رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه
لها انه رافض لهذا الشخص هو لا ينكر ان والده رجل اعمال محترم ولكن ولده غير كذلك.
انتبهت لدخول ابيها فوقفت وذهبت اليه فامسك يدها واجلسها بجواره على فراشها وبدأ معها الكلام وقال بصوت حنون وهو يكوب وجهها بيديه ......
انتى عارفه انك انتى واخواتك اهم حاجه عندى ولا لا ....
.أطرقت هنا رأسها وهى تقول ....طبعا يابابا .....
تاهت هنا اكثر فى كلامه تدرك انه محق ولكن ايضا كلام والدتها فى رأسها ...
.نظرت لوالدها وقالت بخجل ...مش يمكن يابابا اتغير ماما بتقولى انه مبقاش له علاقات وانتظم فى الشغل مع باباه يعنى بدأ يتغير ....
بصى ياهنا انا طول عمرى بحب انكم تكونو مسئولين عن حياتكم وقراراتكم وانا بكون بس مرشد ليكم انا ياحبيبتى قلت اللى عندى وانتى لو حابه توافقى تمام مش هعترض وهدعى ربنا انى اكون انا اللى غلط وانتى اللى صح بس لو طلعتى انتى اللى غلط فللأسف انتى اللى هتندمى مش احنا ........
اتت حفله الخطوبه سريعا وسط فرحة البعض والقلق وعم الفرحه من البعض الاخر ....كانت الحفله غير كبيره لان الزفاف سيكون سريعا بعد امتحانات العروس النهائيه والتى ستكون بعد شهرين ...
وان كانت تمنعت فى بادئ الامر
فهاهو ذا قد ارتبط بها ولو كان تحت مسمى الزواج فهو بالنهايه يريد ان يكون أسره وهى كانت الاختيار الامثل ...اما هنا فهى ترى حتى الآن نظرة الاعتراض داخل عيون ابيها واخيها ولكنها ترى الجميع وهم ينظرون اليها ولسان حالهم يقول ..لقد وقعت على كنز فهنيئا لها .....فالكل ينظر الى المظاهر ليس الا .....
دخلت عليها والدتها بفرحه شديده وهى ټحتضنها وتقول ...مبروك ياحبيبة قلبى شوفتى بقه انى مجوزتكيش اى جوازه بس ايه انا عايزاكى من الاول تثبتى نفسك كده اااه انتى وولادك اللى هيبقى ليكم الحق فكل الثروه دى فلازم تتعاملى على هذا الاساس انتى مش أقل من حد ماشى....اومات هنا برأسها دون ان تتكلم فهى كانت تعتقد ان والدتها ستنصحها كيف تحافظ على بيتها وزوجها ليس أن تحافظ على الثروه والاموال .....
دخل احمد وهو يشعر بالفرح لإبنته فهى اليوم عروس جمييله جداا ټخطف الابصاريدعو الله أن يكون مخطئا فى نظرته تجاه لؤى .
.ذهب اليها واحتضنها بشده وهو يقول حبيبه بابا كبرت وخلاص هتسيبه وتروح تعمر بيتها ..
نظر الى وجهها
....كل اللى عايزك تعرفيه أن مهما حصل انتى بنتى وانا هفضل دايما فى ضهرك طول عمرى هكون
سندك وحمايتك فاهمه ربنا ياحبيبتى يباركلك ويوفقك ويخلف ظنى ........
احتضنته هنا مرة أخرى وهى تقول ...
ربنا يباركلى فيك يا احسن أب فى الدنيا ........
أخذها احمد لكى يسلمها للؤى والذى أصابه الذهول من جمال هنا وهى بفستانها الأبيض وهى مثل الأميرات أخذها من يد والدها وقبل جبينها وهو يقول ....مبروك عليا احلى بنوته فى الدنيا دى كلها ......
اتجهت معه هنا للكوشه وسط نظرات الفرح من والديه ووالدة هنا ونظرات الحقد من فتيات كثيرات كانو يأملن