رواية بقلم رغد عبدالله
.. أمانه .. أمانه عليك .. لتخلى بالك من مريم ... . !
وكإن فيه صوت كرسى بيقع .. وبعدها هدوء .. جاسر بيتجنن و بضړبة قوية يكسر الباب و يدخل ..
بتكون قمر معلقة نفسها فى النجفه بإيشارب ولفاه حوالين رقبتها ..
جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها .. بياخدها فى و بصوت بيرتعش ق قمر .. قمر فوقى .. قمرر ! ..
بتفتح عينها ببطء .. وهى جسمها كله ۏجعها ..
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها .. و إيدها التانية ممسوكة بقوة ..
بصت عليها .. لقت جاسر قاعد جنبها لكن مميل راسة و النوم غلبة .. و شادد على إيدها كإنها هتطير ..
بتسحب إيدها لكنه بيشد عليها اكتر .. و بيفتح عينه بقلق .. ملامحه بتهدى لما بيشوفها فوقتى أخيرا ..
كلامها بيعكننه اكتر .. لكنه بيتنهد و بيفك إيدها بحذر ..
بترفع إيدها بتململ .. و بتحاول تشيل الإبرة من التانية .. جاسر بيشدها .. وبيزعق اهمدىى بقااا !
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى .. سيبنى أمشى من هنا .. لمستك دى بقت بتكهرب .. ارجوك حررنى من عبوديتك دى !
قمر بغيظ والى هببته كان عادى كان رز بلبن ! .. أنت وحش وقاسى
و خبيث و ..... بتلاقى إنه مبتسم فبتبصله بإستغراب .. وكماان بتضحك ! .. الوصف جاى على هواك .. ..عيونها بتدمع وبتقول بغيظ يا جبروت .. يا جبروت ..
جاسر بيرجع لتكشيرته .. و بيقول پغضب مصطنع .. يابنت الناس .. ليك حق عندى تعالى إضربينى قلمين .. بس متعمليش العمله السودة دى !
جاسر .. لا حنان دى تبقى أمك اتكلمى عدل .. و بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى .. فبياخد نفس و بيقول بهدوء قمر .. ما دام الحقيقة اكتشفت يبقى لازم تعرفيها كامله ..
قمر بتقوم بتعب .. وهى لسالها كماله ..
جاسر .. وأهم جزء جزء علاقتك بالقصة .. .. بيتخلص فى كلمة واحدة .. طليقك !
جاسر بشك أنت بجد مصدومه ولا بتمثلى ..
قمر بدهشة .. بمثل .. امثل فى إية أنا مبقتش فاهمة حاجة ..
جاسر بيشبك إيده و بيقول طليقك شغال مع تاجر مخډرات كبير .. احنا متأكدين إنه دراعه اليمين لكن مفيش حاجة ممسوكة عليه .. نقدر نجيبه بيها و أمه نخليه يعترف ! .. بيتنهد بهدوء كل اليقين أن مروان هو بداية الخيط علشان نوصل للرأس الكبيرة ..
جاسر حاجة زى كدا .. فقربت منك .. و رسمت عليكى لحد ما .. الفاس وقعت فى الرأس .. و بقيتى حرمى .. لكن منطقتيش بحاجة .. أنت حويطة أوى ولا غلبانه واتاخدتى فى الرجلين !
قمر بتتصدم من كلامة ... وبتقول بتقطيع و پخوف ء أنا .. و رب الكعبة
م كنت اعرف حاجة من دى .. والله .. أ..
جاسر قاطعها بحدة إسمعى كويس إلى هقوله .. دلوقتى أنت وجودك معايا هيساعدنى .. وفى نفس الوقت مقدرش أجبرك
على حاجة .. أديكى عرفتى الحقيقة
.. وكله بقى على المكشوف .. عايزه تفضلى على ذمتى لحد ما المهمة تخلص اهلا و سهلا .. عايزه تطلقى حالا .. سكت شوية وقال بخفوت بردة اهلا وسهلا .. القرار قرارك . .
قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة و مخبية لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أوسخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٠
بارت تانى
توقعاتكم و رأيكم
قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة و مخبية لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أوسخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
لو قولت أن القطط بتبيض .. هيكون أهون لقمر أنها تصدقه عن عيون .. نبرة .. وكلام جاسر .. الكلام العادى من الحبيب بيبقى أحلى كلام .. و يدوب زى الحلاوة فى البؤ والكلام القاسى .. بيبقى مر .. بيقف فى