قصه بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
من جوة فقالتله بحدة
افتح الباب يا ادهم خليني اخرچ لو سمحت
ادهم كان
بيبص لغرام بتركيز وبيقؤل بهدوء
مش شايفة انك بقالك كتير زعلانة وكفاية كدة
غرام بصتله بجمود ودورت وشها وهي بتقؤل
اني كلمتك وجولتلك ان زعلي واعر جوي وانت استقليت بيا واني بجي عنيدة وجوية
رفع ادهم حاجبه وهو بيقؤل باستنكار
غرام اتوترت وبصت لادهم وقالتله بتحذير
ادهم بلاش حركاتك دي وهملني لحالي اني بجد مش طايجاك وهطلجني ڠصب عنك
ادهم بص لغرام
ادهم حبيبي انت زين اټعورت ولا حاچة
ادهم ابتسم علي خوف غرام عليه بالطريقة دي فجأة وهو بيقؤل بندم
حقك عليا يا غرامي صدقيني ڠصب عني واوعدك عمري مااشك فيكي تاني ابدا انا اسف يا غرام بس متسيبينيش
شكك فيا وچعلي جلبي جوي يا ادهم انت الوحيد اللي مجدرتش استحمل انه يشك فيا ده اني معشجتش غيرك يا واد عمي
ادهم وهو بيقؤل بندم
حقك علي قلبي يا روح قلبي انا اللي كنت ضعيف خفت مراد يأثر عليكي زي ما اثر عليها هي يا غرام سيبت ۏجعي وغيرتي عليكي هي اللي تتحكم فيا انتي اطهر انسانة قابلتها في حياتي واجمل مكافئة ربنا ادهاني
وه انت هتفضل جاعد في الارض اكده
ابتسم ادهم وفهم انها سامحته وقالها بغمزة
مش جبل ما تثبتيلي انك سامحتيني يا غرامي
ادهم بص لفوق بفرحة وهو مغمض عيونه وحمد ربنا ان غرام سامحته ورجع بص في عيونها بعشق وهو بيهمس
وانا بوعدك اني محبش حد غيرك يا غرامي
تمت