قصه بقلم ايه محمد
مجموعة من التحاليل والأشعة
سجده طمنى يا دكتور
الدكتور الحمد لله فى تحسن ودا ساعدنا إن نعمل عملية جراحية لعمار هترجعه لطبيعته تانى بس ممكن يكون فيه نتائج لكده
سجده نتائج ايه يا دكتور
الدكتور الله أعلم دا هيتحدد بعد العمليه لأن الحاډثة كان كبيرة والتأثير الكامل للحاډثة كان على المخ
سجده هنقدر نعمل العملية دى امتى يا دكتور
الدكتور بعد أسبوع إن شاء الله نكون جهزنا عمار كويس للعملية
سجده تمام يا دكتور
لترحل سجده مع عمار من الطبيب حتى وصلوا للمنزل وحكت كل شئ لوالدتها أوصلت عمار لغرفته وساعدته على النوم وذهبت لغرفتها وتمسك دفتر مذاكرتها
لتغلق الدفتر وتضعه فى مكان ما فى دولابها لتخبئه وتذهب لسريرها تمدد عليه وتغمض عينيها لتنام
يوم العملية الصبح فى المستشفى كانت عمار فى غرفة يتم تجهيزه للعملية ومعه فاطمة وسجده وملك التى أتت أيضا
عمار پخوف أنا خاېف يا ملاكى هو فيه ايه
ليحتضنها عمار بشده قائلا خليكى جنبى علطول أنا بحبك
لتسمع سجده هذه الكلمة وقلبها ينبض بشدة وتمنت لو قال لها هذه الكلمة وهو فى وضعه الطبيعي لكانت الآن فى وضع آخر تمتلك سعادة الدنيا بما فيها لتحتضنه سجده بدورها مطمئنة إياها قائلة هفضل جنبك علطول يا عمار
كانت فاطمة وملك يتابعان الموقف
بمشاعر متناقضة فاطمه وكانت تشعر بإبنتها وتعلم أنها أحبت عمار وتشعر بالحزن تجاهها وملك وكانت تتابع الموقف ببرود تام
تم تجهيز عمار للعملية ودخل غرفة العمليات وكانت سجدة فى غرفة تصلى وتدعو له أن يشفيه وفاطمه وملك جالستان بالخارج أمام غرفة العمليات
خرج الطبيب من غرفة العمليات لتجرى تجاهه سجده متحدثة بلهفه طمنى يا دكتور هو بخير صح
الطبيب بإبتسامه الحمد لله يا مدام سجده العملية نجحت وهيتنقل دلوقتى للعناية المركزة لمدة 24 ساعة وبعد كده هيتنقل أوضة عادية
سجده بفرحة الحمد لله يا رب شكرا يا دكتور
الطبيب العفو دا واجبى
ليتركها الطبيب ويغادر لتجلس سجدة وفاطمه يحمدان الله على شفاء عمار
ملك أنا عملت اللى عليا وجيت وهبقى آجى بكره لما يفوق سلام
لتتركهم وتغادر فى هدوء
___بعد مرور أربعة وعشرون ساعة___
اتنقل عمار لغرفة عادية وكانت بجواره سجده ويجلس على الكنبه فاطمه وملك
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
لتقترب ملك منه وتنظر بإتجاه سجده
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى علييها
ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
لتقترب ملك منه وتنظر بإتجاه سجده
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى عليها
لتجرى أمها بسرعه تجاهها وتصرخ فى ملك نادى الدكتور بسرعة
لتفعل ملك هذا وتذهب لتنادى الطبيب ليأتى ويطلب من الممرضين يحملوها لغرفة أخرى
كشف عليها الدكتور وفاقت من حالة الإغماء
فاطمه طمنى يا دكتور بنتى مالها
الطبيب متقلقيش حضرتك دا مجرد إغماء نتيجة الإجهاد والتعب هيتركب ليها محلول وهتبقى بخير عن إذنك
فاطمه اتفضل يا دكتور
لتجلس بجوارها وهى تفكر فى حال ابنتها التى قررت أن تضحى بكل شئ ولكنها كانت خاسرة الوحيدة فى كل شئ
لتفتح سجده عينيها وتمسك يد أمها وتقبلها قائلة متقلقيش عليا يا ماما أنا بخير وكده عملت اللى عليا
فاطمه بحزن وخسرتى كل حاجه يا قلب