قصة مكتملة بقلم روان حسن
قد ايه بنتك عظيمة كانت مستعدة تتخلي عن دهبها عشان تنقذنا من الحرامي بس انا طبعا مرضتش و حصل اللي حصل
خالتو بصتلي و ابتسمت هي عارفة اني في المواقف دي بغرق في شبر مايه و مبعرفش اتصرف عكس ما بدعي دايما
و بعد ما اتطمنا عليه خالتو شاورتلي عشان نمشي ف رحت سلمت علي مامته بحذر و شاورتله ب باي قالي بهمس
كريم ألا قوليلي يا زوزو خفتي عليا
كريم بغمزةيبقي خفتي عليا خلاص امشي يلا سوسو واقفة بره لوحدها
وبعد ما عدت فترة التعافي و بقي كويس
_بقالنا شهرين منزلناش مش هتخرجني
كريم بضحكبعد اللي حصل
ده لا شكرا
_بارد
بصلي وبعد فترة صمتتعالي
معايا
_علي فين
كريم هوديكي مكاني السري اللي محدش يعرفه
و فعلا رحنا مكان باين اكنه كان مستشفى و اتهجرت ف بقي مكانها مساحة واسعة ب سقف
كريم مش عارف بس أنا بحب المكان هنا و المرة الجاية هنيجي نسكيت هنا
_ااه عشان اقع وانا بتزحلق بقي
كريم لا لا السكيت بتاعي اللي هو الخشبة الطويلة علي أربع عجلات ده مش الشوز بعجلات
_اه كده اقع براحة اوك
ضحك ومشينا
في الشات
كريم من كافكا إلي ميلينامتراعي يا لبن المراعي
أنت شوهت رسايل كافكا نفسي تبعتلي رسايله فعلا
بعت ايموشن ضحكفين الإبداع فين التجديد لازم أبقي مختلف
_كريم أنا حزينة أوي انهاردة وحقيقي مليش مود
كريم هكلمك فون ردي
_ألو
كريم ايه ده مال صوتك
عيني دمعت_انهاردة صحيت من النوم لقيت رحمة بتمسك شعري و بتقول أن طلعلي شعر أبيض اڼصدمت
_ألو أنت سامعني
كريم هو أنا سامعك بس مستني أسمع اللي مضايقك
_أومال أنا بقول ايه من الصبح كريم اقفل الله يرضي عليك مش ناقصاك بجد
كريم يعني أنتي شايفة أن ده سبب تحزني عشانه بذمتك طب ما أنا اهوه شعري الكيرلي اللي بتحسديني عليه من يوم ما شفتك
قاطعته_مش بحسدك بس أنت شعرك حلو فعلا
كريم شعري بس اللي حلو
بضحكخلاص خلاص المهم كنت بقولك أنه حتي شعري بعد كام سنة هيبيض برده و يقع كمان ف عادي يعني و لو مضايقك أوي كده ابقي اصبغيه
_قولتلك فرق السن بيننا أزمة بس أنت اللي مش مقتنع
كريم أنا عن نفسي بحب الشعر الأبيض عادي ده زي ما بيقولوا شبه النجوم في وسط سواد الليل
_كلامك حلو
كريم اه والله أنا زي العسل أصلا ربنا يحفظني
كريم الشغل كالعادة
_ماشي ربنا يقويك يلا سلام
كريم سلام يا عسل
اليوم كان ماشي عادي لحد ما جاتلي الرسالة اللي شقلبت كل حاجه كانت من هاجر علي الواتساب بعتالي صورة مشاريب وفي واحد قاعد قصادها بس وشه مش طالع باين أنها متاخدة علي غفلة و كاتبة
هاجر القعدة حلوة أوي يا زينب ناقصاكي يا حبيبتي ما تيجي تقعدي معانا شوية احنا في نفس الكافيه اللي قعدنا فيه المرة اللي فاتت أصله المكان المفضل بتاعنا
مصدقتهاش أكيد مش هو
بعتله علي الواتس فينك لقيته قافل الداتاالرسالة موصلتش
اتصلت رد من أول مرة
كريم مكالمتين في يوم واحد مالبراحة علي قلبي يا زوزو
رديت بحدة_أنت فين
كريم في الشغل هكون فين يعني
اتطمنت_ماشي يا كريم هبقي أكلمك تاني
و لسه بقول سلام سمعت صوتها
هاجر واحد فبراتشينو لو سمح..
و صوتها اتقطع معني كده أنه أكيد شاورلها تسكت لأنه متكلمش
كريم ماشي يا حبيبتي مع السلامة و قفل!!
مستنتش كتير وفي خلال نص ساعة كنت واقفة علي باب الكافيتريا و شفتهم
هي قاعدة كحلها سايح باين عليها معيطة و كريم بيتكلم معاها رحتلهم وأنا حاسة أن ضغطي بقي عالي
وقفت قدامهم
بنبرة سخرية قلت_كده تخرجوا من غيري يا ولاد مكنش العشم برده
متهزش ولا بان عليه التوتر عكس ما كنت متوقعه
قال وهو مكشرأهلا يا زوزو تعالي اقعدي أطلبلك ايه
_لا ما أنا مش جاية أتضايف
وبصيت عليها عشان أعرفه أنه هي اللي قالتلي
_لمه هاجر بعتتلي قالتلي أنكم هنا قلت لازم آجي أسلم
هو بصلها پصدمة وهي اتوترت
_وأديني سلمت يلا بقي معطلكوش
مسك ايدي
كريم بالله عليكي يا زينب متكبريش حكاية مش مستاهلة
رديت بزعيق_أنت ازاي تسمح لنفسك تمد ايدك أصلا أنت اټجننت ولا ايه
كريم وطي صوتك يا زينب احنا وسط ناس
_ولا اوطي