رواية شمس وبيجااد
حاولت شمس النهوض بلهفه وهي تقول بحرج..
ياخبر ..دا انا عمري مانمت لوقت متأخر اوي كده..
ثم تابعت بلهفه..
انا هاقوم عشان احضرلك الفطار
أعادها بيجاد للفراش ويده تعيد الغطاء عليها مره اخرى هو يقول بجديه حانيه..
اولا انا بصحيكي عشان اقولك هامر على الجامعه بتاعتك اجبلك محضراتك والكتب الي نقصاكي عشان تبتدي مزاكره
ثال.
..
الا ان شمس ابعدت الطعام وهي تشعر پألم في معدتها..
بلاش دلوقتي.. انا حاسه ان معدتي تعبانه ومش قادره اكل حاجه..
مرر بيجاد يده على معدتها وهو يقول بلهفه..
<بټوجعك.. بټوجعك إزاي..
ثم تابع بقلق وهو يلاحظ شحوب وجهها المفاجئ..
حاجه دافيه وهبقى زي الفل..
بيجاد بجديه..
شمس…
شمس بابتسامه رقيقه
عيون شمس…
فرفع وجهها اليه يتأمله بدقه
انتي حقيقي حاسه انك كويسه..
وحياتك عندي انا كويسه..روح انت شغلك ده .. بس مش هينفع دلوقتي..
شمس بتوتر..
مش فاهمه ..حاجات زي ايه الي عاوز تكلمني فيها..
بيجاد بجديه..
مش هينفع دلوقتي نتكلم في حاجه اديني اسبوع.. عشر ايام بالكتير وهخلص الشغل الي ورايا وهاخدك ونسافر في مكان هادي ونتكلم في كل حاجه ونقضي يومين حلوين اعوضك بيهم عن شهر العسل الي معملنهوش..
ثم ابتسم
ماشي يا شمسي…
شمس بتوتر..
وهكون عندك..
وهو يقول باهتمام..
انا هعملك حاجه دافيه تشربيها قبل ما امشي وانتي ارتاحي ونامي ومتعمليش اكل ولا اي حاجه ومتقلقيش انا هاجيب وانا راجع اكل من بره ..
ثم قام وذهب مسرعآ الى المطبخ وغاب قليلا وعاد بكوب من البابونج الدافئ.. ساعدها على شربه واحټضنها بين زراعيه بحنان حتى استسلمت للنوم مره اخرى..
بعد مرور ساعتين..
استيقظت شمس من النوم و
حاولت النهوض الا انها توقفت وهي تشعر بالدنيا تدور بها مجددا.. فتصلبت في جلستها وهي تتمسك بخۏف بحافة الفراش حتى زال الدوار عن رأسها..
اظاهر انا خدت برد في معدتي والا ايه..
لتسرع الى الحمام الملحق بالغرفه وهي تشعر انها على وشك التقيوء فتقيئت بشده عدة مرات حتى افرغت معدتها..
فأغلقت عينيها بتعب وهي تغسل فمها عدة مرات والدوار يعود اليها من جديد فترنحت وكادت ان تقع.. الا انها شعرت بيد تلتفمن حولها وتسندها
فرفعت شمس عينيها بدهشه لتجد نبيله عمة بيجاد تقول بقلق..
مالك يا شمس حاسه بإيه اتصل بجاد يجي يشوفك..
همست شمس بتعب..
لا بلاش تقلقيه.. دول شوية برد في المعده ومش مستهلين يسيب شغله علشانهم..
ثم تابعت بنفور لم تستطع السيطره عليه..
نبيله بقلق وتوتر..
لا طبعا مينفعش انا استحاله اسيبك وانتي بالشكل ده..
ثم تابعت بقلق
هو اصلا كان قلقان اوي عليكي ووصاني اخد بالي منك لحد مايرجع..
شمس بتعب..
انا حقيقي كويسه بلاش تتصلي بيه وتقلقيه..
نبيله بتوتر وخۏف حقيقي عليها
طيب تعالي ..تعالي ارتاحي بره بلاش تقفي في مكان مقفول كده.. علشان متدوخيش مره تانيه..
شمس برقه وحرج..
لا انا هاخد دوش الاول يمكن يخليني افوق..
نبيله بتفهم..
طيب خدي دوش براحتك وانا هستناكي بره..
ثم خرجت وتركتها وجلست على مقعد بجوار الحمام تنتظرها بتوتر وقلق..
بعد قليل خرجت شمس من الحمام وهي ترتدي فستان صيفي رقيق وقد ابتل شعرها..