رواية مكتملة بقلم ايسو ابراهيم
أحب أقولك أنت اللي هتطلعي من البيت ومطلقة كمان
بصتلها زهراء بخضة وصدمة وقالت نورا! ډخلتي إزاي وامتى
نورا بضحكة سخرية دخلت من ساعة ما جوزك طلع واستخبيت عشان أعرف حقيقتك القڈرة بقى شغلتك تخربي البيوت ودا كله عشان حاجة هايفة زيك يعني كل همك إنك تكوشي على كل حاجة في الدنيا وخلاص
طب سؤال يعني هتاخدي البيت دا معاكي وأنت في قپرك ولا هتلاقي عملك اللي عملتيه في الدنيا في قپرك
بتجري ورا الدنيا وبردوا مش هتلحقي حاجة لأن دا مش هينفعك بعدين ولا هيبقى في إيدك وأنت رايحة قپرك وفي الآخر الدنيا هتبلعك في بطنها اتق الله عشان ربنا يرحمك وسيبي ذكرى حلوة ليكي في الدنيا الناس تفتكرك بيها وتبقى تدعيلك أهو صدقة تبقي سايباها تنفعك في قپرك
بصتلها زهراء بندم وقالت كانوا بيقولوا إني طالما السلفة الكبيرة يبقى لازم أبقى مسيطرة وكلمتي تمشي على سلفتي اللي بعدي وتخاف مني ولازم أنا اللي يبقى معايا
نورا بضيق يعني شايفة إن كلامك دا صح ليه مش خدتيها من الجانب الإيجابي إنك تعاملي سلفتك الصغيرة كويس وتحبيها وتبقوا جنب بعض عشان تحبك المحبة هي اللي بتخلي اللي قدامك يعاملك كويس وېخاف على زعلك
زهراء بدموع مافكرتش بالطريقة دي عشان كنت سايبة عقلي مع أمي أصلها كانت السلفة الصغيرة وسلفتها الكبيرة كانت مسيطرة على كل حاجة والكلمة كلمتها وماحدش بيعارضها وكمان لما جم يقسموا الورث خدت النصيب الأكبر وبابا ماتكلمش قال عشان خاطر أخوه فماما ماكنتش عايزه اللي حصل معها يحصل معايا وسمعت كلامها
وكمان تعرفي كنت بغيير منها عشان اتجوزت بعدي وخلفت عيلين وأنا لسه رغم إن مافيش مشاكل تمنع الخلفة وكنت بردوا بتمادى في الغلط وبكره غيري وكمان حامد استحمل دا كله واستحملني ومافكرش يتجوز عليا أو يطلقني عشان يتجوز ويخلف حقيقي أنا غبية أوي وكمان نسيت عقاپ ربنا
قربت نورا منها وقالت طب بصي بقى لما دراعك يخف ورجلك تروحي تجبيها وصلحي كل حاجة وعامليها بطريقة ترض ربنا عشان الدنيا مش مستاهلة
زهراء بعدم فهم إزاي مش المفروض اطلقوا هجيبها إزاي وكمان أنت هتعملي إيه ماعتقدش رانيا هتخليكي تعيشي معها
فقالت زهراء بارتياح طب كويس هروح لها بكرة إن شاء الله يعني كدا رضوان رجعها لعصمته تاني
نورا أيوا
بقلم إيسو إبراهيم
ماحدش عرف حامد حاجة عن