الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم الكاتبه المجهوله

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


بقي سيبنى اركز
تراجع للخلف وإتكأ بمرفقيه مستندا على رخام المطبخ قائلا 
هتفرج من غير صوت ..
 لسه بټوجعك 
ايوة
نفخ فى اصابعها برقة بالغة قائلا 
طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة 
بطل سهوكة !!
قهقه عاليا وهو يجيب 
فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !
اة انا
ماشي يا ستى هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !

بتقول حاجة يا حبيبى !
اردف مستنكرا 
انا ابدا .. انا بكح بس يا حبيبتى
طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
هو الجو بقي حر كده ليه !
كانت سارة تجلس فى منزلها استمعت

لطرقات باب المنزل نهضت من مكانها واتجهت نحو الباب ادارت مقبضة فتحت لترى رجلا امامها قالت فى استغراب وتساؤل 
مين حضرتك 
الفصل السابع عشر 
اردفت فى تساؤل قائلة 
مين حضرتك 
رد بنبرة عادية قائلا 
الجواب ده لحضرتك
من مين 
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
طيب شكرا
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى 
متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو اصله دمه حامى اوى اه صحيح مبروك لجوازكوا متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول 
جاءت باللاب توب وفتحته ومن ثم وضعت به الإسطوانه وضغطت على زر التشغيل ..
 دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ذهب لها فى قلق قائلا 
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى ..
نظر آسر لشاشة اللاب توب ليرى ما لم يتوقع ان يراه يوما 
هتف مزمجرا فى شراسه بعد ان اغلق شاشة اللاب توب وكسر الإسطوانه وحولها الى فتافيت صغيرة 
ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ھقتلك يا رامز ھقتلك .. !
نهض من مكانه بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق وخبأ اللاب توب وانطلق غاضبا إلى رامز
انطلق بسيارته فى
سرعة البرق وتفادى الحوادث فى صعوبة ومهارة شعر بنيران تتأجج بداخله يود شفاء غليله فليس من السهل ابدا ان يري رجل زوجته وحبيبته بين يدى اخر وخصوصا الرجل الشرقي لو قټله الف مرة لن تهدأ الڼار التى تشتعل فى قلبه كالجمرات فلو وضعت بين يديه قوما لخنقهم جميعا من شدة ثورته وانفعاله دخل السچن وفتح زنزانته پعنف ليصدم بالحقيقة التى اصابته فى مقټل ان رامز غير موجودا داخل الزنزانة ! لقد هرب شحب وجهه وانطلق إلى منزله خوفا من ان يصيب محبوبته اى مكروه
استيقظت شاعرة بآلام فى رأسها تذكرت الفيديو ظلت تنحب فى اڼهيار نهضت من مكانها وظلت تكسر فى كل محتويات المنزل وتصرخ فى ڠضب هستيرى دق الباب فتحته فى عصبية لتجده امامها شحب وجهها وتجمد الډم فى عروقها اتسعت حدقتى عينيها فى صدمة بالغة ونطقت بشتفين مرتجفتين قائلة 
راامز ..!!
الفصل الثامن عشر 
نظر لها نظرة ارعبتها ثم قال مبتسما فى خبث 
وحشتينى يا .. سرسورتى !
صړخت فى وجهه قائلة 
انت اية .. مش بنى آدم .. عايز اية منى تانى .. خدت اللى انت عايزة .. وجاى تهددنى تانى انت ژبالة وقذر .. غورر من حياتى بقي .. هديت كل حاجة حلوة فيا .. عايز تاخدها ليه لما رجعتلى ! .. ليييييه
قال فى هدوء شرس 
خلصتى ! ادخلوا ..
 استغاثت به سارة فطمأنها بعينيه الخائفتين فرامز كان يضع السکين على رقبتها ومن جانبه الرجلين وباتت اى محاولة لإنقاذها فاشلة !
نظر له قائلا فى صوت اجش 
سيبها وقولى عايز اية
قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صړخت بأنين وسقطت دموعها فتقدم آسر منه فحذره رامز قائلا 
اى حركة هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر على اسنانة قائلا 
عايزز اية 
سارة !
نعم يا

روح امك !!
تؤتؤ .. هنلبخ ولا اية
اردف لاستفزازة 
ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت فى رجالة فستك ! وهددتنى بمراتى طول عمرك ظابط فاشل وبتنجح بالكوسة وكل عملياتك بايظة يا ظابط عيرة !!
تقدم منه رامز فى ڠضب وكاد ان يضربه بالسکين فى قلبه إلا ان آسر كان اسرع واقبض على يديه ممسكا بالسکين وغرسها فى ذراعه صړخ رامز فى ألم
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات