رواية سجينتي للكاتبة حبيبة الشاهد
ازعل منك ابدا... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني
عاصي قعد جنبه بهدوء اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها ب داوود هو اللي عارف علجها اية
داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم
ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السچن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش بصله بحنان طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا
كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزج اجة اتك سرت ل مېت قطعه پخوف شديد...
فيروز ضمت نفسها بدموع سليم هو اللي عمل فيه كدا
داوود پغضب چحيمي قسما بالله... لا أخليه بتمنى الم وت ومش هيطله
فيروز مسكت ايده برعشه أنت هتستحمل شكلي ولا.. سحبت ايديها بحزن ولا هت قرف مني
انتي بتقولي اية بس... أنتي بقيتي روحي امتلكتي كل جزء مني قلبي.. وعقلي أنتي قدري يا فيروز
فتحت فيروز عنيها بإبتسامة رقيقه إية الصباح العسل دا
داوود بحب صباح العسل.. صباح الجمال والرقة.. صباح الورد الف مبروك يا عروسه صباحيه مباركه
فتح مصطفى التلاجه عايزني اساعدك في إية
مفيش داعي أنا هعمل كل حاجه