ۏجع الهوي
اميرة اليه تهتف بعتاب غاضب
وليه بقى كده يا جلال...انت نسيت انى بنت خالك...وبعدين يعنى مشبهش الست لي.....
قطعت الباقى من حروفها حين التف لها وبعينه نظرة ارجفتها وهى تراه كمن تلبسه الشيطان يهتف بها بۏحشية وعڼف
اخرسى خالص...اسمها ميجيش على لسانك ومتنسيش نفسك...وان كان على موضوع بنت خالى ده...فانا نسيته ومن وقت ما دخلتى نفسك فى لعبة ۏسخة علشان طماعة...فبلاش النغمة دى معايا
نظرت اميرة هى الاخرى بقلق لتلك السيارة والتى اخذت تترنح فوق الطريق يمينا ويسارا حتى اصبحت بمحاذاتهم لتصطدم بهم من الجانب بقوة حتى كادت ان تخرجهم عن الطريق لولا استطاعت جلال السيطرة على السيارة فيوقفها بجانب الطريق وعينه تضيق بحدة وهى تتابع توقف السيارة الاخرى
امامهم مباشرا لتمتد يده الى داخل سترته يسحب سلاحھ الخاص قائلا لها بصوت حاد صارم
اومات اميرة له بالايجاب وقد سيطر الړعب على ملامحها وهى ترى جلال ينظر ناحية الاخرى بنظرات ثابتة هادئة يتابع خروج رجلين منها يتقدم احدهم صوبهم اما الاخرى فوق بجوار السيارة وكل منهم يوجه سلاحھ اليهم حتى وصل الرجل اليهم يميل فوق نافذة جلال قائلا بصوت متحشرج وانفاس كريهة
ابتسم جلال له قائلا بهدوء ساخر
لا يا راجل حركة ايه وبتاع ايه....العربية اهى متغلاش عليكم...بس تسبنا ننزل منها وحلال عليكم
ابتسم الرجل هو الاخرى ابتسامة ثقة مبتعدا عن الباب وهو ينظر الى زميله الاخر يومأ له وقد كانت الفرصة التى انتظرها جلال ليخرج سلاحھ فورا لتتعالى صرخات اميرة المړتعبة مع دوى اطلاق الړصاص وينتهى كل شيئ فى لمح البصر
تجاوز غيرتها عن مكانه حتى الان وان يكون قد ذهب هو وتلك الحرباء حتى هذا الوقت ولم لايرد على اتصالتهم
زفرت مرة اخرى بقلق هذه المرة ليتعالى صوت قدرية تهتف بها بحدة
اقعدى بقى يابت انتى فى مكان.....مش نقصاكى انت كمان
التفتت لها ليله قائلة بحدة
احتقن وجه قدرية غيظا حين سمعت منها كلمة زوجى بتلك الطريقة تهم بالرد عليها بحدة لكن قاطعتها زاهية قائلة بخبث
والله ليكى حق تقلقى جوزك برضه وخاېفة عليه
لوت سلمى شفتيها هى الاخرى حنقا تنهض عن مقعدها مستأذنة بحدة ثم ترتقى الدرج كمن لدغتها حية هى تبرطم بكلمات غير مفهومة جعلت ليله عينيها تتسع ذهولا وقد سمعت اسمها يتردد من بين كلماتها لتسرع حبيبة بعد اختفائها تتحدث قائلة بصوت حاولت تهدئة الاجواء به
متقلقيش يا ليله ان شاء الله خير...عمى هو وفواز بيحاولوا يوصلوا لحاجة
وقفت قدرية من مكانها تصرخ غاضبة
فى ايه منك ليها... هو جلال ده عيل صغير اياك وعاملين الهيصة دى كلها علشان اتأخر شوية
زفرت ليله تغمض عينيها فى محاولة للصبر بينما قالت حبيبة بقلق
ياما ماالوقت
اتاخر فعلا.. وبعدين مش بيرد على حد فينا يبقى لينا حق نقلق ولا لا
توترت قدرية تعلم جيدا ان ما قالته صحيح يتأكلها القلق والخۏف عليه
ولكنها اظهرت التماسك قائلة بحدة تتمتزج معها السخرية ټقتل بها قلقها هذا
عادى تلاقيه مشغول هنا ولا هنا... انتوا ناسين انه عريس واكيد وراه مليون حاجة يجهزلها مع عروسته
توقفت ليله عن الحركة تلتفت لها ببطء عينيها تطلق نظرات كالړصاص ناحية قدرية والتى وقفت تبادلها النظرات بتحدى وقد ساد الصمت التام ارجاء المكان
حتى تعالى صوت صبرى يهتف بفرحة
جلال وصل يام جلال وبخير الحمد لله
التفتوا اليه سريعا متناسين ماحدث منذ قليل تسأله ليله بلهفة
بخير ياعمى يعنى هو بخير
ابتسم لها صبرى قائلا له بحنان
ايوه يا بنتى بخير... موضوع كده حصل معاه وعطله والحمد لله عدت على خير... وهو جاى ورايا اهو
بالفعل دلف جلال الى الداخل لتبتسم ليله بفرحة وسعادة سرعان ما اختفت حين وجدت تلك الحية محمولة تتسمر مكانها بوجهه شاحب لتزيحها قدرية عن طريقها تدفعها پعنف فى كتفها
تسرع ناحيتهم وهى تقول پخوف وقلق
خير يا بنى مالها اميرة حصل ايه ليها
لم يجيبها جلال يتقدم بحمله الى الداخل وعينيه ثابتة فوق ليله تلتمع بمشاعر لامست قلبها فورا جعلتها تنسى كل ما يحيط بهم من اشخاص تنسى غيرتها التى كانت تنهشها وهى ترى غيرها تتمتع بحماية ذراعيه لكنها قامت بفصم نظراتهم تخفض عينيها عنه حين هتفت زاهية تسأله
مالها يا بنى حصل ايه طمننا
جاءت الاجابة من صبرى قائلا بهدوء
مفيش حاجة اطمنوا