قصه بقلم فاطمه محمد

مازن عشان كان فكره بيخونه مع زوجته الأولى
انا مش فاهمه ازاى حد يأمنك على امانه وتخونى انتى الامانه بالشكل ده انتى ايه مش بنى ادمه طب حتى دا انتى اللى مربيانى يعنى انتى كنتى فى مقام امى ايه ماصعبتش عليكى لحظه لما تجردينى من كل حقوقى وترمينى لكلاب السكك ينهشوا فى لحمى وتتفرجي عليا وهما بيلعبوا بيا ويضحكوا عليا ويشتغلون اسوء استغلال وانتر عادى جدا عايشه فى خير والدى
على العموم المحامى زمانه اخد الإجراءات اللازمة
زوجة والدىلا محامى ايه خلاص انا هرجعلك كل حاجه صدقينى
بس بلاش السچن ارجوكى انا معترفه انى مزوره وكدابه بس خلاص هرجعلك حقوقك كلها هرجعلك كل حاجه
اناوهترجعى لى شرف..ي اللى اتاخد ولا سمعتى اللى ضاعت ولا مستقبلى اللى ضاع ولا حياتى هترجعي ايه ولا إيه
حاجه واحده بس اللى هتخليني ما اسجنكيش واخلى المحامى يوقف الإجراءات اللى مشي فيها
هىايه هيا
اناتتنزلى أمام المحامى عن كل حاجه سواء ان كانت من حقك أو من حقي واخدتيها بالتزوير والغش وتسيبي البيت ده زى ما دخلتيه بجلبيتك انتى ما تستحقيش مليم واحد من فلوس الراجل اللى امنك على بنته وانتى خنتى الامانه اسوء خېانه يا اما كده يا اما السچن افضلك وبينى وبينك انا السچن ليكى عندى افضل عشان يطفي الڼار اللى جوايه منك بس انا عامله حساب لكلمة ماما اللى كنت بقولها ولكل لحظة حنيه ورعاية شوفتها منك ولو كانت حتى من وراء قلبك دا انتى محرومه من الضنى والخلفه المفروض يكون قلبك احن قلب عليا بس واضح ان ربنا حرمك من النعمه دى لأنك ما تعرفيش قيمتها
وماتستهيليهاش
هىحاضر هعمل اللى انتى عوزاه بس ارجوكى بلاش السچن وفعلا المحامى مضاها على تنازل عن كل شيء سواء من حقها 
انتهت حكايتى