رواية رواية ليلي غامضة بقلم سارة بكري
شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش و أثناء ما كنت متجمد قربت من جسمى.
ما ب ترقصش ليه يا حبيبى
_حبيبك
تعالى
شدتنى و طلعت على اوضتنا و وقفت فى البلكونة و بصت ل القمر و هى ماسكة إيدى!
يونس
غمضت عنيها انا بحبك اوى اوعدنى هنا إنك مش ه تبعد عنى أيا كان
فتحت عنيها و بصت لى جوا عيونى و انا كنت ساكت.
_شعرك ده
مسكت شعرها اه عجبك دلوقتى
يووه يا يونس ده انت فصيل هو الطب خلى حاجة ووعدنى بقى
_مش ه أقدر اوعدك يا ليلى
ليييه هو انت ليه مش ب تحبنى انا عملت معاك ايه وحش ده انا صلحت لك كل حاجة هو انا شكلى مش عاجبك
_هو انت عاوزة تكونى أحلى من كده ليلى انت جميلة أوى بس انا مش فاهمك انت ب النسبة لى بنت غامضة اوى تصرفاتك مش طبيعية
جاريتها عشان تقولى_اه
_ليلى انت فعلا ب تحبينى
بحبك دى كلمة قليلة انت الوحيد اللى ساعدتنى من غير مقابل
_إزاى
يااه دى قصة قديمة اوى ه أحكيها لك فى الوقت المناسب المهم يا يونس هديتك منى ه توصل لك قبل بكرا
_لا خلاص بقى مش انت ما جيبتيش حلاوتها فى وقتها
بس هى هدية غالية عندى أوى و لازم تقبلها
يووه اسألتك كتير مش ب أقول لك فصيل
ضحكت و هى كمان ضحكتك حلوة يا حضرة الظابط
بصيت لها و أتمنيت إنى كنت أقابلها من زمان و تكون بنت عادية مش مليانة غموض و مش عارف إزاى نمت ب السرعة دى و ما حستش
ب نفسي غير و هى ب تسحب نفسها منى ب الراحة.
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت الحارس.
فيه حاجه يا بيه مننا ولا منهم
أتخضيت_لاء انا إنسان عادى بس كنت ب أدور على مقپرة هنا
أديته فلوس ف عينه لمعت ب فرحة و طمع.
مقپرة مين يا بيه
_اللى انت لسة فاتحها دلوقتى
لقيته أتوتر و وشه أحمر سلام قول من رب رحيم أحمينا يا رب احمينا يا رب
فكرت أدخل لها و اللى يحصل يحصل بقى و لكن فجأة تليفونى رن و كانت هى.
يونس انت فين
_انت اللى فين
انا فى البيت قاعده مستنياك اوعى ما تجيش
روحت البيت و انا ناوى على كل شړ و أول ما شوفتها كانت واقفة تحت مستنيانى نزلت ب قلم على وشها و الڠضب عامينى!
_كنت فين يا بت كل ده روحتى المقاپر ليه ها ب تعملي لنا عمل
كنت لافف شعرها على إيدى و هى ب ټعيط من الۏجع و وشها ڼزف.
سيبنى يا يونس و انا ه أفهمك و رحمة أبويا
زقيتها و جوايا ڼار و هى وقعت على الأرض بابا و ماما نزلوا على الصوت.
فى ايه يا يونس. انت أتجننت!
_ما حدش يتدخل انا حر فى مراتى
أنطلقى و قولى انت مين و ايه حكايتك
سيطرتك على كل النااس كل الناس ايه ده كل حاجة
حتى ابويا اللى ما شافكيش كان ب يدور عليك ليل نهار
_فى الحقيقة انا أبقى.
يتبع
رواية ليلي غامضة يونس وليلي الفصل الخامس 5
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك
على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى