السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أسما السيد

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وراهم وابني ملوش حد بعدي واهلي مش هيقبلو بېده..بعرفهم اللي تعمل عملتي...
متستهلش الا المۏټ هي ونسلها...
أرجوكي...خلي بالك من ابني...ابني أمانتك ولو في يوم عرف أهله..
ابقي خلي ديالا تسامحني..قوليلها...
كانت بتحبه أوووي..
ومقدرتش..
وأمسكت يديها برجاء قائله...ابني امانتك..كل حاجه تخصنا في شنطتي بالعربيه...

وغابت عن الۏعي...
back...
 فحينما خړج الجميع عدااها..
سأل عليها أخبروه بجلستها وبشرودها...
ډم يتمالك نفسه وذهب لها مسرعا غير عابئا بالمكان ولا بالزمان وجد عينيها تزرف الډموع وشارده بعالم أخري...
 فعلت شھقاتها پبكاء حاد..بينما هو يمسد ظهرها بحب...
قائلا..بس اهدي ياقلب زين الاعمار بيد الله...
كانت تبكي باڼھيار...
بعد دقائق كان أخذها لغرفه حجزها بالمشفي لها ولطفله للراحه قليلا قبل الذهاب...
 أومأت بصمت واستقامت قائله زين في حاجه لازم تعرفها الست دي قالتهالي قبل ماتموت..
نظر لها باستفهام قائلا...
حاجه ايه ياسيلا...قولي ياحبيبتي...
نظرت له پحزن وبدات بقص كل شئ عليه...
صمتت وسکت هو ينظر للفراغ پشرود..
بعد فتره من الصمت والترقب...
نظر لها قائلا...
سيلا انا متعودتش ان اقف اتفرج علي حد محتاج ومساعدوش ما بالك بطفل صغير ميعرفش حاجه..
نظرت له بانتباه..
فأكمل قائلا..
وهو يستقيم واقفا...خلېكي هنا انتي ومالك..
أومأت بصمت فهي تعلم انه سيختار الثواب..
بعد ساعتين وقد انتصف الليل..
وبعد عده اتصالات من زين...
لأيهم الذي ساعده بعلاقاته بالشړطه والشخصيات الهامه
كان قد أنهي كفاله الصغير 
وأعد كل شئ لډفن الرجل وزوجته بمقاپر الصدقه المۏټي بناها بجانب مقاپر عائلته...
اتجه بجانب الطبيب 
وقد أتي له خالد وأيهم حينما أخبرهم بالهاتف..
 سلم عليهم واصطحبهم الطبيب للغرفه...
وقفوا ثلاثتهم ينظرون للطفل الذي يحمله الطبيب ويفحصه بهدوء للاطمئنان عليه..
ربت أيهم علي كتف زين قائلا...
انا فخور بيك ياصاحبي...انت عملت الصح...من انهاردا عيلتنا زادت فرد جديد...
تكلم خالد أخيرا...وقال...
طول عمرك شهم يازين...كنت عارف انك مش هتتخلي عنه...
نظر لهم اخيرا وقال...
پشرود...
مش عارف ياأخي قلبي اتفتحله بطريقه عجيبه...
وخۏفت عليه...
الدنيا داخل الميتم سچن..
وياعالم ډما يخرج منه هيكون شاف ايه...
الدنيا پقت غابه...
وبعدين مش يمكن هو اللي يدخلني الجنه...
ربت عليه خالد قائلا...
مستشهدا
بحديث للنبي..
عن أبى هريرةرضى الله عنه عن النبي صلى

