رواية كاملة بقلم اسراء سمير
لمست قلبه وصوتها العذب المختلط بدموعها الصامته جعل قلبه يدق لأول مره شعور لم يحسه من قبل أهو شعور بالندم أم ماذا هو لا يعرف.
بعد انتهائها تفاجأت به يفتح الباب فانكمشت وتملكها الخۏف شعر بالذنب لرؤيتها هكذا أخذ يتقدم نحوها وهي ترجع الي الوراء الي أن توقفت لاصطدامها بالحائط حاصرها بزراعيه
فارس ششش متتحركيش
يا الله ما جمال هاتان العينان إنهما كسحر يجذبان اي أحد عند النظر إليهما سبحان الله
أنا لا أريد أن ابتعد بنظري عنهما لها الحق في ان تغلفهما بتلك النظاره
اشاح بنظره عنهما حتي لا ينجذب أكثر من ذلك واقترب من اذنها قائلا علي فكره صوتك جميل
ملاك ها
ابتعد فارس عنها فجأه وقال لها انا كنت جاي علشان اقولك انا آسف انا فعلا غلطان سامحيني كنت فاهم غلط
قولي انا ذنبي ايه ها مفيش حد بيخلق نفسه نسيت ان الي خلقك هو الي خلقني نسيت ان الإنسان عمره مكان بشكله ومظهره الإنسان بشخصيته وإن الجمال الحقيقي هو جمال الروح..جمال الأخلاق..جمال طاعه الله..ها طاعه الله حضرتك تعرفها ولا الغربه نستك دينك وقيمك دا الرسول صلي الله عليه وسلم قال في حديثه الشريف
فارس انا ..
ملاك انت ايه تعرف انا عايزه اقولك واعترفلك إني بحبك..اه بحبك..وبموت فيك كمان بس للاسف الحب الي حبتهولك حضرتك متستحقهوش قلبي الي هو السبب في عذابي ده خلاص هقفل عليه بمفتاح
هيبقي عباره عن فتره انا وأنت نعيشها مع بعض وهيبقي علي ورق وبعد كده ننفصل مش دا الي حضرتك عايزه انا سهلت عليك المهمه.
حاجه تاني اه انت جيت تعتذر وأنت عايز تسمع ردي وانا بقؤلك اسفك مقبول تقدر تتفضل.
خرج فارس من غرفتها لأول مره بداخله مشاعر مخطلطه ومتضاربه لا يفهم لما هذه الفتاه لما تحرك مشاعره وهو الذي قابل أجمل الفتيات ولم يهتز أمامهم لما هي هي لا تليق بي فلماذا إذا لما كلماتها تؤثر فيه لمالما
مرت أسبوع وكانت تعامله ملاك بجفاء لا تظهر مشاعرها واكتسب فارس صداقه يوسف
وظل هو طوال الأسبوع عقله مشغول بها وقد استحوذت علي كامل تفكيره.
ها قد جاء موعد سفره الي الخارج ولقد حزنت فاطمه وايضا الحاج محمد لرحيله وحزنت ملاك ولكنها لم تظهر وها هي لحظه خروجه من المنزل
فاطمه پبكاء خلاص يا ابني هتسيبنا وتمشي
فارس