السبت 30 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاااملة

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


الايام هتثبتلك صدق كلامي
اتنهد سلطان بعد ما سمع كلام عامر وللحظة حس بصدق كلامه من صوته ورد بقلة حيلة 
يارب تطلع صادق يابني وتخيب ظني رنا دي بنت مفيش زيها ومش بقؤلك كدة عشان هي بنتي بس انا دايما ظالمها معايا رغم انها الصغيرة بس دايما شايلة همنا انا واختها كأنها مكان المرحومة امها بالظبط دايما واخدة بالها علينا وهي اللي بتراعينا كأننا مسئولين منها ونفسي ترتاح بقي واشوفها متهنية وسعيدة ويمكن اللي مخليني مرتاح شوية اني من زمان مشوفتش ضحكتها دي ولا شوفتها فرحانة كدة فخلي بالك عليها يابني

ابتسم عامر وهو بيحرك راسه بموافقة وسرح في رنا اللي خطفت قلبه من اول مرة شافها فيها ودلوقتي كمان كبرت في نظره اكتر بعد ما سمع كلام ابوها عنها واتمني لو يعوضها عن كل حاجة ويكون ليها سند حقيقي
..............................
كان قاعد قاسم وهدير بيتفرجو علي فيلم ومنسجمين معاه وفي نفس الوقت الباب خبط فقام قاسم عشان يفتح وقال لهدير قبل ما يروح 
غيري هدومك اكيد ده عامر هو قالي انهم جايين
حركت راسها هدير بطاعة وسابته ودخلت تغير هدومها وراح قاسم يفتح واتفاجأ بالجيران اللي قدامهم ورحب بيهم وكان مستغرب زيارتهم لحد ما اتكلم الراجل ورد بود
احنا قولنا نيجي نتعرف عليكم بما اننا جيران وكدة
ابتسم قاسم بمجاملة وفي نفس الوقت خرجت هدير اللي كانت لابسة فستان رقيق وطرحة وكان شكلها حلو اوي لفتت بيه نظر قاسم اللي اتوتر وقالها بابتسامة 
تتعالي يا حبيبتي دول جيرانا وجايين يباركولنا
سلمت هدير بخجل عليهم وقعدو كلهم بس نظرات الراجل معجبتش هدير وكانت حاسة انه مركز معاها اوي ولاحظ ده كمان قاسم وقبض علي ايده پغضب وبص هدير كأنه عاوز يشوف رد فعلها بس اتفاجأ بيها بتقوم واستأذنت منهم وسابتهم ودخلت المطبخ وندهت عليه فاستأذن هو كمان ودخل ليها وهو بيسالها باستغراب 
اايه يا هدير في ايه وقومتي وسيبتي الناس ليه
اتوترت هدير وبصت لقاسم وقالتله بكدب 
هو ممكن لو سمحت تقعد انت معاهم وقولهم اني تعبت او اي حاجة لو سمحت يا قاسم انا مخڼوقة ومش عاوزة اطلع للناس دي
بصلها قاسم بغموض وبعدين حرك راسه بموافقة وسابها وخرج وشوية ورجع تاني وهو بيقولها 
خلاص مشيو اخرجي ولو حد فيهم خبط في اي يوم وانا مش موجود متفتحيش الباب
اتنهدت هدير براحة وردت عليه وهي بتشيل طرحتها من علي راسها 
لا متقلقش انا اصلا مش مرتاحالهم فمش هفتح الباب لحد
كان متابعها قاسم بعنيه ومتكلمش بس كان سعيد من جواه انها عملت اللي عملته
.............................
عدي تلات شهور علي الاحداث اللي حصلت كانت فيهم رنا قربت من عامر اكتر من الاول وكان كل مرة بيقدر يثبتلها انه انسان بجد كويس اوي وانها سعيدة انه في حياتها اما هدير فكانت في التلات شهور ده مثال للزوجة الاصيلة كانت مهتمة بقاسم وبالبيت ودايما كانت بتتعمد انها تحضرله كل طلباته اول ما بيرجع من الشغل حتي الاكل بيكون جاهز عالسفرة والحياه دي حبها قاسم جدا واتعلق بهدير وبقي بيخلص شغله بفارغ الصبر عشان يرجعلها وكان البيت بيبقي بالنسباله ملجأه الوحيد اللي بيرتاح فيه ووقتها عرف فعلا قيمة الحياه الزوجية وفي يوم كان راجع قاسم واستغرب اول ما دخل ان هدير مش مستنياه زي عادتها ولا شامم ريحة اكلها اللي بقي بيعشقها فنده عليها بقلق احسنتكون تعبانة او حاجة وسمع صوتها وهي بتنده عليه من اوضة النوم فدخل بسرعة ولاقاها قاعدة واقفة مستنياه فقرب بلهفة وهو بيسألها بقلق
هدير حبيبتي انتي كويسة 
ابتسمت هدير بسخرية ورددت كلمته بحزن
حبيبتك !! متأكد يا قاسم 
قاسم قلق اكتر وقالها پخوف
طبعا يا حببيبتي طمنيني انتي كويسة 
حركت هدير راسها يمين وشمال بنفي وقالتله بعد ما اخدت نفس عميق 
انا حامل يا قاسم
قاسم فجأة عنيه دمعت وابتسم وقالها بفرحةها 
بجد يا هدير ده اجمل خبر سمعته في حياتي انا مش مصدق ان اخيرا هنبقي عيلة ولينا اولاد
كانت سامعة هدير كلامه وهي في وحاسة بفرحتة اللي كانت متوقعاها وكانت من جواها حزينة واتمنت لو كان فعلا حياتهم طبيعية واتجوزو من غير اللي حصل ده
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات