قصة جديدة كاملة بقلم. الكاتبه ميار طارق
حوار بينك وبيني
_لا والنبي مش هقدر اعيش
_حد قالك انك رخم قبل كدا
_انتي قولتيها كذا مره وانا ماسك نفسي عنك بالعافيه مش عارف لي
..
_خوفتي صح
_..لاا مخوفتش
_واضح ايوا
_انا هطلع اتخمد
_تصبحي ع خير ياندوشا
_تصبح علي عفريت قاعد في وشك
في الصباح
_هو راح فين دا عامل زي عفريت العلبه...مليش دعوه اصلا انا جعانه ونازله عشان اشوف حاجه اكلها
_اي دا دي التلاجه مهجوره من ايام سيدنا سليمان
_معلش ملحقتش اجيب اكل الهانم
_عاااا الله يخربيتك قطعته
_هو اي
_الخلف يعم
_انا جايب اكل برا بس محتاج يطبخ
_لي ان شاء الله حد قالك اني الخدامه اللي انت جايبها
_......
_ما ترد
_انا مبحبش الصوت العالي
_انشالله عنك ماحبيت انا مش هسمع كلامك تاني انا مش خدامه انت فاهم ولا لا
_واوعي من وشي
_بلاش
_هو اي اللي بلاش
_بلاش ازعل منكعشان اعتقد مش هيعجبك خالص ياندي
_پخوفقولتلك أنا مبخافش
_بصوت عاليفاااهمه
_ايوا..ايوا
في المساء
_انتي ياحجه
......
_هتعمليلي فيها طرشه هاحي اطرشك بجد
_عايز اي
_اطفح
_مليش دعوه
_وانا مش بستاذنك انتي هنا لراحتي وبس
_دا في احلامك
_هتقومي ياندي ... وبعدين اي اللي نتي لابساه دا لا وبس عامله فيها مكسوفه ومحترمه
_لالا ادائك مش اقنعني خلاص يمكن لو نزلتي دمعتين كدا كمان ممكن أتأثر
_بكرهك
_ودا المطلوب
......
_مر ٣ أيام علي ابطالنا لم يتحدثوا الا في أضيق الحدودلقد شعرت ندي بالاهانه من اخر حديث له معها...اما عنه فلا يعلم لماذا تفوه بهذه الكلمات لكنه اقنع نفسه بان هذا كان يجب ان يحدث حتي لا تقع في حبه مستقبلا...
_مش فاضي
_مش عاوزاكانا هروح لوحدي
_اعتقد اني اتكلمت في الموضوع دا قبل كدا
_طلقني
.....
_لو سمحت طلقني
_لم يعلم لماذا غمر الحزن قلبه بمجرد سماع تلك الكلمه هو كان يعلم ان هذا سيحدث مهما طال الامر لكنه كان يحاول الهرب منه...لكنه اتي وبسرعه
_ادم انت سامعني
_ايوا
_قولت اي
_قولت اطلعي ع اوضتك
_وانا قولت علي اوضتك وقرار الطلاق دا مش بمزاجك دا بكيفي انا وقت لما ازهق منك هبقي اطلقك ولحد اما اليوم دا يجي مش عاوز اسمع كلمه طلاق منك تاني انتي فاهمه ولا لا
_بتحديلا مش فاهمه وانا مش هسكتلك تاني ولو مطلقتنيش انا ههرب منك ههرب منك ياادم ومش هتلاقيني
_پعنفيبقي انتي اللي جبتيه لنفسك ياندي
وقام بشدها پعنف لغرفتها وقفل جميع منافذ الهواء ودفعها علي السرير وخرج من الغرفه وقفل الباب عليها
بعد يومين
كان قد اعتاد طوال اليومان الماضيان علي سماع صوت صړاخها ومطالبتها الخروجلكنه لم يسمع صوتها هذا الصباح مما دب الخۏف في قلبه فاتحه ببطئ نحو غرفتها وقبل ان يصل لها سمع صوت ټحطم زجاج فركض سريعا وقام بفتح الباب ليتفاجأ مما رائ....ندي تقف في زاويه الغرفه ممسكه بيدها قطعه من الزجاج الذي كسر للتو وواضح علي ملامحها