم استنى.
هنا بصت لطيفه وعيطت بندم إنها ضيعته وقبلت تسمع كلام ابوها بأنها تسيبه.
تيم مسك إيد ريم ووقفها
أنا مش بنادى عليك.
لفت وشها الناحية التانية وقالت بضيق
سيبت الهانم ليه ما كنت فضلت شوية كمان.
اتنهد وقال بتعب
صدقيني أنا معرفش هى جتلي ازاى ولا أنا اصلا كنت حابب اتكلم معاها! صدقيني هي بالنسبالي ماضى سيئ وخلاص انتهاء.
ولما هو كده سايبها ماسكة إيدك ليه
ابتسم وحاول يكتم ضحكته على شكلها وخدودها إللى احمرت من الڠضب وقال
أنت بتغيري علي
اتنفست وقالت بغيرة واضحة
طبعا بغير عليك! ويا ويلك لو لمحتك واقف مع بنت تانية صدقني هتزعل مني اووي.
رفع حواحبه وكتم ضحكته
ده ټهديد
اعتبره زى ما تعتبره بقاا مش فارقة.
قالت جملتها وهي بتشوحله وتسيبه وتمشى.
طيب خلاص متزعليش وحقك علي.
بصتله بطرف عين وقالت
هي البنت ديه كانت بتقولك إيه
حاوط رقبتها وقال بمرح
كلام فاضي زيها يلاه بينا نكمل الغداء فى الشاليه.
أنا بقول كده برضوا.
الإتنين ضحكوا ورجعوا الشاليه.
مر شهرين وهما عايشين بسعادة مع بعض.
تيم فتح الشقة ودخل استغرب أنه نور الشقة مقفول فتح النور وبص فى الساعة لقه الوقت متأخر اتنهد وقال بقلق
حط مفاتيحه ودخل يدور عليها فتح باب الأوضة لقاها واقعة على الأرض ومغمى عليها.
قلبه اتقبض پخوف ووقعت منه الملفات قرب وقعد جنبها حط رأسها على رجله وقال پخوف
ريم ريم ردى عليا يا حبيبتي.
شالها وحطها على السرير حط إيده على جبينها لقاها سخنة قام وكلم دكتورة تيجي تطمن عليها قعد جنبها وبدأ يعملها كمادات ويحاول يفوقها.
تيم اتنهد قلقان ومرتبك اتنهد وقال پخوف
طمنيني يا دكتورة إيه إللى حصل.
ابتسمت وقالت بهدوء
متقلقش يا باشمهندس إللى حصل ده طبيعي جدا فى بداية شهور الحمل وأنا عطيتها دواء لدرجة حرارتها العالية وبإذن الله هتفوق بكرة الصبح.
تيم ضحك وقال بفرحة
هي حامل!!
الدكتورة ابتسمت على فرحته وهزت رأسها باه فابتسم وشكرها ووصلها لحد عربيتها ورجع قعد جنب ريم وباس جبينها وقام أخد شاور وطلع لقاها بدأت تفوق قرب وقعد جنبها وقال بقلق
قامت وهو قام حط المخدة وراها وقال بحب
اسندي ضهرك وبلاش حركة كتيرر.
أخدت نفس وقالت بتعب
إيه إللى حصل أنا مش فاكرة حاجة وحاسه نفسي دايخة اووى!!
ابتسم وقال بحب
متخفيش ده طبيعي اووي فى اول شهور الحمل.
حمل!!
طلعت وعنيها لمعت بفرحة
حمل! أنا أنا حامل أنت بتتكلم بجد
أنا فرحانة اووى يا تيم مش مصدقة إنه هيكون مامي! هو أنا هبقا ام كويسة يا تيم
باس جبينها وقال بحب
أنت هتبقي اجمل واحن ام
فى الدنيا.
شكرا لأنك موجود معايا.
قالت جملتها
بعد مرور تسع شهور.
يابني أهدا بقاا خيلتنا.
قلقان اووى يا نور خاېف عليها اووي.
متقلقش هتكون تمام والطفل كمان هييجي بالسلامة.
يارب يارب.
فضل يروح ويجي وهو قلقان وباقي العيلة قاعدة قلقانة وبتدعي لريم تقوم بالسلامة.
دقايق وسمعوا صوت صړاخ الطفلة والفرحة ملت المكان بس تيم كان لسع قلقان على ريم.
وبعد وقت كانوا قاعدين كلهم فى اوضة ريم وريم شايلة الطفلة ومبسوطة وتيم قاعد جنبها وحاضنها.
ها يا تيم أى رايك نسميها إيه
ابتسم وبص لوش الطفلة ورجع بص لوالدتها وقال بحب
هسميها فرحة لأنه والدتها كانت الأمل الجديد إللى نور حياتي وفرحة هتكون اول فرحتنا بيها.
ابتسمت ريم
تمت وأخيرا