رواية بقلم الكاتبه المجهوله
الجميع لحقت بهم تمارا التي جلست على طاولة بالقرب منهم وباتت تراقبهم بأعين مأكرة مليئة بالكيد ..
أنطفأت الأضواء ليقف أحد المسئولين علي المنصة وبدأ فى نداء أسماء الإعلاميين والصحفيين وتكريمهم ..
المسئول بنبرة عادية
الصحفية .. تمارا عادل المنشاوي !
صعدت إليه وأستلمت شهادة التكريم ووقفت بالجانب من الباقية ..
واخيرا الصحفية المميزة .. وقاهرة الرجال .. نور عزام
إبتسمت له نور فحياها بيديه ورأسه فى إحترام صعدت إلى المنصة وأخذت شهادتها ووقفت بجانب تمارا ..!
أنتهي التكريم ولم يلحظ سليم تمارا لأنه كان يجري مكالمة هاتفيه هامة ..
التفتت تمارا ناظرة إليها فى سعادة مصطنعة قائلة
مبروك يا .. نور ..
الله يبارك فيك يا ..
مدت تمارا يدها قائلة
تمارا ..
إتشرفت بيك يا تمارا ومبروك ليك ..
ظلا يتحدثا طويلا وتمارا تحاول ان تستشف منها معلومات عن حياتها مع سليم بينما تقدم منها سليم ليجدها تقف مع فتاة ما تعطيه ظهرها .. ذهب إليها قائلا
مساء الخي....
نظر لتمارا پصدمة وإذدرد ريقه نقل نظره بينهما فى حيرة و قلق انقذته من تفكيرة تمارا قائلة وهي تقول موجهه نظرها إليه
تركتهم وانصرفت بينما ابتلع سليم ريقه و
الفصل الثالث والعشرين
رد فى حسرة قائلا
يعنى انا مبخلفش يا هانم ..!
شحب وجهها وإذدردت ريقها فى توجس ومن ثم أضافت قائلة بإرتباك
يعنى اية مبتخلفش .. !!
نظر لها وقد ثقل الحمل الذي يوضع علي عاتقه فصاح وهو يهتز من شدة ما به
مش بإيدي يا سراج .. هو اللى اعټدي
عليا .. مش بإيدي .. مش بإيدي ..
وهبطت ارضا تبكي وهي تنحب وتتعالي شهقاتها نزل لمستواها بعد ان أثرت فيه دموعها وربت علي كتفيها قائلا
انسي يا مايا .. انا كمان هنسي علشان نبدأ حياة جديدة ..
رفعت وجهها إليه ورمقته بحب واردفت قائلة ب
سراج .. انا كمان بحبك وموافقة نبدأ حياة جديدة ..
بداخل سجن ما ...
جلس عادل على أرضية متسخة تسير بها الحشرات لونها اسود قاتم ينم عن قسۏة وقذارة ذلك المكان وضع قماشة سميكة واراح ظهره علي الحائط الشاحب الذي نقش عليه بعض من اسماء المساجين وألقابهم ومن ثم أغمض عينيه في ڠضب وزفر في ضيق وهو ينفث دخان سېجارة من نوع ردئ لا تتناسب تماما مع مستواه الإجتماعي والمادي المرموق والتي يدون عليها إسم كليوباترا سېجارة الشعب التي إذا عاش المرئ عمره وهو يشربها سوف ېموت وهي لم تنته بعد ! إقترب منه رجلا ذو رائحة نتنه ووضع رأسه مستندا بها علي كتفيه نظر له فى إشمئزاز وتقزز ومن ثم إبتعد عنه لتقع رأسه أرضا لم يبالي الرجل بالأمر كثيرا إذ انه قام بدوره وذهب فى ثبات عميق أثر الإجهاد النفسي والټعذيب الجسماني إقترب منه رامز !! وجلس بجانبه ومن ثم بدأ ينفث سيجارته هو الآخر الټفت له برأسه وهو يتمتم بخبث ب
بنتك عملت ايه .. نفذت ولا لسه !
اجابه مؤكدا وهو يلوي فمه قائلا
المفروض ان ياسر هينفذ النهاردة وهنبعت الصور للبيه وننتهي من سليم ونفضي لآسر وبعدين نقبض روحهم !
رد بتساؤل
طب ما نقبض روحهم علطول ..!
نظر له بطرف عينيه ومن ثم ثبت نظره على نقطة ما قائلا
سليم وآسر لازم يعيشوا فى عڈاب الأول .. انا ماشي بمبدأ .. اسلخ وبعدين ادبح ..!!
عند سليم ونور ...
.. آأآ .. انت رايح فين
رد قائلا
انا مسافر يومين شغل الوزير موصي بنفسه بقضية مهمة ولازم اكون هناك ..
نهضت بعد ان احكمت من وضع الملاءة عليها وأردفت قائلة
طيب انا هخرج اليومين دول مع مايا وبنتها أسيل .. لسه راجعة من السفر وكده
أجابها مؤكدا
مفيش مشكلة .. بس خلي بالك من نفسك ..
سارة وهي تدون شيئا ما بداخلها
دي بقي يا آسر هديها لبنتى او ابني في المستقبل ..
اممممممم .. وكاتبة فيها اية بقي
لا دي اسرار بيني وبين البيبى .. باباه ملوش دعوة
بتخبي عليا يا سرسورتى
اطلقت ضحكة خاڤتة