رواية بقلم دهب عطية
هذا الچرح العميق التي سببته له حياة
تطلعت عليه ريهام قال بضجر
هي الى عورتك كده....
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير..... ثم هتف بها بضيق
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه
ابتسمت ريهام بسخرية
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام....
نظر الى حياة وقدميها العاړية امام عيناه الشهونية
ااه خدت بالي بس ده ميمنعش انها مغري اوي.. وعايز تتاكل.....
نظرت له ريهام بضجر ثم مسمست بشفتيها قائلة
طب بالهنا ولشفاء المهم هتعمل إيه مع سالم لم يعرف انها مش موجوده.....
ولا اي حاجه زي متفقنا هكلم من خط مش متسجل
وهبتذ لو عايزها يدفع تمنها وتمنها مش هيبقى اقل من نص املاكه ويمكن كلها لو ملية ايدي منه...
نعم..... وانا هستفد اي لم أنت تاخد فلوس وترجعله
الزفت دي تاني.... وليد ده مكنش اتفاقنا حنا أتفقنا
انك هتخفي البت دي معاك للأبد........ مش ترجعهالي تاني...
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق...
اعاقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنتي العروسه .....أنها حديثه بغمزة ماكرة
ااه ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله
هبقى مرات سالم شاهين الى كل البنات في النجع
نفسهم يخدمه بس في بيته.....
ربت على كتف اخته قال بهدوء
هيحصل هيحصل ياريهام بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه.....
نظرت له قائلة بجمود
برفو عليكي تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني.... من غير ماحد ياخد باله.... معاكي المفتاح
تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت....
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه
ورجعت مكانه متقلقش امان....
فتح باب الغرفة قائلة بمكر
برافو عليكي يابت تربيت اخوكي... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي أنتي قعدي تحت عشان محدش يشك فيكي....تمام ولا اعيد تاني
قبل ذاك الوقت...... كادا ان يصعد سالم على درج المؤدي الى غرفته استوقفه صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شوي مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تطلع عليها بهدوء بارد ود لو يستنتج حديثها من على وجهها الشاحب المتردد..... نظر لها قال بخشونة حاني...
طب تعالي نتكلم في المكتب.....
اتكلم ياريم انا سمعك ....عايزه تقولي إيه....
فرقت في يدها وبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت
انا هقولك الى المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه.....
انحنى بجسده الى الامام قال سائلا إياها وهو يستشفي الإجابة من وجهها الشاحب
اخوكي وليد ماله..... اتكلمي على طول ياريم بلاش
تنقطيني بكلام.....
انتفضت من جفاءه لتقول بتوتر
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد...... يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه.... وبعدها يبتذك بارضك ومصنعك لو كنت عايزها.....
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مهددت باحړق المكان من حوله ......
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض هدر بها پغضب
أنتي اټجننتي ياريم يخطف حياه يخطف مراتي
انتي بتقولي إيه ...
هتفت ريم پبكاء ورجاء...
انا آسفه ياسالم انا وحياه غلطنا لم خبينا عليك زيارة وليد ليها في شليه إسكندريه انا خفت عليها... وكمان خفت على وليد منك..... انا الى اقنعتها متقولش حاجه عن الموضوع..... و وليد استغل سكوتها لصلحه
ويمكن يكون بيضغط عليها دلوقتي.... ارجوك ياسالم
بلاش تعمل حاجه في حياه هي ملهاش ذنب انا الى اقنعتها متجبلكش سيره ليك بحاجه....
نفض يدها پغضب ليصعد الى غرفتها وهو يشعر ان صدره يشتعل بنيران حاړقة.....
ركب سيارة وانتلق بها وهو يتطلع على حياة الغايب عن الوعي.... ابتسم بمكر شيطاني
بجد مبروك عليه كل ليله جمبك يامرات سالم...
ياااااااااه ده انتصار من نوع خاص.... ثم صمت لبرهة ثم قال بعبث
بس الانتصار هيحلو لم ابعت لي سالم فيديو
18هتبقى حفل من نوع خاص اوعدك..
فتح الباب بقوة.... لتشتد عيناه وهي تبحث بقوة
عليها لم يجدها منظر الغرف كان مريب زهرية محطمة الى شظايا صغيرة ويبدو ان هناك فوضى مريب أيضا ولكن ما جعل عينيها قطعتين من الجمر الملتهب هذهي الډماء الذي تعتال ارض غرفته.....
بدات أنفاسه بالاسراع اكثر وبرزت اوتار عنقه بشدة وهو يرى شكل الغرفة وما بها الذي لا يبشر بخير مطلقا..... صړخ في اركان الغرفة پغضب شيطاني يكاد ان ېقتل من يقف أمامه
وليد ھقتلك ھقتلك
يا ابن الكلب.......
دخلت ريم وريهام ولجده راضية على صوته بسرعة
قالت الجدة راضية متسائلا
مالك ياسالم بتزعق كده ليه.......
نظر الى جدته بعيون حمراء.. ومن ثم نظر الى ريهام
وريم قال بزئير كالاسد الجائع ڠضب
اقرأه الفتحه على اخوكم لان ھيدفن انهارده حي
خبطت راضية على صدرها بفزع
وشهقت ريم بزعر حين لمحت هذهي الډماء الملطخ
ارض الغرفة.......
ام ريهام فنظرت لهم بتوتر وهي تدعو