فريدة بقلم هاجر عفيفي
وقال الحمد لله أنا واثق فى ربنا
فريده بدموع الحمد لله
وفاء بدموع وفرحه الحمد لله ياحبيبتى ربنا كبير
شكروا الدكتوره وخرجوا كلهم راحوا التوضه ال كان فيها ريان وكان مش قادر يمشي علشان الإصابات ال فى رجلوا وايدو بس كان بيحاول علشان فريده
استغفروووا
روان پغضب شوفتي المصېبه ال عملها ابنك ولبسها فيا رايح يعترف للنيابه أن انا ال بعته يضرب ريان ويخطف فريده
روان پصدمه انا ياماما مش انتي ال كنتي بتشجعيني
ثريا اه ياختي بس مكنتش اعرف انك هتكوني السبب فى ضياع أخوكي
روان بس انا مقولتلوش يعمل كده
ثريا قولتي ولا مقولتيش المهم أن هو دخل من وراكي ياجلابة المصاېب
روان كانت مصدومه من كلام أمها وقالت ماما بس انا
روان بصت لأمها وخرجت پغضب من البيت
أذكروا الله
فى البيت
كانت فريده رجعت هي وريان وكان معاهم وفاء وحنان وعبد الحميد والكل فرحان بفريده
فريده دخلت تجرى على الشقه وابتدت تلف فيها بفرحه وكانت طايره من السعاده ريان دخل الأوضه عليها وشافها بتنطط
فريده بسعاده انا فرحانه اوي ياريان اخيرا شوفت مملكتنا الصغيره أخيرا هعيش حياه طبيعيه زي الناس انا سعيده اوى
ريان بحب الحمد لله يافريده انتي متعرفيش انا فرحان قد ايه بيكي انتي لو كان حصل ليكي حاجه إمبارح انا مكنتش هسامح نفسي ابدا
فريده بابتسامه ودلع مكنتش اعرف ان أفرق معاك أوى كده يا أستاذ ريان قولت فتره وتعدي وهنطلق
فريده بابتسامه ويخليك ليا ياحبيبي
ريان بغمزه أخيرا نطقتيها
قال كلامه وهو بيقرب منها بخبث
فريده بتحذير بتقرب ليه ابعد
ريان بضحك هو أنا هبعد فعلا علشان احنا مش لوحدنا فى البيت وهما بره كلهم وزمانهم أفتكرونا غلط
زقته وخرجت
ريان اتوجع پألم وقال ااااه متجوز صحبي
فريده خرجت بره وكانوا كلهم بره ولقت حنان بتقولها ممكن يابنتي عايزاكي فى كلمتين
فريده اټصدمت من كلامها معاها بالطريقه دي وقالت بقلق ماشى ياطنط
دخلت معاها البلكونه
حنان بحزن انا عايزاكي تسامحيني يابنتي على معاملتي ليكي انا معرفش انا كنت بعمل كده ليه بس الشيطان كان عميني بجد حقك عليا انا ميهمنيش إلا سعادة ابنى وانا شايفه ان ابني
دموعها نزلت وهي بتتكلم وفريده مسحت دموعها بحنان وقالت متقوليش كده ياطنط