رواية رائعة بقلم الكاتبة منال سلامة
وقتها القاهرة
جانا دينا بقولك ايه قفلي ع الموضوع ده انا مش ناقصة خانقة
دينا طالما قولتي دينا يبقى sure في حاجة بس انا مش هضغط عليكي يالا بقى نجهز مش عاوزين نضيع وقت
جانا اوك
وبدأت الفتاتين تستعدان للنزول والتسوق لعلهما يقضيان وقتا طيبا هناك ...
عودة مرة اخرى لفيلا عز الدين الكيلاني
كان عز قد أتمم استعداده للنزول فالتقى بوالدته على الدرج
عز حازم والشلة منتظريني في النادي ليه يا ست الكل ما انا قدامك اهوو اسيب الدنيا كلها عشانك واقعد معاكي
ثم انحنى و قبل وجنتي والدته ....
عايدة وهي تمسد على شعره بكاش زي ابوك نسخة منه يا حبيبي ربنا يباركلي في عمرك وافرحبيك قريب
عايدة مافيش يا بني والله نفسي افرح بيك واطمن عليك قبل ما أموت
عز بعد الشړ عليكي يا أمي اكيد موضوع دارين صح
عايدة هو أنا مكشوفة أوي كده مالها البنت يا حبيبي زي القمر والف مين يتمناها والكل بيجري وراها
عز ساخرا ههههههههههههه بيجروا وراها اصلها حرامية بصي يا ماما دارين دي لاعمرها هتكون الزوجة اللي بتمناها دي بنت مقضايها مع كل واحد شوية وبعدين دي مدلوقة اوي عليا عشان انا مش قابلها فبلاش بقى نفتح السيرة دي تاني وخليها تاخدواحد من الألف اللي بيتمنوها
عز بثقة لأ يا ماما كبري بقى منها يالا أشوفك بعدين سلام
عايدة بضيق مممم سلام يا حبيبي
في النادي
في مكان ما بالنادي كانت الشلة كلها مجتمعة في انتظار وصول عز الدين
حازم هو قالي جاي متقلقوش يا جماعة
لوجي بجد يا زوما اخيرااااا هيحن علينا عز باشا ويجي النادي
ياسمين اووووف بقى متبقيش واقعة اوي يا لوجي هو اه جان وتقيل ورهيبفي طريقته بس لازم نتقل برضوه
دارين بتأفف بت انتي وهي محدش ليه دعوة بعز انتو فاهمين ده بتاعي أنا يخصني كل واحدة تروح تشوف حالها بعيد عنه فاهمين ولا أعيد تاني
وهنا قاطعها عز تعيدي ايه يا دارين لأحسن مسمعتش كويس
دارين بتردد عز انت جيت يا بيبي miss you بجد
عز ايه بيبي دي هو انتي شيفاني عيل بريالة قصادك خفي شوية يا دارين
عز بقرف خلاص خلصنا ايه الجديد عندكو
وظل الحوار دائرا بين أفراد الشلة حول أخر الأخبار والمستجدات وبين لحظة وأخرى يشرد عقل عز فيما حدث على اليخت قبل يومين ويعاود ذاكرته خيالات مما دار بينه وبين تلك الفتاة غريبة الأطوار ...
في شركة الكيلاني
ومبدين اعجابهن به وأثناء توجه عز إلى مكتبه
ريم مستر عز يوسف بيه والد حضرتك عاوزك تروحله المكتب الوقتي وبلغني أبلغك بده أول ما توصل
عز تمام يا أ. ريم حطي الملفات دي على مكتبي وأنا هروحله
ذهب عز إلى مكتب والده وفوجيء بوجود حسين الدمنهوري مع والده ويضحكان سويا
يوسف وهو يشير بيده تعالي يا عز يا بني عمك حسين جاي بنفسه يشكرك ع اللي انت عملته مع جانا ويعزمك تتغدى معاه ومع الأسرة
عز باقتضاب شكرا يا بشمهندس حسين مافيش داعي لده كله انا معملتش إلا الواجب وشكرا على عزومة سيادتك بس أنا أسف مش فاضي ومش هاقدر أحضر بس شكرا مرةتانية
حسين بنبرة حزن مش هتيجي ليه بس يا بني ده انت عملت فيا معروف كبير مقدرش انساه ده انت انقذت روح بنت اخويا الغالي لأ اي رفض مش مسموح بيه ابدااااا جرى ايه يا يوسف متكلم ابنك
يوسف باستغراب في ايه بس يا عز الشغل يستنى لكن عمك حسين لأ ينفع كده تكسفه خلاص يا حسين هو هيجي وانا معاه مش هنكسفك
حسين هستناك يا عز يا بني بكرة تتغدى معانا ده جانا بنفسها عاوزة ترحب بيك وتشكرك
عز في نفسه جانا تشكرني لأ هي هتش...... انا مش طايق امها أصلا يبقى هاروح اقعد معاها ازاي
يوسف مقاطعا ها يا بني ريح عمك حسين وقوله انك موافق
عز على مضض حاضر يا بشمهندس
حسين بفرحة ايه بشمهندس دي ده احنا عيلة ده انت زي ابني انت تقولييا عمي
عز بابتسامة مصطنعة حاضر يا عمي
ثم شكرهما حسين وترك المكتب على أمل اللقاء بهما غدا وما إن خرج حتى اعترض عز على هذه العزومة
عز بنبرة معادية وحدة ايه يابابا انت
بتدبسني يعني هي عافية
يوسف محاولا إقناعه وفيها ايه يا بني الراجل عاوز يشكرنا وجاي لحد عندنا يبقى نرده
عز خلاص مكنتش قضية حاجة تزهق وهو أنا ناقص ۏجع دماغ
يوسف هي كلمة يا