مصلحه ثم عشق للكاتبه زيزي محمد
ما وصل لاوضته واول ما دخل اتكلم بتحذير
_ اياكي يا فيروز اشوفك برا الاوضة دي بالمنظر دا ولا حتى خدامة تشوفك كدا انتي اټجننتي ولا ايه.
فيروز عيطت من الخجل بس اتكلمت بنرفزة انت بتزعقلي ليه! انت عمرك ما كلمتني كدا.
يزيد جامد انا لو كنت بسبلك الحبل مايل شوية قبل ما افقد الذاكرة فانا راجل مش مظبوط وحقېر واعتبريني اتربيت ومن انهاردا هاربيكي معايا.
يزيد انتي مراتي
فيروز بلخبطة وتوهان ردت بهمس عارفة
قاطع دخول ملك يزيد لف ليها انتي فتحتي الباب ازاي .
ملك رفعت نفسها عميت كدا وفتحته.. عملت كدا وفتحته..
يزيد شاطرة..
ملك مامي رايحة فين!..
فيروز بخجل رايحة البس هدومي.
يزيد تعالي يا لوكة ننام لغاية ما مامي تلبس هدومها..
فيروز طمنت قلبها ان ملك هتنام معاها
تاني يوم...
فيروز قامت على في وشها فتحت عينها وهي بتبسم بتحسب ان ملك
فيروز فتحت عينها بسرعة يعني ايه بتشك فيا!..
يزيد مش عارف يا فيروز انت محسساني اني غريب عنك انتي زي ما....
فيروز قاطعت كلامه بدلع مصطنع ودا كان باين عليها ليه كدا يا يزيدو بتشك فيا اخص عليك.
بعد عنها ورفع حواجبه واتكلم بتهكم يزيدو!!! انتي بتدلعيني كدا ليه دلعك ماسخ.
يزيد بلامبالاة ماشي ماشي قومي يلا غيري هدومك علشان هاتروحي معايا الشركة.
فيروز بسرعة ليه !..
يزيد هاتروحي معايا اول مرة اروح هناك بعد الحاډثة ومش عارف فيها حد وحاسس اني تايه ووجودك جنبي بيطمني فعاوزك معايا وكمان علشان بعدها نروح لدكتورة نطمن على البيبي.
فيروز بارتباك ها! طيب هاقوم اجهز ملك.
فيروز اصلها عمرها ما بعدت عني.
يزيد هو احنا هانسيبها في الشارع معاها الخدم كلهم تحت امرها والحراسه برة وكمان هي حبت سناء الخادمة جدا وانا نبهت عليها تكون معاها في كل خطوة متقلقيش دي بنتي قبل ما تكون بنتك.
مع تنبيهات يزيد بعدم اللبس المفتوح فالبست بنطلون جينز وعليه بروزة من اللي اللون النبيتي وجزمه من نفس لون البلوزة
وفردت شعرها ودا عطاها منظر خلاب بيسحر القلوب في ثواني نزلت تحت سمعت يزيد وهو بينبه عليهم انهم ياخدو بالهم من ملك كويس سمع خطواتها نازلة من على السلم رفع عينه ليها شافها انيقة مرتبة لبسها مع شعرها ولون بشرتها دقق في كل تفصيلة فيها ابتسم تلقائيا سلمت على ملك ومشيت معاه قعدت جنبه في العربية لقته ملامحه جامدة وتقريبا مكشر ميلت عليه وهمست بصوت واطي علشان السواق..
فيروز بهمس يزيد مالك!.
هو بصلها ثواني وبعدها اتكلم بحزن مش عارف كل ما اجاي العربية احس بحاجة بتقبض قلبي ياترى كان احساسي ايه وانا بعمل الحاډثة كنت خاېف طب كنت خاېف على مين عليكو ياترى انا من قبل ما افقد الذاكرة
ولا كنت بعمل ايه طب كنت وحش ولا حلو كنت طيب ولا ظالم مش عارف احساسي ايه بس انا قلبي بيتقبض لما بركب اي عربية يمكن علشان هي السبب في اللي حصلي.
فيروز ردت بتلقائية ومن غير ماترتب الكلام اكيد كنت كويس وطيب انت ابعد ما يكون عن الشړ قلبك بيتقبض طبيعي علشان دي حاجة بتمر بيها او مريت بيها قبل كدا وسببت اذى ليك نفسي معلش يا يزيد دا كله هايعدى .
يزيد بحزن نفسي الذاكرة ترجعلي اوي يا فيروز نفسي افتكر حياتي قبل ما افقدها .
فيروز حست بالذنب لانها وافقت تعمل فيه كدا وحست انه شخص طيب اكتفت انها ربتت على ايده براحة وسكتت..
وصلوا الشركة ونزلت معاه وكان في انتظاره استاذ عبد الحميد رئيس التتفيذي لشركات الغامري..
عبد الحميد اهلا يا يزيد بيه نورت شركتك.
يزيد بص للشركة من برا و تأملها اهلا بيك.
عبد الحميد بص لفيروز باستفهام ويزيد اتكلم بخشونة دي فيروز المهدي مراتي.
عبد الحميد بارتباك بس انت مكنتش متجوز.
يزيد مش وقته يا استاذ عبد الحميد خدني يالا على المكتب .
عبد الحميد اخده وطول الطريق للمكتب وهو بيلاحظ نظرات الموظفين له ولفيروز وصل مكتبه في اخر دور وعبد الحميد شاور على مكتبه وسابه يجمع بقية الاقسام لقي سكرتيرة جميلة جدا في انتظاره اول ما هي جريت حمد لله على سلامتك يا حبيبي.
يزيد بعد عنها انتي مين !..
نهله بمكر وبكاء مصطنع انا سكرتيرك الخاصة.
هنا فيروز الغيظ ملاها ولما انتي سكرتيرة ازاي كدا.
نهله وانتي مالك! وانتي مين