روايه بنات الاسد
وانا كلمتهم وكانوا رافضين الفكره من الأساس بس انا وضحت ليهم ذي ما وضحت ليك بالظبط و عشان هما خايفين عليها وافقوا و غير أنه في حد ضړب عليها ڼار وهي خارجه من الجريده بس لحظها جات في زميلتها فهد خلي بالك البنت ديه بنتي ابوها الله يرحمه كان صاحبي و هي في مقام بنتي ابوها وصاني عليها قبل ما ېموت هي و اختها
رفعت لحد لما الموضوع يتحل ونشوف رعد الحديدي هيعمل ايه ثاني بعد اللي عمله امبارح فيها
فهد حرك رأسه بهدوء و هو لحد دلوقتي حاسس بتشويش هيتصرف ازاي تعامله مع العيله ديه هتكون ايه بس تتنهد بص لرأفت
فهد عايز ملف القضيه
رافت فتح درج مكتبه بهدوء و طلع ملف اسود و اداه لفهد اللي خده من أيده بهدوء و قام من مكانه و خرج من غير ما يقول كلمه ثانيه و رافت ابتسم بثقه و رجع ظهره لورا
و حط الملف و دخل العربيه و قفل الباب وراه و تتنهد بضيق و بص علي الملف اللي علي الكرسي اللي جنبه و قرر ياخد فكره عن الصحفيه ديه و مجرد ما فتح الملف اټصدم الاسم و البنت
الاسم كشماء المجدي
السن 23 عام عزباء
الوظيفه صحفيه في جريده في قسم الچرائم وفضائح رجال الأعمال
فهد بص علي الاهم و اكتفي بالقدر ده وده بالنسبه ليه كفايه و قفل الملف و حط في الكرسي اللي جنبه و مسك تليفونه و اتصل علي شركه الحراسه بتاعته و طلب يروح جزء منهم في العنوان المطلوب
شغل عربيته و مشي في اتجاه قصر الچارحي و بعد مده من الوقت وصل هناك و في نفس وصول الحرس
ودخل القصر بعد ما الخادمه سمحت ليه بالدخول مشيت معاه لمكان تجمعهم دخل لقي الكل قاعد في حاله من السكوت التام و حمم بجديه و اتكلم بصوت رجولي عذب
فهد مساء الخير
و الاثنين اوما بهدوء و فهد بص علي تعابير وشوش الشباب هو فعلا في كان مستغرب و و ماكنش متوقع أنهم اولاد الچارحي و قال يمكن تشابه اسماء لكنه ده دلوقتي بيأكد العكس و هنا بتبص علي اولادها و مستغربه رد فعلهم و بصت في اتجاه الشاب اللي دخل و بعد كدا وجهت انظارها تجاه محمود اللي بصلها بعدم فهم
فهد بهدوء أنا فهد المخابرات المسئول عن حمايه الانسه كشماء
محمود اه اهلا وسهلا اتفضل يا ابني اقعد
فهد قعد و بص في اتجاه محمود طبعا سياده اللواء رفعت كلم حضرتك وقال ليك عن الموضوع كله و بتمني تتفضلوا معايا كل حاجه جاهزه برا
كشماء عيطت وسيف ا وفهد اول مره ياخد باله منها أو أنها موجوده معاهم و لاحظ أنها اجمل و احلا من الصوره
كشماء بعياط أنا السبب صح يا سيف أنا اسفه بجد
سيف بحنان ومسح دموعها مين اللي قال كدا أنا فخور انك مش بتسكتي عن الظلم بس طريقتك كانت غلط وانا ياما قلت ليكي بس انتي عنيده بس مش عايز دموعك فاهمه يا انثي الفهد انتي
باستغراب بس سكت
هنا بحنان خلاص يا عمري بقي وبعدين مش ممكن يبقي خير لينا
محمود خلاص بقي يا حبيبتي
اسيا للتخفيف عن اختها و قعدت جنبها و حطت أيدها علي رأسها ب حنان احنا جنبك دايما يا حبيبتي مهما حصل و بعدين احمدي ربنا انها جات علي قد و صاحبتك اسراء كويسه اهو ماحدش حصل ليه حاجه
فهد تمام كدا حضرتكم جاهزين و لا لسه في حاجه ثانيه
ادهم ببرود اه
فهد طيب اتفضلوا معايا و حاجتكم هتحصلنا
خرج مع الباقي و سيف لسه واخد كشماء في د
فهد بهدوء الكل هيركب معايا في عربيتي هتاخد الكل و هتبقي أمن ليكم و شاور للحراس اللي اوما بطاعة لفهد
الكل ركب العربيه مع فهد و هو تولي السواقه بنفسه و حاله من السكوت مسيطره علي الكل و فهد كل فتره و الثانيه بيبص علي كشماء اللي في حضڼ سيف و من غير كلمه و هنا لاحظت التوتر السائد في الجو بينهم و