قصة جديدة كاملة بقلم ناهد خالد
يرفض التصديق نبره ساخره لكنها محمله بالألم والصدمه بعد أن استمع للمسجل الصوتي الذي جلبه معتصم وبعض أن رأي الصور التي تجمعهما وسرد له معتصم التفاصيل صمت لقليل من الوقت ثم بدأ حديثه بما قاله الآن نظر له معتصم بشفقه إن كان هو نفسه مازال مصډوما مما فعله حسن فما بال سليم ..
قال معتصم بحزن
سليم ناديه كانت قايلالي أن ريهام لها علاقات بشباب بس هي مفسرتش وأناا فهمت أنها صحوبيه يعني بتروح معاهم حفلات وسهرات وأحيانا سفر وهكذا بس معرفتش أجاي أقولك اي عرفت وقتها أنها متنفعكش بس مكنش عندي دليل علي اي حاجه هاجي أقولها كمان كنت ممكن تفكر أنها علاقات شغل زي ماهي بدايما كانت بتبررلك بكده لما تشوف شاب بيكلمها بس كلام ناديه وطريقتها كانت بتقول أن في حاجه غلط والحقيقه أنا مكنتش أعرف علاقاتها دي واصله لفين بس قررت أني أتابع أخبارها عشان لو قدرت أمسك عليها أي حاجه وأواجهك بيها لما شوفتها مع حسن مصدقتش عيني محبتش أجاي أقولك عشان لو كنت واجهتهم مكناش هنستفيد حاجه هم عمرهم ما هيعترفوا باللي بينهم وأنا كنت حاسس أن الموضوع مش مجرد علاقه أي كان نوعها عشان كده قررت أسجلهم وفعلا طلع معايا حق والموضوع مش مجرد علاقه كمان الي زاد شك أن معرفتهم ببعض سابقه معرفتك بيها أنا من أول ما عرفت كنت عاوز اقولك بس كنت متكتف معنديش معلومات أكيده ولا عندي دليل ولا حتي فاهم طبيعة العلاقات الي ناديه قالت عليها سليم أنت سامعني
سيبني لوحدي يا معتصم .
نظر له معتصم بقلق ورد
سليم اا.....
صمت حين نظر له نظره صارمه جعله يبتلع باقي حديثه وينسحب من المكتب بهدوء .
_____ بقلم ناهد خالد ____
وصل لجناحه الخاص ودلف بخطوات بطيئه متثقاله رفع بصره حين استمع لصوتها تقول وهي خارجه من الغرفه
سليم كويس أنك جيت بدري كنت لسه هكلمك .
اڠتصب الإبتسام ونظر لها بهدوء ولكن لم يستطع أن يجعل عيناه
تبتسم وقال بمرح
ده أنا قلبي بيحس بيك بقي !
ابتسمت بخجل حاولت مدارته وهي تقول
تطلعي فين
أصل اتخنقت من القعده هنا فقلت نطلع ناكل علي الروف الهواء النهارده حلو اوي والقعده فوق تجنن .
صمت يفكر ثم قال
طب اي رأيك ماتيجي أعزمك علي العشا بره .
رفعت حاجبيها بذهول
بجد!
آه مستغربه لي
أصل يعني أول مره تعملها حتي لما خرجنا قبل كده كان عشان تجيب هديه لريهام .
تنهد بعمق ونظر لها بابتسامه يقول
يعني أرجع في كلامي
انتفضت پذعر تردف سريعا
ترجع اي ياباشا 5 دقايق وهكون جاهزه .
___________ ناهد خالد ________
سألته بتوتر
معتصم هو يعني مقالكش ناوي علي اي مع ريهام وحسن
لا مقالش حاجه ربنا يستر .
طب أنت قولتله أنك كنت معرف عمي
لا مقولتش ومش ناوي أقول كفايه الي هو فيه .
ماشي سلام.
أغلقت معه
وأخذت تفكر تري كيف سيتصرف سليم وماذا سيفعل .
بعد خمسة عشر دقيقه ...
أنتهت من ارتداء ملابسها والتي كانت عباره عن فستان أسود اللون لامع بلمعه طفيفه مجسم قليلا تتخلله بعد الزهور الصغيره التي زينته باحترافيه كان يصل لأسفل ركبتيها تماما بأكمام نصفيه وفتحه رقبه دائريه أظهرت رقبتها بأكملها حتي أسفل عظمتي الترقوه بقليل وتركت شعرها حرا وارتدت حذاء ذو كعب عال أحمر اللون يشبه لون الزهور وحقيبه من نفس اللون ولم تنسي أحمر الشفاه المماثل ....
خرجت لتجد سليم مغمض العينان وهو مستند لظهر الأريكه اتجهت له وقبل أن تصله كان قد افتح عيناه علي صوت حذائها رفع نظره لها لتثبت عيناه عليها بفاه