رواية بقلم دهب عطية
بجد هتشليني..... انتي الى يسمع كلمك
كده يقول مش عايزه ....ولي يشوف عياطك ونهيارك
من نص ساعه يقول بټموت في الي جابته ...اركزي
كده وفهميني انتي ...عايز سالم يطلقك ولا لا ...ولاهم انتي بتحبيه زي ماوضح ادامي ولا لاء
حاولت حياة الفرار منها لتغير مجر الحديث
اي لزمت الاساله دي ياريم عندك حل يعني ...ولا فضول كا لعاده .....
الحل الى عندي متوقف على الاجابه الى عند حضرتك .....
نظرت حياة لها بحرج .....لعدت دقائق ثم هتفت بنفاذ صبر واعتراف كانت تخشى ان تقوله لنفسها
يوما .....
ايوه مش عايزه يطلقني .....وااه اكتشفت امبارح
لم حسيت ان ممكن نبعد عن بعض واني مش هبقى مراته تاني اكتشفت اني ....اني ....
بهيام ..ها قوليها ونبي ....
نظرت لها حياة بستغراب
ريم مالك ....انتي فهما الموضوع غلط انا بتكلم على سالم ابن عمك على فكره .....
مسكت ريم يدها وتنهدة بهيام أعمق
اصل وأنتي بتكلمي عن الحب ولفراق.... افتكرت قصة حبي بالفسدق فا قولت اعيش شويه احلام اليقظه الخاصه بيا....
نظرت لها ريم بتزمر طفولي وزمت شفتيها قائلة
بتضحكي على ايه يارخمه.....
توقفت حياة عن ضحك... ثم وضعت كف يدها على
جبهة ريم قائلة بمزاح وتسأل
هم كل سناجل كده حياتهم كلها تهيات ...
مطت ريم شفتيها وهي تبتعد عنها وتسير بدلع ورقه
طبعا ياماما.... اجمل حاجه تخيلات.... احنا سنجله عندنا ليها مميزات ....
وضعت حياة فكها على كف يدها وانحنت تراقبها قائلة باستمتاع وهي تراقبها....
ازاي يعني مميزه.....
قالت ريم بهيام
يعني انا عشان سنجل بأس.... بحب اقراء رويات رومنسيه عشان اتجوز بطلها وحب فيه على الهادي
فغرت حياة شفتيها لتضم كف يدها وتحركه بجانب اذنيها قائلة بسخرية
ااه طبعا ربنا يشفيكي ياحبيبتي.... ويبعتلك الفسدق الى يغنيكي عن ابطال الرويات كلهم...
اااه ياحياه لو يبقى شبهم واهم حاجه في حلوتهم
ويسلام لو نتخانق كتير سوا.....يااااه
نهضت حياة وهي تزفر بضيق
واضح ان احنا هنسيب المهم ونتكلم عن ابطال الرويات..... ركزي معايا ياريم ازاي هصالح سالم...
ابتسمت ريم بخبث وهي تنظر له.... ثم قالت
كل حاجه في ايدك..... بقولك اي احنا بعد ايام العيد
هننزل نشتري شوية هدوم من المول الى لسه فاتح
جديد.... في قمصان ڼار هتعجبك.... غمزة لها ريم بعبث....
نظرت لها حياة قائلة بتوتر
اي الانحراف ده ياريم......مال قمصان النوم بسالم
يهبله ماهو ده الى هيخلي سالم ينسى فكرة الطلاق خالص.... شوية تغير في شكلك ولبسك الجديد.... ابن عمي مش بس هينسى فكرة الطلاق لا دا احتمال يحبسك في لاوضه للابد .... ذهبت ريم من امامها بعد هذا الاقتراح الوقح
صاحة حياة بخجل
اااه يامنحرفه..... وانا الى فكراك بتكسفي من خيالك ...
كده تمام اوي ياسالم بيه.... انشاء الله هبعتلك مهندس شاطر من عندنا يتابع معاك بنأ المصنع...
اماء سالم ببطء له قائلا
سعيد جدا اني قبلتك يادكتور فهد.....
صافحه فهد بحرارة وود
انا اسعد...... انشاء الله هتصل بيك تاني.... وانشاء الله مش هيكون اخر تعامل مابينا.....
صدح هاتف فهد في هذا الوقت..... اخرج الهاتف من جيب سترته..... واستاذن من سالم قال
بعد اذنك ياسالم بيه.....
اوما له سالم وهو يعود ليراجع بعد الملاحظات الذي وضعها فهد في مقولة المصنع الجديد......
وقف فهد امام نافذة المكتب المطل على صحراء الخالي...... قال بهدوء حاني
الو ايو ياجنتي.....
لاء مش جنتك خالص.... انا ايسل يافهود قلبي......هتفت ايسل بمشاكسة كاعادتها
هتف فهد بستياء
ايسل وبعدين.... معاكي انتي مش معاكي تلفون واخد تلفون امك لي يارغايه.....
اولا تلفوني فاصل شحن... ثانيا لازم تعترف ان رغي
بتاعي مفيد.... وبعدين حاول يابابا تعملني افضل من
كده انا في اول جامعه على فكره.....
اااه واخد بالي اني عجزة..... تنهد بحزن زائف
قالت ايسل بنفي شديد
اوعا تقول كده يافهود على نفسك... دا انا حتى مش
بناديك غير ب فهود .....
ضحك بحب ابوي قال
تصدقي نفسي اسمعك مره تناديني بي بابا....
لاء لاء طبعا فهود احلى... المهم انا كنت عايزه اوصلك اخر الاخبار عن ابنك الكبير العاقل...
تحب تعرف عمل اي مع خطيبته....
وضع يداه على وجهه بضيق قال
اوعي تقولي ان عمار شايط حاليا....
ضحكت ايسل من الناحية الاخرة قائلة
شايط اي يابابا.... ده عمى عمار ۏلع من عمايل ابنك
تصور عشق غيرانه عليه من السكرتيره.... وياريتها
بتشوف كويس سكرتيرا دي تبقى
رباب الى كل سنه بتولد غيرانه من واحده على وش ولاده.... ابنك بقه مش يلم الموضوع عشان عشق متقلعش الدبله تاني للمره المليون ....غظها اكتر وقالها و....
قاطعها فهد بضيق
ايسل نكمل كلمنا لم ارجع عشان انا في شغل دلوقتي ......
مطت ايسل شفتيها قائلة بضيق
بس كنت عايزه احكيلك .....
بعدين بعدين ياحبيبت بابا .....سلام دلوقتي ..
اغلق الخط