الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


طيب يلا تعالى على الشركه علشان فى كام حاجه عايزك فيها
حاضر جاى فى الطريق
وقع الهاتف من يديه على الأرض تاافف بضيق ثم نزل والتقطه بيده وهو يسوق السياره ثم نظر أمامه بصدممه محاولا تفادى ذاالك الجسد حيث رأى عيون زرقااء تنظر له بصدممه وخووف ثوانى وتحكم بسيارته وابتعد عن الطريق قليلا
توقف السياره نزل الى الأسفل بضيق ولكنه لم يجد أحد أخذ يبحث حوله ولا يوجد اى شخص تمتم لنفسه باستغراب ازااى انا شوفت واحده كانت واقفه هنا عيونها زرقاء كنت هخبطها تكون رااحت فين بس

رفع كتفه بضيق ثم ركب سيارته مره أخرى متجها للشركه
.
أخذت تنظر حولها بملل وهى تتأفف يعنى انا لما كنت متجوزه قبل الحاډث كانت حياتى ملل كده مكنش فى اى حاجه اعملها كده
نظرت إلى إحدى الخادمات بجانبها بقولك اييه يا قمر انتى متعرفيش انا كنت بعمل اييه قبل الحاډثه
نظرت لها الخادمه بتوتر فقد حزرهم عدى الا يقولوا لها اى شئ لذالك قالت بتوتر ها..لا يا هانم اصل احنا هنا صف خدم جديد
رفعت عيونها بملل طيب 
نفخت مره أخرى بضجر لا كده كتير بجد اييه الملل دا ياربى حتى مسابش ليا تليفون او حاجه اتسلى بيها
ثوانى وابتسمت بخبث واسرعت تجرى الى غرفتها بسرعه البرق
فتحت الخزان واخذت دريس ابيض بسيط لحد الركبه بنص كم وفردت شعرها الأسود على ظهرها ووضعت الكحل على عيونها الخضراء لتبز جمالها ثم نزلت مسرعه الى إحدى السيارات الخاصه بعدى تشير للسائق بأن يتحرك الى شركه عدى 
.
تؤ تؤ يا حراام منظرك عمل ازااى بعد ما سيبتك مكنتش اعرف انى مهمه عندك اوى كده
نظر حازم بسخريه لتلك الواقفه أمامه بغرور ولم يتحدث
اكملت هى بغرور المحكمه هتحكم عليا أخد كل الى حيلتك يا حازم وابقا ورينى هتصرف على نفسك انت والخدامه ازااى
نظر لها پغضب كلمه واحده على مراتى الى أنضف منك مليون مره همووتك فاهمه
ولما انت بتحبها كده اتجوزت عليها لييه علشان انت مريض يا حازم مريض ولازم تتعالج
نظر لها بضيق وحزن غلطه عمرى انى دخلت واحده فى حياتى بعدها وانى اكتشفت انها الوحيده الى دخلت قلبى وقفلت عليه خلااص بس كان فاتت الاواان
نظرت له بضيق وڠضب ماشى يا حازم بكره تعرف مين فينا الى ندمان
ثم تركته وغادرت پغضب يشتعل بكل جسدها وهى تتوعد لهم الاثنين بالهلااك
أما هو نظر مطولا أمامه بحزن كعادته حتى تلقاا رساله تحتوتى على انا بكرهك بعد كل الى عملته فيا هفضل اكرهك لحد أخر يوم فى عمرى ومش هرجع ولا هتعرف مكانى وهحرق قلبك ذى ما حړقت قلبى كتير زهره
نظر إلى الرساله بارتجاف ودموع واخرج صرخه مدويه زهرااااااااااااه
.
كان يركز داخل أوراقه بشده ولا يلاحظ اى حد من حوله فقط كل تركيزه على تلك الأوراق
وضعت راسها خلف الباب بطفوله وحمحت بلطف ولكنه لم ينتبهه لها دخلت له بغيظ ووقف امامه وقالت بغيظ عددى
نظرت بفزع أمامه واستغراب زهره انتى بتعملى اييه هنا
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول هو اييه دا هاا

مسك عدى الأوراق منها زهره اقعدى ساكته وليكى حساب معايا لخروجك بره من غير اذنى
قالت بمرح لييه يعنى حد هيعرفنى ويخطفنى
نظر اليها بقلق وهو يتخيل فعلا ان هناك من يعرفها وياخذها لزوجها ولكنه فاق على صوت الغليظ من خلفهم بضجر يا أدى النيله هو انا أسيبك يا بنتى فى البيت الاقيكى هنا دا انا بشوفك اكتر من امى
نظرت له زهره بغيظ خفه وبعدين انا فى مكتب جوزى انت ايييه دخلك
نظر لها مالك بضيق معاكى حق انا خارج
نظرت له زهره بسرعه استنى بس
توقف ونظر إليها بضيق نعم عايزه اييه
اتجهت إليه بابتسامه بص متزعلش منى انا اسفه بس انت استفزتنى ممكن نبقا اصحااب
ومدت يدها له بابتسامه
ابتسم اليها ماشى يا ستى اصحاب
وكاد أن يمد يده ليقابل يدها للمصافحه ولكن اوقفه صوت عدى الغاضب لو ايدك مسكت ايديها يا مالك هكسرهالك
وانتى يا ست هانم حسابنا بعدين
نظر له مالك بضحك ايوه ثبتيه ثبتيه ههههههههههههه
نظر له عدى بنظرات ناريه اخرسته كاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت انثوى غااضب عدى ايييه دا
نظرت لها الأخرى پغضب انا مراته يا هاانم
فتحت الباب القديم بتعب وارتمت على الكنبه المتهالكه وفكت حجابها الأسود البالى بارهاق وهى تغمض عيونها محاوله البحث عن الراحه
فتحت عيونها الزرقاء البلوريه بسرعه ووقف پخوف وصړخت انت عايز اييه 
صاحب ال ٦٠ عاماا بغيظ
 

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات