رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع مجمع كل الفصول
ينهج بتعب وبص لسما بدموع وهو مش عارف يشكر ربو ازاي
منزر جري عليه وقال بفرحه...شاهر انت بخير الحمد لله ولسه اتفاجأ بشكلو وتعبو ونفسو الي مش قادر ياخدو
منزر قال پخوف...مالك يا شاهر عملو فيك ايه بس شاهر مردش ورجع جري وهو تعبان جدا بس جري باسرع ما يمكن رغم انو كان مش قادر يا خد نفسو بس رجع لغزال كان خاېف عليها جدا
وليد قال بتوتر..انا هجيب العرببه هنا لازم ناخدهم على المستشفى...وجري يجيب العربيه
شاهر شالها بتعب رهيب وسهام ساعدتو ودخلوها العربيه وطلعو بيها على المستشفى وكان طول الطريق شاهر ضاممها وبيقول بدموع ورعشه في صوته..انا معاكي..انا جمبك..مش هخسرك..مش هخسرك يا قلبي
منزر كان كمان متأثر جدا عليه..وحتى وليد اتفاجأ بحب شاهر غعزال وافتكر في طفولتهم كانت دايما تقولو..انها بتتمنى بفارس يحبها اكتر من حياتو لدرجه انها لو بقت في خطړ ممكن يخوت وراها
كانت الدموع الي في عيون شاهر والخۏف والرعشه الي فبه رغم انو تعبان لاكن مش مهتم غير انها تقوم بخير بيثبت ان غزال فعلا وصلت لامنيه طفولتها
في المستشفى اخدو غزال وحطولها جهاز التنفس لانها كانت خلاص شبه مش بتتنفس
الممرضين حاولو ياخدو شاهر لانو كان بيشهق جامد ومش قادر ياخد نفسو كانوو عايزين ياخدوه على الاوضه ويحطوه على جهاز التنفس لاكن كان رافض بشده ومش راضي
منزر شاور لممرض ووشوشو ومسك شاهر وقال...شاهر اهدى هيه هتكون بخير وشاور براسو للممرض واتقدم على شاهر وادالو حقنه مخډره بالعافيه لانو كان رافض واول ما غاب عن الوعي اخدوه على الاوضه يعملولو الاسعافات ويحطوه على جهاز التنفس
منزر اتقدم على وليد وقال
بابتسامه...شكرا يا وليد حقيقي شكرا قليله قوي قوي
وليد ابتسم وقال..الكلمه الصح هيه الحمد لله يا منزر ربنا انهارده لطف بيكم حقيقي انا حتى مش عارف مين الي بعتلي الرساله
وليد ادالو الرساله واتفاجأ بمحتواها قال بزهول...غزال اختي..دي نور..قصدي غزل
وليد قال باستغراب...غزل مين
منزر قال بسرعه..تعالى معايا خلينا نلحقها وهفهمك كل حاجه على الطريق
منزر مشي مع وليد وراحو يلحقو غزل وطلعو على طول على البرج لان منزر عرف مكانو لما رفعت قال قدامو انو هياخدها تنط من هناك
غزل قال بدموع..انت موخم كلهم سبني بقى انا معاك من الاول هتستفيد ايه..ابوس ايدك سبني امشي
رفعت قال ببرود...انا قولتلك انتي السبب الاول في محت ابني وهتخوتي يعني هتخوتي
غزل لسه هترد سمعو صوت ضړب شديد وكانومنزر ووليد ومعاهم البوليس اشتبكو مع رجاله رفعت
رفعت استغرب وقال..فيه ايه ايه صوت ده وبقى يحاول يتصل برجالتو بس كانو مشغولين مع البوليس
وهو لسه بيحاول منزر ووليد وصلو عندهم على السطح
رفعت اول ما شافهم الس وقع من ايده وقال بړعب..انتو .انت اجيتو هنا ازاي...وبص لمنزر بړعب وقال..انت انت ازاي عايش
منزر قال بسخريه...محبناش نخوت من غير ما ناخدك معانا...متجيش اصلا... ورفعو عليه الس
رفعت بص لغزل بزهول وڠضب لما شاف ابتسامتها وقال بزعيق..انتي الي عملتي كده يا بنت ال وبسرعه البرق زقها بقوه
غزل صړخت ووقعت من على المبني بس وليد بسرعه مسك ايدها قبل ما تقع ومنزر ضړب صاب بيها رفعت
وليد بقى يحاول يشد غزل وغزل بصت لتحت بړعب وقالت پخوف....قول ..قول لغزال تسامحني يا وليد
وليد قل وهو بيسحبها..انتي قوليلها بنفسك وبقى يسحبها ومنزر جري عليه بيسحبو علشان يطلعوها فاجأهم رفعت لما ضړب في ايد غزل خلاها سابت ايد وليد ووقعت وهيه بتصرخ بقوه
وليد اتسعت عينه و زعق وقال..غزززززززل
منزر بص لرفعت بزهول وڠضب ولسه هي البوليس مسكو واخدوه معاهم وليد ومنزر نزلو لغزل بس للاسف مادت في الحال
في المستشفي باليل كان شاهر قام بالسلامه وعرف بالي حصل لغزل وزعل عليها رغم كل الي عملتو لاكن تعتبر انقذتهم وراح لوليد وقال بحرج..احم...شكرا بجد انا مديونلك بحياتي وبجد الي تحتاجو تامر بيه
وليد ضحك وقال...ومديون بحياتك وحيات مراتك كمان
شاهر قال بحزن على غزال..ماهيه دي حياتي الي قصدتها يا وليد انا بجد مش قاصد اضيقك بس غزال كل حياتي
وليد ابتسم وقال...عارف..وانا بجد شلت غزال من دماغي اصلا عرفت متأخر اني كنت متعود عليها مش اكتر...وانا مبسوط انها لقت حد يحبها زيك مفيش حد هيحبها اكتر منك ..ولا حتى انا
شاهر ابتسم