رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع مجمع كل الفصول
حاجه
سهام ضحكت وقالت..لا طبعا يا حبيبي..مين قال القصب وحش ..انا جوزي استاذ في الرومانسيه..بس متقولش لحد افكارك لحسن تتحسد يا حبيبي
الكل ضحكو عليه...ومنزر قال بتمثيل الصدمه ...حتى انتي يا سهام ..يا خساره القصب الي شربتهولك
وليد ضحك وقال..هيه كمان شربت قصب
منزر بص لسهام بمعاكسه وقال....امال... مش شايفها سكر ازاي
راشد قال..خلاص انا هطلبه ...على الله ميكونش بيشرب القصب ..احسن يشرق ولا حاجه
الكل ضحك ما عاده منزر الي كان بيبصلهم بغيظ
راشد رن لشاهر اكتر من مره بس مفيش فايده محدش بيرد
منى قالت...يا جماعه متقلقوش مش يمكن حابين بجد يتمشو ومسمعوش التليفون متقلقوش شويه وهيكونو هنا
هناء قالت... لا انا قلقانه اتصرفو اطلعو دورو عليهم ولا كلمو غزال
راشد قال..اه صح معاكي حق غزال ..بس انا مش معايا رقمها
وليد قال بسرعه واندفاع.....انا معايا رقمها
وطبعا محدش اخد بالو انها اتضايقت واخدو رقم غزال وطلبوها بس نفس الحكايه مش بترد
الكل كان مشغول عليهم اما منزر كان واقف بشرود من ناحيه قلقان على شاهر ومراتو ومن ناحيه مستغرب تصرفات وليد ولهفتو لما يكون فيه اي حاجه تخص غزال وافتكر لما شاهر ضړبو علشانها...كان بيخلق لنفسو اعذار ان شاهر كان مضايق وقتها لاكن كان احساسو كل مادى بيخلي الشك جواه يتحول ليقين
الغريب لحد ما وصلو لمنطقه واسعه خضره واشجارها كبيره جدا شاهر بص للمكان بزهول و اتجمد مكانو
غزال قالت باستغراب مالك وقفت ليه...يلا خلينا نكمل هيلاقونا
شاهر بلع ريقه بارتباك وقال..مش هينفع نكمل من هنا..خلينا نمشي في اتجاه تاني
غزال قالت باستغراب...اتجاه تاني ايه ..مش شايف كل المكان شجر وزفت يلا خلينا مكملين علشان منتوهش يلا.... وجريت شويه بس وقفت لما بصت وراها لقت شاهر لسه واقف مكانو
واخر ما خلصو الطريق لقو البحر قدامهم وعلى زاويه بيت قديم
غزال بصت للبيت واتنهدت بارتياح وقالت...الحمد لله يلا نستخبي هنا ولسه هتجري وهيه ماسكه ايده بس شاهر متحركش معاها وقال بجمود..مستحيل..انا مش هدخل البيت ده
وليد ومنزر طلعو بالعربيه ورجعو بنفس الطريق الي جم منو يدورو عليهم
على الطريق كان وليد مرتبك جدا وخاېف منزر بصلو بشك وقال..هنلاقيهم ان شاء الله...شايفك قلقان قوي
وليد ارتبك وقال...ها...لا..لا ابدا انا بس...بس يعني بقول يمكن يكونو في خطړ ولا حاجه
منزر قال ...اممممم...انا كمان قلقان عليهم ...بس يعني الي مطمني اني عارف شاهر كويس..مش اي حد يسد معاه ...ويعرف يحمي نفسو ويحمي مراتو...ريح نفسك
وليد هز راسو وسكت اما حس ان منزر شاكك فيه
شاهر قال بتوتر....روحي انتي انا هعرف احمي نفسي كويس...يلا ادخلي انتي واستخبي..انا مستحيل ادخل البيت ده
غزال قالت باستغراب...ليه يعني..طب مش تفهمني...يا شاهر شغل عقلك...الناس دول قاصدين يخلصو علينا واحنا الر ص الي معانا خلص يلا بقى ارجوك
شاهر اتنهد وقال...طب بصي ادخلي انتي وانا هروح ناحيه البحر واكيد هعرف استخبى متقلقيش
غزال استغربت قوي كلامو واصرارو وتوترو الغريب بصت للبيت بشك وكان البيت مح من بره وكله بالون الاسود.. اتسعت عنيها بزهول لما فكرت ان ممكن يكون ده البيت الي شاهر ح ق اختها فيه ...بصتلو وعنيها اسودت من الڠضب وقالت...مش عايز... تدخل.. ليه
شاهر اول ما بص لملامحها فهم انها شكت اتنهد وقال بجمود...ايوه....هو
غزال بعدت عنو بزهول وبصت للبيت بدموع وقالت پغضب...خليك عندك...انا هدخل.. ويارب يجو ا وت في نفس البيت
شاهر لسه هيمنعها سمعو الرجاله الي بيدورو عليهم
شاهر من غير ما يفكر في حاجه شد غزال ودخل بيها البيت وهو كل الي في بالو يحميها باي شكل
في القصر هناء كانت پتبكي جامد وبيحاولو يهدوها ومنى قالت...يا حببتي اهدي وليد ومنزر راحو يدور و ولو فيه حاجه لا قدر الله كان زمانهم اتصلو
نور طلعت من اوضتها وبصت من سور السلم واول ما لقت هناء پتبكي اتوقعت ان اكيد الشخص الي بتكلمو قتل شاهر اصتنعت القلق وقالت..خير يا جماعه سامعه عياطكم من اوضتي
منى قالت بدموع...شاهر لسه مرجعش البيت وتليفونو مش بيرد وحتى غزال مش بترد
نور اتسعت عنيها وقالت بارتباك...ليه..هيه...هيه غزال معاه
بقلم..زهرة الربيع
هناء قالت ببكا...ايوه هما الاتنين رجعو سوا
نور اول سمعت كده دخلت اوضتها بارتباك واتصلت بسرعه بالشخص الي بتكلمو وقالت..الو...انت ايه الي هببتو ده..احنا متفقناش على كده...غزال ملهاش ذمب
المجهول قال بسخريه...قدرها انها ركبت معاه..هعملها ايه
نور قالت پغضب..انا كلامي واضح غزال ملهاش دعوه احنا متفقين منأذيش حد ملوش ذمب
المجهول قال بضيق..بقولك