رواية بقلم الكاتبه المجهوله
..
نظرت لها تمار ثم هتفت ب
كل اللي حصلنا ده بسبب اللى كنا هنعمله ..
نور بإستفهام
ايه اللي كنتوا هتعملوه ..
قصت لها تمارا الحكاية منذ القضية حتى إتفاقهم ..
امسكته مايا في ڠضب صائحة ب
عملت في بنتي ايه يا حيوان .. عملت فيها ايييه !
ياسر بأسف
شهقت مايا في هلع وهي تصرخ في لوعه قائلة
تمارا في جدية وقد جفت دموعها علي خديها
انت هتتجوز أسيل ..!
بينما صمت الجميع وأداروا رؤسهم عندما إستمعوا لصرخات أسيل من الداخل
الفصل السادس والعشرين
استفاقت أسيل من نومها أثر المخدر شاعره بآلام شديده تجتاح جسدها الصغير فتحت عينيها في وهن وفركتها في ضعف ومن ثم نظرت حولها منتقله ببصرها في أرجاء الغرفة شعرت بعدم وعيها في بداية الأمر وثنت جسدها ناهضه علي الفراش أمسكت بجسدها لتأن في صوت خفيض عضت علي شفتيها في ۏجع ومن ثم بدأتت تتحسس مكان الألم لتعلم ما سببه لتفتح عينيها علي اتساعها وترتفع سخونه جسدها ويشتد إرتجافه ..
ثبات عميق ..
ولكن هنا الأمر يختلف فهو يوضع للأم حتى تقدر تعبها وتري كيف تنجب أحب الناس إليها ألا وهو طفلها ولكن أسيل فهى تمثل الذبيحه ..! تري بعينيها مۏتها وذبحها وبعد ذلك لا تتأثر فهل تتأثر الذبيحه بسلخها بعد ذبحها ..!!
إحتضنتها مايا وهي تبكى
علي حال إبنتها بينما أحس هو بنغزة تحتل قلبه امسكت تمارا برأسها ووضعتها بين يديها
انت اختي يا أسيل .. مش هتعدي بالساهل .. هيتجوزك ما تخافيش .. انا بوعدك
متعمليش فيها طيبة .. انت مش عارفة انت عملتي ايه .. المفروض اني اكون مكانها دلوقتي .. مش ده اللي انت عايزاه .. بتحبي سليم .. انا هتطلق منه .. خديه ليكي .. مبقاش يلزمني راجل بيوعد الستات ويخلي بيهم .. انا اه عارفة ماضيه القذر .. بس متوقعتش انه يلعب بقلب البنات زي ما لعب بقلبي .. ووهمنى بحبه ليا .. شوفي ربنا .. اختك مكاني .. بس
تمارا وهي تطأطئ رأسها
التفتت نور لياسر قائلة
ياسر بأسي
نور بتهكم
اجابها قائلا
كنت شخص اناني وقتها .. بس مقربتش من البنات .. انا .. كنت بعمل كده مع اللي عايزين كده ..
هتفت نور في عصبية
صمت لثوان فأجابت قائلة
انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس سقف طموحاتكم انكوا تشوفونا من غير هدوم !!
أجابت تمارا في حزم
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي ..!
ياسر متنهدا
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك ..
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان .. وقرر الزواج منها .. بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن ..
عند آسر وسارة ...
فتح آسر باب المنزل وضع الحقائب ودخلت سارة قبله ذهب في سرعة وأراح قدميه علي الأريكة ممسكا بها في ألم ..
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي .. ايه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي ..
آسر بضحك
اوختشك .. وده من ايه ده .. !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلا
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي .. انا طبعا .. انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري .. رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت ..!
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب
انا ام سحلول وبشخر يا آسر .. انا بشخر !!!
آسر بدعابة
اه بتشخري يا سارة ..
صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها
لا مش انا .. ده ابنك ..
آسر بضحك
ابني ازاى .. ده انت وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
نظرت له في حب و سعادة ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها ..!!
بداخل السچن ..
جلس رامز ينفث دخان سيجارته بشراهة ويهز قدميه في عصبية فتراجع عادل تسبب له في كثير من