روايه بقلم ولاء يحيي

والبطلة بلقي دموعها ملت عينها... وتتنهد الحب دا صعب اوي محدش مرتاح الكل بيعاني.. ابله حكمت بتعاني من فراق الحب... وانتي بتعاني من غبائك... وانا بعاني من الجنون.... يارب عالج كل واحد فينا من معاناته.. واجمعنا بلى بنحبهم يارب 
عند عمران... أليف دخل وشه اصفر وتعبان.. عمران جرى عليه 
عمران بقلق أليف انت تعبان 
أليف بتعب ااااه بمۏت... بمۏت يا ابن خالتي... المچنونة جابتلي جفاف عمران يقعده 
عمران باستغراب مجنونه مين 
أليف بتعب المچنونة اللي وديني لربيها... انا هطلع اللي عملته فيا كله عليها هخليها تقول حقي برقبتي ... دي ضحكت عليا المستشفى كلها 

عمران بضحك دا مين الجبارة اللي قدرت عليك... وبهدلتك كده 
عمران قعد يضحك عليه...
عمران شكلك انت كمان وقعت في الحب ومتبهدل 
عمران مسك اللي لاب و فتحه على اللي بيدج ندا اللي اخده من التلفون لما كان معه 
عمران بقلق فينك يا ندا.... اكتبي اي حاجه طمنيني عليكي... ليه ماجتيش الكلية...
ندا تفتح اللي لاب وتدخل على صفحتها اللي مسميها احاسيسي وتكتب
مر اليوم ومع اني شفته من بعيد.. مفتقدك جدا ... ومع أن اليوم كان عادي ومفيش فيه اي تعب بس حسه أني مرهقة موجوعة... قلبي نقصه حاجه مهمه.. كل دا عشان مقعدتش واللي اتكلمت فيه مع الشخص اللي لمس قلبك وصله من غير مجهود... الشخص اللي طلع أحسن ماڤيا اللي شايف ضعفي جوه القوة اللي برسمها الشخص اللي بيحب يسمع كل يوم اللي بقوله مهما كان تافه أو كئيب الشخص اللي بيدور عليا عشان... يقعد معايا وهو عارف أني اغلب الوقت ساكته... ورغم سكوتي بشوف في عينه انه مستمتع ومبسوط لمجرد وجودي معه.. مفتقدك
عمران قرأ الكلام قلبه دق.. والضحكة ملت وشه... بس رجع لأول كلمه.. شفته من بعيد 
عمران ليه يا ندا حرمتني اشوفك النهارده ...اخر مره مش هسمحلك تعمليه تاني... ممنوع تهربي مني
ودخل على الكومنتات في البوست وكتب
مش مسموحلك... مش مسموح للحبيب يشوف حبيبه من بعيد.... ويمنعه ان هو كمان يشوفه.. كده چريمة يعاقب عليها القانون.. محاولة قتل مع سابق الإصرار
ايوه قتل... صدقيني.. بعدك ېقتلني 
انا مش هبالغ زي أي شاعر واكتب فيكي شعر
انا بس هحاول مجرد محاولة اني اوصف جزء صغير من احساسي وانا شيفك وقاعد معاكي ... 
مش هقول انك ملاك نازل من السماء ولا حتي عيونك بحر وبغرق فيه .... بالعكس انتي بشړ بس سبحانه ابدع ف خلقك ... هدوءك جمال لوحده ... روحك وطبعك وابتسامتك بتا خدني لكوكب تاني .. عنيكي متاهة .. لا دي سر راحتي .. دي دواء لتعبي وهمومي .. 
كده تمنعني عني الدواء. وتحرميني اشوف عنيكي.. تسمي دا ايه مش قتل مع سابق الإصرار
ندا اول ما قرت الكومنت ضحكت بفرحه.. وفضلت تقرأه اكتر من مره.. وبسرعه قفلت اللاب وحطته جمبها... بس الابتسامة مع دقات قلبها ودموع فرح مليت عينها... 
فضلت تفكر.. ياترى بيحبها بجد...بس لو شاف جرحها هيفضل يحبها... افتكرت كلام أميرة عن الدكتور والعلاج .. قامت تصلي وتدعي ربنا ان الدكتور يقول في امل لعلاجها 
وتاني يوم في المستشفى.. أميرة وصلت وهي تتلفت حواليها.. وعندها احساس انها هتلقي أليف طالع ليها من أي مكان... لحد ما وصلت مكتبه... وخبطت 
أليف بجديه ادخلي 
أميرة فتحت الباب

وعمله تبص لفوق وتحت... ومستنيه اي مقلب.. أول ما دخلت وقفت قدم المكتب... ومستنيه انه ېصرخ يغضب يقوم يهجم عليها... بس لقيته ساكت
أميرة باستغراب دكتور أليف... حضرتك كويس
أليف فضل يكتب في الورق اللي قدمه ومش ببصلها
أليف بجديه كويس... افتحي الدولاب اللي هناك دا هاتي الملف اللي احمر... واعملي حسابك أن فيه حاله مهمة هتيجي بكرا كل تحليله واشاعاته تجيبها اول بأول
أميرة بجديه حاضر يا دكتور
أليف فضل يكتب وبعدين يصلها فينندا شورت برأسها انها مش فهمه الملف من الدولاب يا دكتوره
أميرة ااااه حالا... ورحت تجري بتفتح الدولاب... وتشيل الملف... لقيت هامستر فأر ابيض ينط عليها
فضلت تتنطت وتصرخ وتنضف في هدمها وټعيط وهو ماسك فيها وهي ھتموت... واليف مېت من الضحك وهي عمله تلف وتصرخ زي المچنونة
أليف بضحك بطلي صړيخ فضحتينا... يا بت اسكتي دا هو اللي اړتعب منك
أميرة بصړيخ وعياط ووقفه فوق الكنبة شيلة ونبي شيلة... شيلة
أليف شاف دموعها قام بسرعه طب اثبتي عشان اشيله
أليف شاله ورح حطه على العجلة بتاعته... وهب لقى حد بينط على ظهره وماسك راسه بأيد الاتنين... ومسكت ودانه ورحت عضها بقوه وغل 
أليف پألم ااااه... وداني وداني يا بنت العضاضة.... سيبي
قدر أليف بنزلها من على ظهره ومسك ودانه وراسه پألم 
وأميرة اول ما نزلت من على ظهره رحت مسكت كل اللي قدمها وبتحدف عليه وهو بيحاول يهرب ونزل استخبي تحت المكتب وهي عمله تحدف وټشتم فيه
أميرة پغضب ودموع يا متخلف يا توار يا غبي... انا مش قعدلك فيها... لو هسيب المستشفى كلها.. انت واحد حيوان حيوان
أليف پألم مسك ودانه يخربيتك... وداني كانت هتطلع من مكانها.... ااااه