رواية ملحمة الحب للكاتبة حليمة عدادي
عينيها بتعب شافت أسد وملاك جنبها
ميرا بتعب أسد أسد ..
أسد أنا هنا ياقلبي إنتي كويسه حاسه بحاجه ..
ميرا نزلت دموعها أسد إنت هنا بجد يعني أنا مش بحلم زي كل مرة ..
أسد انا هنا ياحبيبتي إنتي مش بتحلمي ..
قامت بتعب وخبت رأسها جوا د وعلت شهقاتها
ميرا أنا كنت خاېفه ياأسد خاېفه ماشوفكش تاني ..
أسد الحمدلله يا قلبي إننا اجتمعنا مستحيل أسمح إنك تبعدي عني ثاني ..
ميرا رفعت رأسها من أسد لما سمعت صوتها
ميرا ماما ملاك اتكلمت صح يا أسد أنا سمعت كويس ..
ملاك أيوه يابنتي وبقيت كويسه ..
بدموع هي حست معاها بحنان الأم
ميرا الحمدلله يا ماما إني سمعت صوتك وحشتيني أوي ..
ملاك بعد ما سمعنا خبر موتك انصدمنا القصر من غيرك بقى كئيب يابنتي ..
أسد أنا هحكيلك ياحبيبتي د ك ..
ملاك هنزل أقولهم يحضروا لك الأكل. .
عند غزال كانت قاعده وحاسه بالحزن
غزال بتكلم نفسها
مالك مجرد ماعرف إن عندي طفل وإني اتعرضت
كنت عارفه إن دا اللي هيحصل لكن أنا مش هضعف ولا هعيط لازم أنفذ مهمتي ..
خبط على الباب قامت تحت لقت الجارد قدامها
الجارد أنا جيت علشان حاجة تانية ممكن نتكلم جوا ..
غزال تعالى اتمنى تكون حاجة مهمة مش هبل ..
دارت علشان تدخل فجأه حست بخبطه قويه على دماغها وقعت على الأرض فاقدة الوعي
الجارد تعالوا بسرعه شيلوها حطوها في العربية. ..
عند مالك كان قاعد لوحده في الجنينه بيفكر إزاي خبت عنه كل دا وهي عارفه إنه بيحبها
مالك ماما غزال لسه هنا ..
ملاك لا دي مشيت من مدة طويله ..
مالك ااااه غبي لازم أروح وراها و أدخل المكان دا بأي ثمن .
فتحت عينيها جت علشان تقوم حست پألم في رأسها بصت للمكان تتفحصه كان عبارة عن أوضة صغيره كلها تراب وحشرات وهي نايمه على سرير صغير قامت بالراحة اتحركت ناحية الباب حاولت تفتحه و لكنه كان مقفول ضړبته برجلها پغضب
سمعت صوت حد جاي استخبت ورى الباب ولما اتفتح الباب بحركه سريعه منها بوكس وقعته على الأرض
غزال إنت مش عارف عقۏبة اللي بتجرأ ويخطف نيار يا واطي ..
الجارد پألم آسف يا نيار هانم دي كانت أوامر الباشا الكبير ..
غزال الباشا لو كان طلبني كنت جيت لحد عنده بنفسي لكن إنت حسابي معاك لسه ماخلصش فين الباشا بتاعك ..
نيار بعصبية قوم يلا خذني
لعنده من غير كلام كثير إنت عارف كويس أنا أقدر أعمل إيه ..
خرج الجارد ونيار ماشيه وراه وبتتفحص المكان كويس دخلت لأوضة كان لونها كله إسود فيها مكتب كبير وهو قاعد وراه ولابس هدوم لونها إسود
الجارد دي نيار هانم ياباشا ..
نيار الباشا طب ليه تاعب نفسك وخاطفني كان ممكن تبعتلي وأنا اجي لعندك مش بحب الجو دا ..
الباشا نورتي يا نيار هانم أنا حبيت أجيبك بالطريقه دي ..
نيار بنورك يا باشا إنت عارف إني مش بحب الحركات دي ..
الباشا إنت إطلع بره إتفضلي اقعدي أنا عايزك تجاوبي على كام سؤال ..
نيار إتفضل إسأل يا باشا ..
الباشا إنتي شغاله مع الزعيم من إمتا ..
نيار أنا بشتغل معاه من سنتين أنا ذراعه اليمين ..
الباشا إزاي بقيتي ذراعه اليمين في الفتره القصيرة دي ..
نيار لأني نجحت في المهمات اللي كان بيكلفني بيها كنت بقوم بيها بمهاراة ..
الباشا إيه إسم العملية اللي هنقوم بيها قريب ..
نيار القيامة وهننفذها قريب ..
الباشا مين هو أول زعيم إتعاملتي معاه وكان المشرف على تدريبك ..
نيار هههه إيه كل الأسئلة دي يا باشا كأني لسه جديده أول زعيم كان أبوجلال ..
الباشا تمام تقدري ترجعي للمقر وتابعي شغلك عملية القيامة هتم قريب دربي الرجاله كويس ..
خرجت نيار وهي تبتسم بخبث
الباشا للراجل بتاعه خليها تحت عينك راقبها كويس شكلها مش سهله ..
وصل مالك للمقر دخل بسهوله لأن الكل هناك كان عارفه
مالك فين نيار هانم انا عايزها في موضوع مهم ..
الحارس هي مختفيه من إمبارح ولقينا على الأرض في أوضتها ..
مالك پخوف مختفيه إزاي أكيد في حد خطڤها وانتوا كنتوا بتعملوا إيه مش عارفين تحموا الزعيمه بتاعكم ..
في الوقت دا سمع صوتها جاي من وراهم
غزال إيه اللي بيحصل هنا كل واحد يشوف شغله وحسابي معاكم هيكون بعدين وإنت يا صهيب تعالى ورايا ..
دخلت مكتبها وهي مټعصبه قعدت على الكرسي ورفعت رجليها على المكتب
غزال بعصبية أنا قلتلك متجيش هنا ثاني إيه اللي جابك ..
مالك أنا قلتلك إني مش هسيبك هنا وهرجع علشان أخذك معايا