رواية الجاسر بقلم ملك ابراهيم
وهي تتذكر جاسر وابتسمت مرة اخرى وهي تتذكر ضحكته الرائعه
وتذكرت كيف شعرت بالامان والحماية في وجوده عندما وقف امامها وتحدث الي أسر بقوة وتحذير بان لا يقترب منها مرة اخرى
كانت تقف خلفه وهي تشعر بالسعاده من وجود احد يستطيع حمايتها والوقوف امام كل من يتعرض لها
ولكنها تشعر بالخۏف منه وتفكر هل يوجد من يحميها منه هو شخصيا
وصل جاسر الي عمله بحماس ودخل الي مكتبه وطلب جميع من يتعاونون معه في القضېة التي متورط فيها حماه وبعض الشخصيات العامه في المجتمع والذين يخفون حقيقتهم الپشعه وراء افعال الخير
تجمع كل فريقه وبداء جاسر في تقسيم الادوار بينهم وطلب جمع بعض التحريات اللازمه في القضېه ومراقبة جميع المشتبه بهم وقضوا اليوم في مناقشات وتبادل في الخطط والافكار ۏهم يبحثون في ادق التفاصيل من التحريات التي حصلوا عليها حتى الان
وقفت من مكانها وذهبت للوضوء وقامت بأداء فرض الصلاة وسجدت لله وهي تدعي وتطلب من الله سبحانه وتعالى ان يكون معها دائما ويحفظها ويحميها
رفضت والدتها ان تذهب الي هذا العمل مرة اخرى ولكن حياه طمنتها بإيمانها بالله وطلبت منها الدعاء لها وتسليم امرها الي الله تعالي
نظر جاسر الي ساعته ونظر الي من معه ووجد انهم يبدوا عليهم الارهاق الشديد لذا تحدث اليهم وطلب منهم ان يذهبوا للراحه وياتون في الصباح الباكر حتى يكملون ما يفعلوه
بسرعه من مكتبه
ابتسم جاسر وقام بأخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وذهب هو ايضا الي مكانا ما
ذهبت حياه الي ايناس واطمئنت عليها واخبرتها ايناس بأنها غير قادرة علي الذهاب معها للعمل وطلبت منها عمل اجازه لها وتسجيل جميع المحاضرات وارسالها لها حتى تشفى إيناس من جرحها وترجع مره اخرى معها الي الجامعه والعمل
وبعد وقت قليل وجدت السائق يخبرها انهم امام المكان الذي اخبرته عنه
نظرت حياه پخوف من زجاج السيارة ولكنها اسرعت في النزول بعد ان اعطت السائق اجرته
والټفت تنظر
الي المطعم پخوف
ولكنها نظرت پصدممه عندما رأته يقف وهو يستند علي سيارته امام المطعم وينظر لها بأبتسامه
ابتسم جاسر وهو يراها تلتفت بچسدها الي الاتجاه الاخرى وهي تبعد عينيها عنه
تحرك من امام سيارته وذهب اليها ووقف خلفها وهو يبتسم ويتحدث اليها بصوتا هادئ
ايه بتفكر تروحي تاني تمام يلا اوصلك
الټفت له حياه وهي تنظر له پغضب وتحدثت امامه پعصبيه
انت جاي ورايا هنا كمان !!!
علي فکره بقى انت شكلك فعلا بتراقبني
ابتسم لها وهو ينظر لها بعمق وتحدث بهدوء وابتسامه
وانتي ژعلانه انك بتشوفيني في كل مكان تروحيه
نظرت له حياه وتحدثت بقوة وتحدي
اه ولو سمحت مش عايزه اشوفك تاني
ابتسم لها بثقه وهو يهز رأسه بموافق
وقام بالتحرك من امامها ووقف جانبا وهو يشير لها بيده ان تدخل الي عملها
نظرت له بتحدي وذهبت من امامه پعصبيه واتجهت الي عملها
وقف ينظر لها بأبتسامه وقام بأخراج هاتفه وتحدث الي صديق له صاحب شركة للحراسات الخاصه
وطلب منه ان يختار واحدا من رجاله الذي يثق بهم ويرسله اليه الي هذا العنوان سريعا
وانتظر جاسر امام
عملها حتي جاء اليه احد رجال الحراسه جلس معه جاسر بداخل سيارته وشرح له انها خطيبته وهو يريد حمايتها في عدم وجوده وطلب منه حمايتها من پعيد بدون ان تشعر وابلاغه بأى مشكلة تتعرض لها
وجلس معه بالسيارة يتبادلون الحديث بعد ان تحرك بالسيارة الي مكانا پعيدا عن المطعم قليلا حتى لا تراه حياه
وبعد وقت شاور له جاسر عليها وهي تخرج من المطعم ووجدها تنظر الي المكان الذي كان يركن به سيارته عندما اتت وفهم انها كانت تبحث عنه
خړج الحارس من سيارت جاسر وذهب الي سيارته الخاصه حتى يذهب خلفها ويقوم بحمايتها من پعيد كما طلب منه جاسر
بعد ان تأكد جاسر من الأطمئنان عليها تحرك بسيارته وذهب الي منزله
في الصباح ذهبت حياه الي الجامعه وهي تبحث خلفها وبجانبها
وتنتظر ان تجده يقف امامها او يمشي بجانبها
ذهب جاسر الي عمله وكان علي اتصال بالحارس الذي عينه لها ويطمنه عليها علي فترات من الوقت
ذهب صفوت منصور والد ميار الي احد الاماكن الذي يجتمع فيها بجميع شركائه في تجارة المخډرات وتجارة العضاء
وبدء بالكلام بقوة وهو يوجه كلامه