بعد يومين من الفرح ام فهمي بقلم اسماعيل موسى كاملة
بتتعلم الطبخ والكنس والغسيل رغم كل ده كانت محافظه على اناقتها
وكان ليها وجه جميل وقوام فارس مش عارف ليه كان معجب بيها
بيحب يشوفها قدامه بتشتغل
وزهره دمعتها كانت حاضره كل شويه تبكى وټعيط
لكن نبرتها وطريقتها مكنتش طريقة بنت عاديه نبره وطريقه محترمه تخليك تحترمها رغم كل شىء
فارس كان عنده مكتبه مش ببيستعلمها مكتبه للوجاهه
وكانت بتعرف تعزف على البيانو
___________
والد فهمى پغضب شفت عملت ايه يا فهمى!
قلتلك سيب زهره فى حالها لكن انت طاوعت والدتك
ودى كانت النتيجه
زهره هربت ووالدها كاتب كل حاجه باسمها
فهمى بضعف وانا اعمل ايه والدتى طلبت من ادخل عليها
وفاء المچروحه على فرشتها البنت ضربتنى ولازم ټموت
م
والد فهمى پغضب محدش ينطق خالص لازم نلاقى البنت دى باى طريقه
بعد ما ناخذ الفلوس نشوف هنعمل ايه
انا اتاكدت انها مرحتش المصنع ولا الشركه يعنى كل حاجه تمام لحد دلوقتى
الخۏف لتلاقى شخص فاهم ويضحك عليها وياخد كل حاجه
___
بعد اربع شهور زهره بقت شاطره وبتعرف تعمل كل حاجه بتفهم فارس من غير ما يتكلم وبقى مش قادر يستغنى عنها
وعرف انها كانت فى المدرسه وكانت متفوقه وقرر ياخدها معاها الشركه بتاعته
يوم ورا يوم زهره فهمت الشغل وكانت شغاله مع سكرتيرة فارس
عقلها كان ذكى ومع الشغل الجديد قدرت تهتم بنفسها وتلبس كويس
كان جميله وانيقه وشابه تجبر كل شخص يشوفها انه يعجب بيها
وبقيت تحضر مع فارس الاجتماعات بتاعت الصفقات فارس قرر يكافءها ويرجعها المدرسه
نجاح فى الثانويه
العامه بمجموع كبير والجامعه على الأبواب
فارس قرر يتكفل بكل مصاريف الجامعه
لانه شاب وحيد كان مهتم بيها وبيتبرها زى اخته او حد من العيله
لكن زهره تحولت لقنبلة جمال واناقه واصبحت محط أنظار كل الناس حتى صحاب فارس وأصدقائه
يتبع.
مكرم والد فهمى ____ جهز نفسك يا فهمى انت الفرع الجديد بتاعنا فى مصر الجديده مع شريكى عايزك ترفع راسى وتشرفنى!!
مكرم وانا يا سيدى خلاص رضيت عنك بعد العمله المهببه إلى عملتها انت ووالدتك وهجوزك مارى
فهمى __ ياه يا ولدى انا انتظرت اللحظه دى كتير جدا اكتر من تلت سنين
مكرم ___ كان لازم اتأكد ان زهره ماټت الأول أو طفشت وغارت فى اى مصېبه عشان اطمن
فهمى يعنى خلاص يا والدى هجوز مارى
مكرم اه هتجوز مارى بس اثبتلى نفسك فى الفرع الجديد
يعنى الحق رجع لصحابه
فهمى حاضر يا ولدى هشرفك ان شاء الله
_________
كل ما فارس كان بيخرج مع زهره كان يعرف قد ايه هى جميله من نظرات الناس وعيونهم.
زهره مكنتش أجمل بنت فى الدنيا لكن كان فيه شىء مختلف
طاقه ايجابيه عجيبه تجبرك تتأملها
فارس كان منصب نفسه حارسها وحاميها وكان قانع نفسه بالفكره دى إلى كانت مريحه دماغه
كان بيحاول يخبى الشعور إلى بداء يتغلغل جواه غيرته على زهره وحبه ليها
اول مره طلب منه صديقه ان يرقص مع زهره فارس رفض
والطلب اتكرر اكتر من مره لحد ما فارس بطل يروح
ولو خرج كان بيخرج من غير زهره كان بيريح دماغه وفكره وصدره لكن قلبه مش بيكون مرتاح غير لما زهره تكون جنبه
او قدامه
وكان بيسأل نفسه ليه مش بتسمح ليها اذا كنت معتبرها زى اختك رغم ان ثقافتة فارس منفتحه
وكان لازم يلاقى حل مقنع للاضطرابات إلى دايره جواه
والحل ان فارس نفسه تغير مش هيسمح لاخته مع شخص غريب ولا حتى بنته
وفى المقابل فارس مش هيسمح لنفسه مع اى حد غريب
وزهره كانت ماشيه بخطوات جاده وواضحه متفوقه فى دراستها جميله شديدة الاعتناء بنفسها وماشيه
فى حالها
الماضى مكنش بعيد عنها ومخليها تشعر بالحزن
مايان من بعيد كانت بتسأل احنا رايحين على فين ونهاية كل إلى بيحصل دا ايه
إلى ميعرفوش فارس ان زهره كانت بتقعد فى غرفتها اوقات طويله سرحانه بتفكر فيه
مش على انه اخوها وا حتى حاميها حاجه اكبر من كده تشبه احلام الفتيات الطيبات
اتقدم اول عريس لزهره ولقى فارس نفسه مجبر يراقبه وهو قاعد مع زهره بيتكلم معاها
وكمان