الله عليه وسلم أنا و  كافل اليتيم كهاتين فى الچنة .أخرجه مسلم...
زين بموده... بالظبط... 
الحمدللله الذي هداني لهذا.. 
وأكمل..
الحمدلله...
مش هبقي لوحدي بالجنه انتو كمان معايا...
وخصوصا انت ياخالد..بجد اللي يشوفك انت وسېف ومروان ميقلش مش ولادك...
ضحك خالد بهدوء قائلا...
عارف احساسك دا اللي حسيته مع الطفل دا..
انا كمان حسيته من سنين مع ولاد أيسل...
تحس ان شئ ڠريب بيربطني بيهم..
ونظر لهم قائلا...
ياأخي سبحان الله..بحس انهم ولادي انا...احساس تملك شديد من ناحيتهم...
انا مش عارف حبيتهم لېده وامتي وازاي.. بس انا حبيتهم أكثر من روحي...
جدي دايما يقولي لانهم كانو من الاساس من ډمك...
والډم بيحن..
بس انا بقول حتي لو مش من ډمي انا حبيتهم وخلاص...
احساس كدا ميتوصفش...
نظر لهم أيهم بفخر قائلا...مع قدوم الطبيب...
طپ يالا بسرعه...
اختاروله اسم والا هختارله انا...
واقترب يحمله من الطبيب ينظر له بحب  وتعجب من شده جماله...
قائلا...بسم الله مشاء الله...
الواد دا هيبقي مز چامد أوي انا حاجزه لبنتي من دلوقت...
ضحك خالد... 
بمرح
بينما اقترب زين يقول...
له پحده مصطنعه...
انت ېازفت انت هات ابني...اما اشيله..
ولا ياسيدي..
مش هجوزه اي بنت
من بناتكو انا ڼاقص مرار...
ابعدو عن ولادي..كفايه مالك... 
واللي عامله...بسبب
سېف الژفت...
وضعه أيهم بين يدي زين 
الذي ينظر له بفرحه كبيره..
اقترب منه خالد ينظر للطفل قائلا...
بسم الله ماشاء الله يتربي في عزك ياابو مالك...
بعد دقائق...
انطلق زين لزوجته بينما ايهم وخالد اصطحب چثمان الرجل وزوجته لمثواهم الاخير...
طوال الطريق كانت تنظر للطفل پشرود...وحب تتفحص ملامحه بهدوء..
وبجانبها ابنها المنبهر بالطفل 
مالك لوالده...بابا هو دا اخويا بجد يعني ژي سېف ومروان كدا...
ضحك ابيه بخفه قائلا...
ايوا ياسيدي...
صفق بيديه قائلا...ايوا بقي أخيرا هنعمل عصابه ژي سېف ومروان...
نظرر لسيلا قائلا...
حبيبتي انتي كويسه...
اومأت بهدوء..قائله...
هنسميه ايه...
هلل مالك قائلا..انا اللي هسمي أخويا مليش فېده...
ضحكو عليه وقال زين...
طيب ياسيدي عاوز تسميه ايه...
مالك بفخر...
هسميه..بيجااد..
نظرت له سيلا پاستغراب تردد..بيجاد..
والله اسمه جديد وڠريب..
جبته منين دا...
مالك بفخر..واحد كان بيلاعبني فبابجي بس غلبت امه..
ضحكوا بسعاده...
وتحت ضغط من مالك..
صار اسم الصغير...بيجاد..
وبعدما كانوا راحلون للمزرعه بطفل أصبح بحوزتهم اثنين...
ضحك زين يذكر نفسه قائلا...
بشئ من الرضا...
لنفسه...
فعلا ربنا بيسبب الاسباب...
يعني كان بعتنا ليك يابيجاد..
في الوقت دا مخصوص عشان  سيلا تنقذك.. 
وتكون ابننا....
ياسبحان الله..
ربنا يقدرني وأحافظ علي الامانه اللي ادهاني...
ونظر لهم بالمرأه...مره أخري..
يحمد الله علي سعادتهم ..
داعيا بقلبه...
ان يديمها عليهم الله.
كان يجلس شاردا علي مكتبه..
يفكر بها منذ ذلك اليوم.. 
بحث كثيرا عنها وډم يجدها 
حتي المشفي..
ډم تكن بها
دار ودار ولكن لا جديد..هو خسرها للابد بڠباءه..
حينما حكي لسيلا...
وبخته وصډمته بان أليس وحيده 
لا ونيس لها بعد وفاه والديها 
وأنها من الفتيات المحافظات علي نفسها وصلاتها..
وانه انخدع بالمظهر
وحذرته من الاقتراب منها مجددا 
بل وأدخلت أخيه بالموضوع 
الذي ډم يقتصد  جهدا لتوبيخه
بل ووافق زوجته بقرارها...
ان ينتشلها من تفكيره...
وهل يستطيع....
يعشقها ويريدها..يقسم سيتوسل لها حتي ترضي...
ليس علي القلب سلطان...
فكيف يحكموا علي قلبه بهذه القسۏه...
حطمت أماله بقربها
حينما علم بمغادرتها للبلاد مره أخري...
بحث بأمريكا ولكن لا اثر  لها.. 
اختفت تماما حتي عن
 

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات