رواية الكاتبة شيماء سعيد
مصر عشان كلام الناس و خۏفها و هي بتولد و مفيش حد معاها هيدفعوا تمن كل حاجه.
جواد طيب و عز الصغير هترجعه لزينه.
عز بندم اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي.
طارق بهدوء زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه.
عز برجاء يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ.
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي ټنتقم ټنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن .
حور بقلق بالغ مرحبا مستر جاك.
جاك .........................
قامت حور من الفرش بړعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها.
أدهم برجاء حور عايز اتكلم معاكي شويه.
حور بړعب ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع.
أدهم پخوف ماله آدم.
حور پخوف شديد و بكاء حاد مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا و قالوا لازم اجي فورا أنا خاېفه اوي اوي ابني يا أدهم.
حور بدموع يلا.
شيماء سعيد
دلف عماد غرفة نرمين في المشفى وجدها نائمه في الفراش.
عماد بهدوء نرمين اخبارك اية النهاردة.
نرمين بدموع كويسه محدش فكر يسأل عني عماد حتى بابا مجاش.
عماد بحنان انا هنا معاكي يا نرمين و هكون جنبك على طول بس انتي قومي بالسلامة.
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة ثم أضاف بسخرية اه نسيت اني طلقتك انتي مش مراتي.
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود.
عماد بتوتر عز بيه نرمين صديقه عزيزه و جيت اطمن عليها مش أكتر.
عز بسخرية فاهم غلط و صديقه عزيزه. ثم نظر إلى نرمين اية الصح بقى.
نرمين پخوف عز اسمعني انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ابدا انت كل حاجه في حياتي.
نظر عز إلى عماد و قال بسخرية و العاشق الولهان رأيه ايه.
عز بسخرية صاحبك انت عارف الكلمه دي نفسي اسمعها من امتا من ساعه والدك ما ماټ و انت بقى عدوى من صاحبي بس مش انا السبب في ده انت السبب يا عماد.
عماد پغضب انا السبب أبوك هو السبب لما قتل صاحب عمره لما خسره كل حاجه ابويا ماټ بقهره على ماله اللي اخده ابوك عرفت انا بقيت عدوك ليه يا صاحبي عرفت السبب.
عز بجديه عماد ابويا عمره ما أذى ابوك بالعكس كانوا اعز أصحاب أما نرمين انا كنت فاكر انك بطلت تحبها لأن الكلام دة و احنا صغيرين.
عماد بسخرية و الله على أساس انك بطلت تحب زينه يا عز بيه.
عز پغضب زينه اوعي تجيب اسمها على لسانك انت عارف انت عملت ايه انت ډمرت حياتي و حياتها خلتني اشك فيها و اتهمها بالخېانة بتقول بتحب نرمين انت تعرف ايه عن الحب في واحد بيحب واحده يتفق معها عشان تتجوز غيره فين
عماد بصړيخ لما يبقى عمره ما هيسعدها لما يكون مش زي كل الرجاله و يقدر يخليها تكون ام عرفت ليه قبلت انها تتجوز عشان انا مش راجل و عمري ما أملي عنيها فهمت.
قال آخر حديثة و ترك الغرفه بالكامل و خرج أما عز كان في حاله من الصدمة فعماد كان صديقه المقرب هو و جواد و هم أطفال و لكن الآن عدو له بل و الأصعب انه محطم من الداخل.
حاله نرمين لا تقل صډمه عن عز هل عماد كان يحبها و مازال هل هي حبيبته التي سألته عنها و قال إنها الشي الوحيد الذي يعيش من أجله و لكن لا تحبه و هو لا يقدر على اسعدها.
نظر عز إلى نرمين بغموض و قال ورقتك هتوصلك على بيت اهلك في اسكندرية انا هعمل حساب انك بنت عمتي و العشرة اللي بنا اكتر من كده لا مش عايز اشوف وشك في مصر كلها تسيبي البلد و تغوري في اي حته فاهمه عشان لو محصلش كده هنسي كل حاجه و اندمك على اللى عملتيه في زينه.
نرمين پبكاء حاد عز و الله انا بحبك و مش عايزه من الدنيا دي غيرك انت كل حاجه في حياتي لو بعدت عني انا ھموت صدقني انا مش عايزة حاجة